إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(تفريغ) [أسئلة من الإمارات] أجاب عنها الناصح الأمين حفظه الله / 4 / رجب / 1433هـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (تفريغ) [أسئلة من الإمارات] أجاب عنها الناصح الأمين حفظه الله / 4 / رجب / 1433هـ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إليكم تفريغ الأسئلة من الإمارات أجاب عنها الناصح الأمين حفظه الله
    .....................
    ..................
    *************
    **********
    ما حكم تطبيق القانون الأجنبي في بلاد المسلمين على غير المسلمين؟
    الجواب: هذه القوانين كلها ليست من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا هي بشرع، هي قوانين غربية فرنسية مصرية ربما أخذوها من بلاد الغرب وعندنا كتاب الله فيه هدى ونور: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾، قال الله : ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ فالواجب اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحذر من هذه القوانين والبعد عنها وأولئك يهود ونصارى غير هؤلاء من من يقنِنُون هذه القوانين تعلمون أنهم ليسوا على شريعة من الأمر وإنما على أهواء قال الله عز وجل : ﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ﴾ فهم على أهواء ليسوا على شريعة من الأمر ونحن على شريعة من الأمر قال الله عز وجل : ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَفذهبوا يجعلوا قوانين حاولوا بها ضبط بعض أمورهم بما لا يتحرّون فيهم دين الله ولا ما يرضيه قوانين بشرية تضاد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم : ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ فهم ينضدود يشركون وجاء المسلمون على ما دل عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو دخلوا جحر ضب لدخلوه" فذهبوا إلى تلك القوانين الوضعية التي وضعها البشر واعتمدوها وقرروها وأخذوا منها بين مستقل ومستكثر هذا كله لا يجوز، وربما بلغ ببعضهم إلى حد الإعراض قال الله عز وجل : ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى فربما بلغ لبعضهم إلى أنه أعرض عن دين الله إلى تلك القوانين وهذا عرض نفسه للشقى وللضلال كما قال الله عز وجل : ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى الآية وهو مجرم يعتبر ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ فالواجب امتثال شرع الله واتباع كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والحذر من مجارات الكافرين، فإن مجارات الكافرين محظورة ممنوعة شرعاً ممنوعة شرعاً ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ هذا كله تحذيرات من الله عز وجل كثيرة والله المستعان.
    فلا يجوز تطبيق القوانين لا على المسلمين ولا على غير المسلمين حتى على الكفار طبّق عليهم كتاب الله من قتل يُقتل من زنى إن كان محصن يرجم ومن سرق تقطع يده وهكذا، كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم زنت امرأة يهودية وزنى رجل يهودي رجموهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرر عليهم أن الرجل في شريعتهم، وجاء يهودي يضع على آية الرجم فقال عبد الله بن سلام ارفع يدك ويريد أن يبترها، وشدخ يهودي رأس امرأة بين الحجرين حتى ماتت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم يشدخ رأسه بين حجرين يُقام عليهم شرع الله، لا تنفذ القوانين نعوذ بالله منها هذا القوانين المضاد دين الله ولشرع الله أسأل الله أن يقبل قلوب العباد على كتابه وسنة نبيه.
    وبعض أنه مسكين شبه عامي أو أنه ما ظهر إلا هذا الشيء يسمع القانون القانون القانون يظن أن هذا هو دين الله، وعندهم مصطلحات كثيرة أتْعبوا الناس بها وغرر الناس بها حتى المصطلح التنمية نظن أنها ماشاء الله الزراعة والصناعة وإذا بها مصطلح ما هو طيب يعنون بها ما يتعلق بها تلك المنظمات منظمات التنمية وما يتعلق بالبنك الدولي والبنك الربا الربا يعتبرونه تنمية، ألا أنه ما هو التنمية إنما هو فقر مفقع ﴿فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ فليس فيه أي نماء ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ النماء في الصدقات وأما الربا فمَمْحوق " من تصدق بتمرة بكسب الطيب فإن الله ينميها له حتى يكون كـجبل الأحد أو قال كذ وكذا " "إن الله طيب لا يقبل إلا طيب" فلماذا يسمون البنك الربوية التنمية ، هذا البنك الذي أفقر كثير من الدول، ولماذا يسمون هذه مأسسات التي هي منظمات إذا سمعت كلمة منظمة أنها كلها ما هي على خير ، ولا في منظمة على وجه الأرض على خير أبداً، إنما من أسمائهم منظمات هذه للتنمية يسمونها وهي دعاة إلى التنصير ودعاة إلى إضلال المسلمين ورفع لمعنويات المعتدين.
    يقولون نريد التبيين معنى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم -لا يجتمع دينان في جزيرة العرب؟
    نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تبنا كنائس في جزيرة العرب وأن تقام هناك معابد وأن يكون هناك دين ليهودي أو نصراني أو غير الإسلام لا يمكن أن يوجد ذلك، يعني لا يجوز بقائه إن وجد لا يجوز إبقائه، لا في عمران ولا في ريدة ولا في صنعاء ولا في غيرها من بلدان الله من الجزيرة العربية، لا يبنا لهم أي معبد ولا يقرر ذلك كلهم من جزيرة العرب ولا قال أنهم يبنوا لهم مكان شركي ولا حتى في صعدة وليش الآن هم يجاهدون مع الرافضة [كلمة لم أسمعها جيداً] جهود صعدة وهم يعرف حالهم كيف يسوون[كلمة لم أسمعها جيداً] الظاهر أنهم يأخذون أولادهم يجاهدون معهم لأنهم يسمعوا من الرافضة يتكلموا على اليهود كأنهم اتفقوا بعضهم من بعض تشابهت قلوبهم، هناك رسالة بعنوان "من طهران إلى مران" يعني الرفض "من حوزاء طهران إلى جبال مران" جمع فيها عليهم فضائح كثيرة وإدانات، المهم من كتب على هؤلاء يكتب بحقائق ينقل من كتب ينقل من أشرطتهم مجرومون.
    السؤال الثاني:
    هل القصر في السفر رخصة أم عزيمة؟
    أما النظر بنظر إلى حديث "صلاة السفر ركعتان من أبى فقد كفر" وحديث " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر" يدل على أنه واجبة القصر في السفر واجب.
    إذا لحقت الركع الثالثة مع الإمام أسلم معه حيث أكون أني قد أتممت ركعتبين أم يجب علي أن أتم حتى لا أخالف الإمام؟
    تابع الإمام إذا كان مقيم تابعه "إذا صلى المسافر خلف المقيم تابعه"
    ما حكم قراءة وتنزيل الكتب من الانترنت مع العلم أَنَّ أصحابها يستفيدون من بيعها؟
    الذي ينشرها في الإنترنت يريد نشرها ما ينشرها غالباً إلا من يريد استفادة الناس منها أما أصاحب الدور الذين ما يريدون النشرها ينشر لك الغلاف غالباً أو ينشر ما يريد نشرها والإستفاد منه، فمن نشر كتابه من أجل أن يستفاد منه جاز للناس أن يستفيدوا منه وله من الله الأجر والمثوبة إن احتسب بقي هل تكون استفادة محصرة للقراءة فقط أم على البيع من نشر كتابه ليستفاد منه بدون شرط ولا يقيد جاز لمن رأها أن يقرها وأن يبيعها، إلا إذا كان فقط قال: هذا للإستفادة.
    وننصح من وفقه الله لنفع المسلمين أن لا يحجر، وأن يبذل العلم قدر المستطيع من أراد الله أن ينفع ينفع ولك وراء ذلك مثوبة من الله سبحانه وهل ينشر العلم إلا استفادة، وإذا كان العمل فيه اخلاص ونية صادقة والحرص على نفع الناس في بركة، إذا كان فيه عبارة عن تحجر وعبارة محاولة قرصنة على بعض الأشياء وكذلك أيضاً ما لا يعلمه إلا الله يمتحق.
    ما هو القول الراجح في السامري وهل هو الدجال ؟
    ما نعلم دليل أنه سامري دجال من بني آدم وليس هو سامري، ﴿وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ ولم يذكر الله عز وجل أنه سيفتنه أنه بأن يكون الفتنة في آخر الزمان
    هل يجب على من فاتته الفاتحة أن يعيد الركعة؟
    يعيدها على الصحيح، يعيد الركعة.
    ما الأفضل صيام داوود أم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهل كان داوود يصوم رمضان ؟
    ولم يفرض الرمضان على أمم الماضية، والصيام داود هو صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم هو دل عليه " وكان صم يوماً وأفطر يوماً " هو دل عليه وهو يعتبر مما أرشد إليه وهو صيام هذا الأمة يعتبر ولا فرق بين صيام داود وصيام رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يصوم حتى يقال لا يفتر وكان يفتر حتى يقال لا يصوم" ومن فعل ذلك فحسن.
    ما نصيحتكم للملتزمين في الإمارات نفع الله بكم؟
    وبكم
    نصيحتنا لهم بتقوى الله عز وجل بالعمل بالنسة وبالجد في طلب العلم والحرص عليه " من يرد الله خير يفقه في الدين" وأن لا يشغلوا بالدنيا عن التلقي العلم وحفظ القرآن وحفظ ما شاء الله من السنة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ فإن كثير من الناس يلهى بالوظائف وبأعمال هو فيها عن ما هو أهم منها، وعلى من وفقه الله للسنة ولتمسك بها أنه إن رزقه الله مالاً لا يلهه ماله عن ذكر الله سبحانه وتعالى فيُعرض نفسه بالخسارة.

    فرغها:
    أبو سليم عبد الله الحجري
    غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين


    ومـن هـنا الصوتية في الخزانة العلمية

    رابط الأسئلة في المجالس
يعمل...
X