بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله وبعد:
فهذه أسئلة مقدمة من إخواننا السلفيين في ليبيا يرجون من شيخنا الفاضل الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري الإجابة عليها، يقولون ونعلمه بأننا نحبه في الله.
يقولونا في سؤالهم الأول:
هل الأعمال كالصلاة وغيرها تكفر الكبائر أو أن ذلك لا يتم إلا بتوبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدًا يرضيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وتابعيه أما بعد:فقد ذكر أهل العلم هذه المسألة وممن ذكر ذالك النووي رحمه الله ويكرر ذالك في مواضع عند أحاديث مكفرات الذنوب مثل :(إذا توضأ المسلم لصلاة خرجت خطايا وجهه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت خطايا يديه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل قدميه خرجت خطايا رجليه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيًا من الذنوب). وجاء عن عمر بن عبسة وعن أبي هريرة بنحو من ذالك وحديث :(أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله والهجرة تهدم ما قبلها والحج يهدم ما قبله أي النبي صلى الله عليه وسلم قال ذالك لعمرو بن العاص كما في الصحيح). وهكذا :(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من حجه كيوم ولدته أمه). ومن المعلوم أنّ الذي تلده أمّه ليس عليه صغيرٌ ولا كبيرٌ من الذنوب في حالة خروجه من بطن أمّه بل في سائر صباه (رفع القلم عن ثلاثه ومنهم الصبي حتى يبلغ). فجمع بين هذه الأدلة أو قال بعض العلماء إنّ الأعمال هذه المكفرات هذه المذكورة مما كان من بابها صيام يوم عرفة, صيام عاشوراء, ( ومن صام رمضان وأتبعه ست من شوال كان كمن صام الدهر). جمعوا بأنّ هذه الأعمال تكفر الصغائر وقول الله عز وجل:{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مّدخلا كريما } [النساء/31]. مفهومها على أنّه إن تجنب الكبائر كفرت الصغائروقول الله عزوجل :{ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة.{قالوا إن صادفت صغائر كفرتها وإن صادفت كبائر خففت منها والكبائر المحضة تحتاج إلى توبة فإذا اقترن بذالك العمل الصالح توبة زالت الصغائر والكبائر وإن لم تقترن بها توبة زالت الصغائر المذكورة تحت ذالك الحديث أو التي رتب عليها ذالك الحديث على تكفيرها والكبائر لابد لها من توبة ,}وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [النور/31].فقرن الفلاح بتوبة ولا شك أنّ الكبائر تختلف فمنها الشرك فلا يقال مثلًا إذا كان متلبسًا بشرك حتى وإن صلى وإن حج وإن عمل سائر تلك المكفرات ما لم يوحد الله عز وجل فإنّها فلا تكفر كبيرته ولا صغيرته مادام على شرك .{ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } [المجادلة/22]. ولكن هذا في حق الكبائر دون الشرك ككبيرة خاصة بآدميين أيضًا لا يكفرها هذه الأعمال أول ما يسأل يوم القيامة عن الدماء وحقوق الآدميين مبنية على المشاحة .(إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا). ومن أدلة القصاص,( أنا الملك أنا الديّان لا ينبغي لأحد يدخل الجنة وأحدٌ يطلبه بمظلمة). الحديث وحديث الناطح والمنطوحة ,( من كان له مظلمة يتحلل منها قبل أن لا يكون درهمًا ولا دينار). فالقول بأنّ هذه الأعمال الصالحة تكفر جميع الكبائر حق الآدميين وفيما بينه وبين الله قولٌ بعيد ولكن تكفر الصغائر وتكفر من الكبائر التي بين العبد وبين ربه كشرب الخمر الصحيح أنّه كبيرة وهكذا أمور فيما بين العبد وبين ربه تكفر الصغائر ويخفف منها وقد تكفر إذا أراد الله عز وجل عفوًا لعبده أمّا ما كان بين العباد فلا للأدلة المذكورة وجمعًا بين ما تقدم ذكره من الأدلة.
جزاكم الله خيرا.
السؤال الثاني:
هل هذه الأسماء تعتبر من أسماء الله تعالى:
الهادي:
نعم الهادي من أسماء الله }وإنّ الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } [آل عمران/62] .هذا الصحيح وأنّه من أسماء الله.
المعطي:
والمعطي أيضًا(إنما أنا قاسم والله معط).الحديث يثبت اسمًا لله سبحانه وتعالى.
الستار:
ما ثبت فيه حديث إنما (إن الله حيي كريم) جاء بلفظ ( ستيير) حسنه بعض العلماء على ذالك يثبت على ثبوت لفظة ستيير في الحديث.
الباقي :
صفة لله (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) أمّا الإسم فلا يثبث ابن مندة يشير إلى إثباته وبعضهم لكن لا يثبت دليلٌ نصيٌ فيه فيه.
قالوا وما هو الضابط في هذه المسألة؟
الضابط في هذه المسألة حتى وإن كتبوا مثلاً في ضبط هذه المسألة يبقى أنّهم يعودون إلى إلى ما دل عليه الدليل الصحيح وفهمه السلف.
ما نستطيع أن نّقول القاعدة في ذالك قاعدة كلية القواعد الكلية في الأسماء والصفات حتى صاحب القواعد الكلية في الأسماء والصفات مرده إلى هذا.
فما ثبت دليله أُثبت ولاسيما إذا فهم السلف ذالك الفهم أنّ هذا اسمٌ لله عز وجل فنحن عالةُ عليهم في هذه المسألة.
ولهذا هاتوا لي واحدًا إلا ويقول يعني من الأئمة هذا اسمٌ ثابت لله والدليل عليه كذا ,وهكذا يأتي المتأخر ويقول هذا اسمٌ ثابت لله والدليل عليه كذا وقد قال به فلان إبن مندة أو كذالك ابن خزيمة أو الإمام البخاري أوفلان أو ما إلى ذالك ويمضي.
جزاكم الله خيرًا.
السؤال الثالث :
ما حكم التلفظ بهذه الألفاظ:
1- إذا أراد منك شخص معروفا مثلا فيقول لك: برحمة الوالدين أن تفعل لي كذا .فما حكم ذالك؟
السؤال يكون بالله }إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله.{فكونه يقول أسألك مثلًا برحمة الوالدين سأل بمخلوق سألك برحمة والديك وهذا سأل بشيء مخلوق لا ينبغي السؤال به فيجتنب هذا اللفظ.
2- الحلف بقول وعليّ اليمين ؟
وهذا ليس بيمين كلمة وعلىّ بيمين لا يكون يمين إلا إذا صدره بألفاظه وصيغه مثل والله وتالله وبالله وهالله وما إلى ذالك مما ذكروه.
3- وكذالك بقول وحق الله:
وهذا اليمين أيضًا غير مشروع كلمة وحق الله كونه يحلف بحق الله .الله عزوجل حقه على العبد أن يعبده لا يشرك به شيئا كما في الصحيح }يا معاذ أتدري ماحق الله على العباد وماحق العباد على الله: قال الله ورسوله أعلم. قال حق الله على العباد أن لا يشركوا به شيئًا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) ,فقوله وحق الله أي معناه حلف بما أمر وكلف الله به العباد من عبادته وأمره بعبادتهم له أن يعبدوه حلف بالعبادة هذا محلوفً بعبادة العباد لله سبحانه وتعالى ليس بمشروع
بارك الله فيكم.
السؤال الرابع:
ما هو الراجح في الفرق بين المدلس والمرسل الخفي؟
المدلس التدليس :هو أن يروي الراوي عمن عاصره يعني المعاصرة من باب أولى إذا لقيه عمن لقيه زاد بعضهم وسمع منه في الجملة ما لم يسمعه منه موهما أنّه سمع منه بصيغةٍ تحتمل ذالك كعن وأن أو أنّ فلانا حدثنا أو أن ّ فلانا حدثتا هذا يسمونه التدليس في بعض صوره.
والمرسل : هو أن يروي عمن عاصره ولم يلقه من بابٍ أولى أنّه ما سمع منه إنما مجرد المعاصرة بصيغة توهم اللّقي أو السماع بهذا فرق الحافظ بين المرسل الخفي وبين المدلس كما في النخبة ونقل على ذالك أقوال عامة العلماء فيما يذكر أنه يذكر أنهم قاطبة على هذا في هذا نظر فإن من المتقدمين من لا يفرق بين المرسل الخفي والتدليس ثم أيضًا لاحظ أن المرسل الخفي قد يكون من غير مدلس على المذكور مثل أبي عثمان النهدي روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل المرسل لا من قبيل المدلس ما عرف بتدليس , مرسل خفي وأما المدلس يكون يقال عنه دلس ممن علم يقال عنه مدلس ونصوا على ذالك النسائي وابن حبان والخليلي ,ودرج على ذالك المتأخرين عدد كالذهبي لا يفرقون والتفريق شفاف ودقيق في المسألة فلا بأس بذكره ولابأس باعتباره وإن كنا في بعض الأقوال نقول أنه بقول المتقدمين لكن الذي يقول بهذا القول باعتبار يعني ما تقدم أنه هناك فروق أن هناك بعض الفرق كما أشرنا إليه آنفًا من حيث المدلس وعدمه ومن حيث يعني المعاصرة بخصوص الإرسال الخفي والمعاصرة إضافة إليها اللّقي بخصوص التدليس فلا بأس بذالك هذا فرق مذكور أقرب مصدر فيه نخبة الفكر.
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
السؤال الخامس:
هل إذا تكلم عالم سلفي في شخص معروف بالسلفية ولم يبين العالم أسباب الجرح فهل يعتبر جرحه مقبولا :
لا ,لا يكون مقبولاً فهو ما هو معصوم هذا العالم ما هو معصوم ما دام كذالك فجرحه لابد أن يبرهن عليه حتى يكون مقبولاً وحجة يلقى الله عز وجل بها هو ومن أخذ بجرحه والله عز وجل من رحمته عز وجل قد أنزل الكتب وأرسل الرسل بيانًا للحجج على العباد} لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل{ فهده حجج ومعلوم أن الإنسان قد يخطيء ومعلوم أنه ربما أيضًا قد يفهم فهمًا غير صحيح فعلى هذا فلابد من برز حجته وهذه كتب الجرح والتعديل[برمتها] الرمة هي الحبل كما يقولون يعني بأساسها أنظروا فيها تجدون أنهم يجرحون ويثبتون الحجج على ما يقولونه وربما يأتي إبن عدي فيذكر قولا يعني جرح في الكلام تم يقول ومن مناكيره كذا ومن مناكيره كذا ومن مناكيره كذا فيثبت أنه جرح بسبب هذا الغلط أو الوهم أو النكارات أو غير ذالك فهذه الأحاديث التي تجدونها مستغربات في تراجم الرواة هي البراهين على ما يقوله الأئمة أنه ليس بحافظ وأنه ضعيف هذه أعراض مسلمين وهذا دين ربما يحرم الناس من علم هذا الشخص باعتبار أنه جرح أو يحرم من علمه باعتبار أنه كذاب فلابد من جرح بين ولما جرح شعبة رحمه الله على إمامته بعض الأئمة كالمنهال جرحه أنه سمع طنبورًا في بيته وبالفعل أن الغيور على دين الله إذا سمع طنبورًا في بيت شخص يقول إيش هذا فجرحه لهذا الشيء كيف هذا محدث هذا إمام هذا كذا ثم نسمع من بيته ما تقدم, هذا مناط الجرح وهذا معناه لو ثبت ذالك لكان جرح شعبة مقبولًا بيقين لكن قالوا هذا ما هو مبين نعم شعبة يعتذر له وهو إمامٌ وقوله لكن هناك تنبيه ممكن يكون نائمًا وبعض أولاده[ ذكروا ثلاثة لا تأنس منهم ومنهم أبناء المحدث].لا تأنس منهم رشدًا إلا من رحم الله بعض أولاده قد يكونون فرغ أو قد يكون غائبًا وبعض من في البيت يسمع ذالك ما يكون على طريقتهم في التمسك وفي السنة وفي الحديث وفي كذا فإذًا هذا الجرح من هذا الإمام مع أن جرحه ذروة هذا لهم تنبيه عليه لأنه ما فسر فلما بين وسأل لماذا قلت فيه كذا قال سمعت كذا علما أن هذا التفسير ما هو واضح أما واحد يقول كذاب يقول ضعيف كذاب كذب في كذا ثم أولاً يقول أنه له منا كير أنكر عليه كذا أو واحد يقول ضعيف أخطأ في كذا أو واحد يقول ضعيف جدًا رافضي أو ضعيف قدري أو ما إلى ذالك من أشياء يتكلم فيه من جانب هذا الطعن مقبول لبيان تفسيره الواضح فيه أو إنسان ما هو مقبول بطال حزبي أيضًا مقبول حزبي أو صاحب فتن عمل كذا أو كذا أوكذا من الفتن وسردها طيب هذا الجرح ما يرده إلا إنسان ما يعرف أسباب الجرح والتعديل أو عبارة عن عناد هذا هو الواضح بارك الله فيك عبارة عن عناد كالذي يقول غطوا على عين الشمس خلي لا نراها إعملوا عليها طربال فالكلام الفارغ فارغ والواضح واضح هذا هو لا يجوز قبول جرح ممن كان من الأئمة ولو كان من الإمام أحمد إلا ببيان حجته إلا أن يكون ذالك الجرح له قرائن مثل جرحه يقول مثلًا في إنسان مابين الإمام أحمد أسباب الجرح فيه علمنا من مناط آخر أنه مرجيء أنه جهمي إذًا الإمام أحمد جرحه لهذا المعنى ولو لم يذكر السبب فالمعنى واضح فيه والأئمة أورع من أن يقبلوا من أحدٍ قولاً إلا بحجته لاسيما والبراهين واضحة الإمام أحمد لما جرح الكرابيسي الكرابيسي كان عدلاًعندهم مقبول عند الشافعي مزكى وعند أحمد مزكى طرأ عليه أمرٌ سبب هذا الجرح فلما تكلم فيه أحمد بما هو بسبب الذي حصل منه من ما يتعلق بالقرآن والتلاعب بالمسألة قال ابن معين يقوم أحمد وينطل حسين يعني يسقط هذا منهج ما يحتاج إلى تلاعب وإلى موازنات وإلى مجمجة وإلى يعني عبارة عن طبطب وليس.
جزاكم الله خيرا.
السؤال السادس:
هل ينكر في مسائل الاجتهاد التي اختلف فيها علماء أهل السنة؟
مسائل الإجتهاد من حيث التنبيه على الخطأ والصواب أمرٌ مطلوب وها هي كتب المحققين من أهل الحديث كشيخ الإسلام ومن قبله ومن بعده يرد بعض المحققين على بعض وشيخ الإسلام ربما حرر مسألة من عشرين وجهًا رد على قول الخطأ فيها وبين خطأ من أخطأ فيها وهي مسألة فقهية ولكن رد الخطأ فيها أمرٌ مطلوبٌ بيانًا للحق من الباطل ومن أن يدين الناس بما لا ليس بصواب كم من المسائل مبنية على أحاديث ضعيفة يقول بها فقهاء وكم من المسائل أيضًا يعني الشيء الواضح فيها أعطى الله عزوجل فهمها عبدًا من عباده ولم يفهمها آخر }ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما{وهذا ثناء على سليمان عليه الصلاة والسلام وأن الصواب معه مع أن داود عليه السلام وإن لم يحصل له من هذا الجانب ما فهمه سليمان إلا أنه مزكى بالحكم والعلم ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء وعلى ذالك فلا بأس بالرد في جانب الخطأ الفقهي ردًا مؤدبًا على أن هذه المسألة أخطأ فيها الإمام فلان نحن الآن نرد على أبي حنيفة ، أبو حنيفة والله مزكى من أئمة كثير وهو معتبر من الأئمة الأربعة مزكى ومع ذالك نقول أبو حنيفة أخطأ مرجيء أبو حنيفة عنده إرجاء إحذروا هذا الجانب وهذه الزلة فيها أبو حنيفة وأخطاء أبو حنيفة وصحيح البخاري كثير من أبوابه ردًا على أبي حنيفة الإمام ونرد على الشافعي في قوله مثلًا السنة لا تنسخ القرآن في سياق المسألة يراجع ورد عليه بعض الشافعية أنفسهم كخليل الهراسي قال:
هفوات الكبار على أقدارهم::::ومن عظم قدره عظم خطئه
ردوا عليه ونرد على أحمد وكم رأيتمون في مفردات أحمد ما نخالف ما نوافقه في بعض الأقوال تارة نوافقه وتارة نخالفه نحن وغيرنا ما هو عبارة عن تشهي ولكن حسب الدليل هذا دين ما يصلح فيه إلا ما أراده الله عز وجل وما فهمه العبد بدليله, على هذا فالصواب يبين مع إحترام هذا الإمام في المسائل الخلافية التي لها وجه من الإختلاف ومعاني صحيحة فمثلًا قل إن الإمام الألباني يقول أنه لا ينبغي أن ترد اليد بعد الرفع من الركوع هكذا وشيخنا يوافقه رحمهما الله جميعًا بل يقول أن ردها على الصدر بدعة جاء الإمام ابن باز ويقول يعني ما تترك هكذا بل تعود هكذا طيب هذا إمام وهذا إمام كلهم فهم من الدليل من أخذ بهذا فهو على خير ومن أخذ بهذا فهو على خير حسب فهمه لدليل لكن لو قال واحد أن أفهم من هذا الدليل ردها لأنه كان يضع يديه على صدره في الصلاة فما كان من ركوع أو سجود أو ما إلى ذالك كانت وظيفة الصلاة فيها حسبها وما كان من قيام كان على الصدر ، فوالله نقول لك وجهة نظرك و جزاك الله خيرًا وأنت في هذا لك فهمك وربما يكون أقرب إلى الصواب ردها على الصدر بعد القيام من الركعة أقرب للصواب للمعنى المذكور طيب هذا الآن إختلاف أفهام رجحنا فيه الصواب مع إحترامنا للإمامين أم لا هذا هو مع محبتنا لهم أن الصواب مع هذا .في إعلام الموقعين وقد قرأناه مرارًا والحمد لله قال: خطأ قول من قال لا إنكار في المسائل الخلافية وقولهم إن مسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيح فإن الإنكار إنما يتوجه إلى القول والفتوى والعمل من هذه الطبعة المجلد الثالث (223 ):أما الأول فإن كان القول يخالف سنة أو إجماعًا شائعًا واجبا إنكاره اتفاقًا وإن لم يكن كذالك فإن بيان ضعفه ومخالفته لدليل إنكار متله وأما العمل فإن كان على خلاف سنة أو إجماع وجب إنكاره بحسب درجات الإنكار وكيف يقول فيه لا إنكار في المسائل المختلف فيها والفقهاء من سائر الطوائف قد صرحوا بنقد حكم الحاكم إذا خالف كتًابا أو سنة وإن كان قد وافق فيه بعض العلماء[ حتى ولو اجتهد .حتى ولو اجتهد وأخطأ يرد عليه ويرى حكمه ],وأما إذا لم يكن في المسألة نص سنة ولا إجماع وللإجتهاد فيها مساغ لم تنكر على من عمل بها مجتهدٌ أو مقلد وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخلاف هي مسائل الإجتهاد [يعني فرقٌ بين مسائل الإجتهاد والخلاف وحتى مسائل الإجتهاد إذا أخطأ فيها إنسان يرد عليه]والصواب ما عليه الأئمة أن مسائل الإجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوبًا ظاهرًا مثل عمل حديث صحيح لا معارض له من جنسه فيسوغ فيها إدا علم فيها الدليل الظاهر الذي يجب العمل به الإجتهاد لتعارض الأدلة أو لخفاء الأدلة فيها [وهذا يرجح ما يراه وهذا يرجح ما يراه هذا مبحث له تتمه] إلى قوله وعلى كل حال فلا عذر عند الله يوم القيام لمن بلغه في ما في المسألة في هذا الباب وغيره من الأحاديث والأثار التي لا معارض لها إذا نبدها وراء ظهره وقلد من نهاه عن تقليده وقال لا يحل لك أن تقول بقولي إذا خالف السنة وإذا صح الحديث فلا تعبأ بقولي [له تتمه].
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
السؤال السابع:
إذا تعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم مع فعله فكيف يمكن الجمع بينهما ,ونمثل لذلك بنهيه عن الشرب قائما مع فعله لذلك؟
فمتل هذا الحال ربما صرفوه من الواجب في بعض الحالات إلى المندوب ومن المحرم إلى المكروه وعلى ذالك الجمهور،إذا تعارض في بعض الحالات ربما صرف ذالك من الأعلى إلى الأدنى وعلى ذالك الجمهور .
جزاكم الله خيرا.
السؤال الثامن:
هل القاعدة الأصولية:(إذا تعارض حاضر ومبيح قدم الحاضر على المبيح على إطلاقها)؟
على إطلاقها عند عامة العلماء في الأمر والنهي, الأوامر والنواهي الشرعية لحديث (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ماستطعتم ) .وصيانةً للدين ودرءًا للشبهات وأخذا بالحيطة فلهذا تجد صاحب المسودة وتجد شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى المجلد العشرين وهكذا أيضًا جماعة من أهل العلم يقولون عند عامة العلماء هذه قاعدة سارية على إطلاقها في الأمر والنهي .
جزاكم الله خيرا.
السؤال التاسع :
ما هو الراجح في مسألة نجاسة الكلب هل تشمل جميع بدنه أو لا,وهل التسبيع في الغسلات خاص بلعابه, وهل إذا وقع لعابه على الثياب مثلا يوجب التسبيع في غسلها مع التراب؟
أما نجاسته كله فهذا عليه أكثر العلماء لأمور أنه يعني فمه لعابه نجس إتفاقًا إلا من خالف في ذالك ممن يرى أكل الكلاب وعدم نجاسة فمه قوله شاذ .طيب وأنه مصدر غداءه فيدخل طعامه قد تلوث بنجاسة فيكون قد تحلل في جسمه وينمو جسمه على شيء نجس .هكذا وإلا لا.فيكون كل ما صدر عن فمه دخل بنجاسة ومعلوم حل الجلاّلة .الجلاّلة سبب حرمتها ولو كانت من بهيمة الأنعام أنها تأكل العذرة تؤثر تلك العذرة في جسمها ويتحلل في لحمها يسبب لها نجاسةً يترك لحمها ويترك لبنها حتى تحبس وحتى يزكوا لبنها ولحمها تم تؤكل ، ففرض أنه فقط من هذا الباب من باب أنه كالجلاّلة ثم هو أيضًا جلاّلة وزيادة الكلب يأكل القاذورات مع هذا ومع ذالك أيضًا فمه نجس ويمر عليه كل ما يأكله فيتحلل في جسمه ويسبب له النجاسة ويلعق جسمه وما إلى ذالك الذي يقول أنه نجس هم جمهور العلماء والقول الصواب معهم في هذه المسألة كله نجس من رأسه إلى ذيله ، بقيا لعابه نجس عندنا كما تقدم.
ثانيًا :إذا لعق إناءً غسل سبعً إحداهما بالتراب على ما جاء في الصحيحين فإن وقع لعابه على ثوبٍ غسل بما ينقيه وبما ينظفه فقط أعلى الغسلات ثلاث وممكن يغسل بصابون حتى يزول عنه ذالك النجس أو تلك الأثار وكفى وهذا بخصوصية الإناء فحسب يغسل سبعًا إحداها بالتراب أما غير الآنية مما يقع فيه لعاب الكلب فلا يشمله هذا الحكم .
بارك الله فيكم.
السؤال العاشر:
ما هو الراجح في نجاسة السباع؟
لا نعلم دليلًا على نجاستها ،إختلف في نجساتها وسؤرها والصحيح إنها ما هي نجسة لا هي ولا سؤرها.
السؤال الحادي عشر:
هل القنفذ والحية والفيل الضفدع يحل أكلها ؟
القنفذ؟
القنفذ: الصحيح أنه يجوز أكله وقد قال بجواز أكله الإمام الشافعي ونقل عن إبن عمر جواز ذالك.
الحية؟
والحية: نقل ابن تيمية الإجماع أنه لا يجوز أكلها وكنا نقول أنه قول الجمهور فنقله إتفاقً قرأناه قبل أيام في مجموع الفتاوى .
الفيل؟
والفيل :الإمام أحمد يقول ليس من طعام المسلمين ومنهم من يرى أنه من ذي الناب يحرم كل ذي نابٍ من السباع فهو عبارة عن ذي ناب وهو من ضمن السباع يعتبر- مستوحشة.
قال والضفدع؟
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها والجمهور على المنع من ذالك فيكل ما نهي عن قتله أو أمر بقتله أنه ,لا يجوز أكله في مجموع الفتاوى مما مر بنا وتذاكرناه وأعيد الآن الحادي عشر (609 ).قال شيخ الإسلام :سئل عن رجل فلاّح لم يعلم دينه ولا صلاته وإن في بلده شيخًا أعطاه إجازة وبقي يأكل الثعابين والعقارب ونزل عن فلاحته ويطلب رزقه فهل تجوز الصدقة عليه أم لا ؟أجاب ,الحمد لله أكل الخبائث وأكل الحيات والعقارب حرامٌ بإجماع المسلمين فمن أكلها مستحلًا في ذالك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ومن اعتقد التحريم وأكلها فإنه فاسقٌ عاص لله ورسوله.
هذا هو المقصود من هذه المسألة.
قالوا_وهل يجوز استعمال العاج الذي يؤخذ من الفيل؟
نعم يجوز وقد بوب الإمام البخاري وذكر بعض الآثار على إستعمال العاج في الأمشاط ونحو ذالك .
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
السؤال الثاني عشر:
روى أحمد عن سماك في تفسيره لحديث ابن مسعود: قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صفقتين في صفقة. قال سماك: يبيع الرجل فيقول هو على نساء بكذا ونقد بكذا فهل يعتبر قول سماك حجة بصفته هو من روى الحديث عن ابن مسعود؟
هذا التفسير ماهو صحيح لي سمّاك وإن كان قد جاء أيضًا بزيادة شاذة من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه الحديث من حديث أبي هريرة من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهم أو الربا .
فعلى هذا على زيادة له أوكسهم أي أنقصهما أو الربا قال بعضهم بأنه إذا قال هذا بألف نقداً أو بألف وخمسمائة نسيئة أنه ربا على ما ذكر عن سماك لكن أحسن ما يفسر به هذا القول بيعتين في بيعة أو صفقتين في صفقة المنهي عنه في الحديث الصحيح (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة). وأن يقول أبيعك هذا الكتاب على أن تبيعني هذه الساعة مثلًا أبيعك هذا البيت على أن تبيعني هذه السيارة فيكون بيعًا بشرط .بيع بيعتين في بيعة واحدة هذا المنهي عنه .
جزاكم الله خيرا.
السؤال الثالث عشر:
في وقتنا الحالي تضمن السلعة بتملك المشتري لها وذالك بنقل ملكيتها بعد تسجيلها بالأوراق الرسمية .فهل يصح بيعها بدون حيازتها ,وخصوصا بأن هذا الأمر منتشر في الموانئ البحرية فقد يبيع السلعة وهي في بلد آخر بعد تملكها بالأوراق الرسمية؟
هذا البيع فيه ريبة فلابد من أن يكون ضامنًا لها بحيث يستطيع تسليمها إلى المشتري أما مجرد أن يبيع مثلا سلعة في الصين استلمها على الجهاز جهاز الكمبيوتر وباع واشترى فيها ثم سلمها هناك فقد تتلف في الطريق وقد لا يمكن تسليمها من هناك وقد يحصل لها عطبٌ هذا مما يؤدي إلى الغرر والضرر على المشتري هذا بيعٌ لا ينبغي ولا يجوز بيع ما لم يقبض قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع ما لم يقبض جاء عن جماعة من الصحابة .
جزاكم الله خيرا.
السؤال الرابع عشر:
أحد الإخوة يعمل في محل تجاري وتدخل عليه أحيانا بعض النساء, فإذا ألقت إحداهن السلام فهل يجوز له أن يرد عليها؟
يرد عليها ويجتنب الفتنة فإذا أمنت الفتنة جاز رد السلام وإذا خشيت الفتنة ووراء السلام كلام لا يرد سدًا لذريعة الفتنة ومن اتق الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضه وعلى ذالك كلام النووي والحافظ ابن حجر أن رد السلام البدء أو الإجابة يكون بين الرجال والنساء مقرونًا بأمر الفتنة أما إذا خيفت الفتنة وجب تجنب ذالك وقد كانُوا يصلون ثم يمرون على امرأة عجوز يسلمون عليها تقدم إليهم شيء من الطعام يأكلونه الصحابة رضوان الله عليهم هذا مع أمن الفتنة أما مع حصول الفتنة أو توقع الفتنة وجب اجتناب ذالك ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب .
جزاكم الله خيرا.
السؤال الخامس عشر:
هل صحيح بأن من يقول بأن العمل شرط كمال في الإيمان قال بقول المرجئة ؟
أقول هذه المسألة ألمحنا إليها في الوسائل الخفية ,والقول بأن العمل شرط كمال على الإطلاق في الإيمان هذا الإطلاق ما هو صحيح نعم ما هو صحيح لأن العمل منه عمل ظاهر وعمل باطن والله يقول { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [الذاريات/56] إش بقي معه من إيمان إذا ترك العمل الظاهر والباطن أو إفرض ترك الصلاة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم )العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر )(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )فمعناه إذا ترك العمل جملة وتفصيل يعني إذا عمل ما هو يتمم إيمانه وإيمانه ثابت وإذا عمل ما فيه إلا تكميل وزيادة إيمانه يقال زيادة الإيمان في حق المؤمن العامل إذا ازداد عملًا صالحً إزداد إيمانه }ويزداد الذين آمنوا إيمانا{والعمل داخلٌ في مسمى الإيمان لا ينفك عنه وبدليل حديث أبي هريرة المتفق عليه (الإيمان بضعٌ وستون شعبة فأعلاه قول لا إله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبةٌ من الإيمان) ،فتنحية العمل عن الإيمان بحيث يكون العمل شيئا زائدًا على مسمى الإيمان يزداد به فقط إيمانه مع ثبوت إيمانه الأول بمجرد الإيمان بدون عمل هذا ما هو صحيح هذا ما هو صحيح هذا قولٌ ما هو صحيح البتة نعم,وهو من نغمات المرجئة هذا الكلام من قولهم تنحية الإيمان عن العمل ,أما من يقول العمل داخلٌ في مسمى الإيمان والإيمان يزيد وينقص ويقول بقول أهل السنة في ذالك كما أبانه الأئمة فإنه برئه من قول المرجئة .
جزاكم الله خيرا.
السؤال السادس عشر:
روى الترمذي في سننه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاث لا ترد: الوسائد والدهن واللبن (؟ فهل صح الحديث، وإذا صح الحديث فهل النهي المذكور للتحريم، نرجو التفصيل؟
العلامة الألباني ذكره في الصحيحة ومذكورٌ في جامع الترمذي إستغربه الترمذي ونقل الحديث البغوي في شرح السنة وأضاف إلى استغراب الترمذي أيضًا نقل مقرًا له قال غريب وهو يتابع الترمذي في كثير من أحكامه وذكره ابن أبي حاتم في العلل ونقل عن أبيه أنه قال منكر الحديث منكر وأعله ابن القيم فيما ذكر العلامة الألباني أيضًا في الصحيحة وهو مذكورٌ في ترجمة عبد الله بن مسلم من مناكيره في ميزان الاعتدال نعم ,فالحديث معلّ حسنه الشيخ الألباني رحمه الله, ولا يوافق على هذا التحسين الحديث منكر أنكره الحفاظ ,في ميزان الاعتدال في ترجمة عبد الله بن مسلم قلت مسلم وهم عبد الله بن مسلم بن جندب الهذلي قال مدني مقل (هو حسن الحديث لكن الحديث أنكر عليه ذكر في مناكيره (ثلاث لا ترد اللبن والوسائد والدهن)قال أبو حاتم هذا حديث منكر. .
جزاكم الله خيرا.
السؤال السابع عشر:
في الآونة الأخيرة خرج علينا أناس على الشبكات وغيرها يدّعون السلفية ويطعنون في معقل التوحيد والسنة في دماج ويرمون من فيها بأن منهجهم حدادي وللأسف الشديد اغتر البعض بهم وأصبح يشيع هذا الكلام فهل من نصيحة لهم وتوجيه لنا في كيفية التعامل مع هؤلاء حفظكم الله ؟
الإجابة:
هؤلاءِ جنود الشيطان في هذه المسألة للفتنة على الدعوة السلفية ,بغاة يعتبرون أصحاب فتن ضلال منحرفون فتوجيه بالحذر من الاغترار بهؤلاءِ الفاتنين على الدعوة السلفية وقد فتنهم الله عز وجل ببعض من كان طالبًا هنا وجعله فتنة لهم عمياء دهماء وركب كواهلهم بحيث صاروا يحذرون من الخير وأهله والسنة وأهلها بلا برهان ولا قرآن فمن كان هذا حاله فلا يضر إن شاء الله قوله ولا فعله بنسبة لنا فقال الله عز وجل { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا } [الكهف/28] إذا جئت تناقشهم هاتوا برهانكم على سبب هذا التنكر ما تجد عندهم برهانًا تجد عندهم لماذا حزب فلان ,طيب وأنتم أوصياء على فلان نحن حزبنا ببرهان وأنتم تدافعون بجهل { فماذا بعد الحق إلا الضلال } [الأعراف/110] نحن أنكرنا على بعض طلابنا تدخلتم في ما لا يعنيكم عبارة عن بغي وعبارة عن عناد وعبارة عن يعني مكاثرة لماذا ما قال الشيخ فلان ولماذا ما قال الشيخ فلان فهذا هو الواقع والله ما ظلمناه نحن بل ظلم نفسه وظلم غيره على كلٍ يعني هؤلاءِ لا تعبئوا بهم مهما كثروا والله أنهم ماداموا قد عادوا الخير وآدوه وعملُ هذه الفتنة وقلقلوا فيها وتجد الواحد منهم إذا ظفر بواحدٍ من أهل السنة بطشه وأعرف واحدًا لو يستطيع أن يعطي بعض طلاب العلم هنا المستفيدين ثلاثين ألفا في الشهر أو أربعين ألفا في الشهر من أجل أن يبطشه إليه وأن يزيحه إلينا ويخدره يصير مخدراً لا لا لا ,لا تقول هكذا تعالى إلينا نوظفك نعطيك كذا وكذا ما هي وظائف مساعدة وخلاص أسكت أهم شيء تسكت وأنه يخدر بعض طلابنا لفعل نفس المبدأ الذي سلكه أبو الحسن مع طلاب هذا الدار ببطشهم وتمكينهم من المساجد حتى فتنهم وضيعهم ،نفس المبدأ الذي سلكه أصحاب الجمعيات ببطش بعض الطلاب حول الشيخ رحمه الله حتى فتنوا بعضًا منهم وضيعوهم نفس المبدأ الذي سلكه الإخوان المسلمون من قبل أيضًا في الدعوة السلفية بمن رأوه بارزًا حتى يضيع ويرجمون به هذا هو. فعلى كلٍ أنا ناصحٌ لإخواني بالقناعة بالخير ولا مع هؤلاءِ برهان ولهم سنين وهم يحوسون ويدوسون ما أتوا ببرهانٍ إنما العناد لماذا ما أوافقهم على ,أنا أقول أنتم أحكمُوا في القضية يا أخي المسألة ما هي لجنة المسألة ما هي دولة المسألة دين أوافق أو أخالف مازلنا معتقدنا واحد مازلنا على خيرٍ من جرح ببرهانٍ قبل قوله ومن عدل ببرهانٍ قبل قوله ومن عاند الحق أطاح به عناده هذه دعوة الله عزوجل ما فيش عليها ضرر أقسم لكم بالله ثقة برب العالمين أن لا ضرر على الدعوة في دماج وربي أبدًا إنما كل من عارضها فتك بنفسه عاجلًا أو أجلًا والموعد بيننا الله سبحانه وتعالى وسيأتي التاريخ,نعم.
ياإخوان أضيف إضافة أنا وأنتم وسائر العقال نتعجب من أناسٍ يعني يدقدقون دعوتهم لهم سنين في الدعوة ويدقدقون دعوتهم يهدمون دعوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين طيب إيش النتيجة هاتوا ثمرة معكم ثمرة فيه حجة تقربكم إلى الله عز وجل لاشيء [لماذا قال في عبد الرحمن حزبي ]والله يا إخوان يضحك الثكلى , الثكلى الحزينة على ابنها في غاية الحزن يخليها تضحك هذا الكلام ،كلامٌ يضحك الثكلى ، طيب يا أخي هذا رجلٌ عمل ما عمل أدين من قبلنا ومن قبل غيرنا يبريء نفسه يتوب إلى الله عز وجل لستم محامين عنه كلكم تحامون عن واحد تضيعون دعوتكم ،أما نحن دعوتنا صحيحة ناصعة جميلة زكية نقية ما يضرها بغي البغاة ،يا أخي إستحيوا على أنفسكم إتقوا الله لا تظلموا الدعوة ولا تظلموا طلاب العلم وتبطشونهم بأموال بعض التجار أو أموال بعض المساعدين أو من هناك أو من هناك مضادة لدماج إدعموا دار كذا ودار كذا كلام فارغ هذا ،هذا كله ما قد نفع من قبلكم وربي كم قد صبت الجمعيات لقصد الإطاحة بالدعوة السلفية في دماج وقد لمحوا وصرحوا قالوا إما تلحق بالركب وإما لن تضر الدعوة وكله فشل وصار هباءً منثورا وهم يريدون أن يلحقوه بركبهم بالجمعيات وإلا خلاص سيطيح ونفس التاريخ يعيد نفسه ،التاريخ يعيد نفسه فحرامٌ والله حرامٌ والله ونسأل الله عز وجل أن يجعل العبء والإثم على كاهل من فتن في هذه الدعوة أنا أو هم في الدنيا والآخرة .نعم.
جزاكم الله خيرا.
السؤال السابع عشر:
عندنا بعض الأخوة يهجر بعضهم بعض في أشياء ربما يسوغ فيها الخلاف فما هو ضابط الهجر الشرعي؟
يا أخي بالغ بعضهم في الهجر صحيح الهجر بحدوده وضوابطه تكلمنا عليه في مواضع كثيرة ولكن أرى أن بعضهم بالغ في الهجر سني سني إفهم يا أخي أنا لك ناصح لا تخلط سني سني ولو أساء إليك وحصل بينك وبينه شيء عالجوها بما يرضي الله سبحانه وتعالى بمجرد العفو بمجرد كذا أما هجر خلاص ومطلقًا وهو ما يزال في إطار السنة بدون ما يحصل منه خروجٌ عن ذالك هذا يضر هذا يضر ولا يسر ،السني سني ويعالج خطأه بالدليل وبالتوبة وبالتراجع وبما يرضي الله سبحانه وتعالى ما دام في إطار السنة معك إثبات على إخراجه من السنة بين إثباتك وأخرجه وهجره أما مادام سنيًا فله حكم الولاء معه والتناصر معه والإعانة معه والنصح له بما يرضي الله سبحانه وتعالى ،هذه نصيحة لإخواننا حتى ولو اختلفت معه على بيت أو اختلفت معه على شيء أو سمعت منه زلة وهو ما يزال سني ناصحه ودعوه إلى الله عز وجل وقد ربما يحصل هجر بمقداره بحدود الثلاثة أيام وقد يحصل أيضًا ربما له تأديبٌ من قبيل من له نصحٌ له بحدوده وكل شيء بضابطه الشرعي أما يا أخي بعضهم يختلف معه على شيء وهجره باستمرار وهو ما يزال من أهل السنة هذا فيه نظر والله هذا يضر الدعوة والله نعم أحثّ نفسي وإخواني على الأخوة السلفية وعلى أن يكون دمنا ولحمنا كله سلفي لله عز وجل من كان كذالك في المشرق والمغرب فنحن منه وهو منا ولو حصل منه خطأٌ ينصح ويبين له وقد يغضب الإنسان على أخيه ويرجع مادام سني .
مداخلة من أحد الطلبة،
الشيخ:أه يكذب ينصح في الكذب ويقال له يا أخي يعني هناك شيء من الأذى لا يتحمله الإنسان يتجنب ما يضره ،يتجنب ما يضره مع أنه لا يخرجه من السلفية من السنة بقولٍ يعني بما لا يخرجه .
جزاكم الله خيرا.
السؤال التاسع عشر:
صدر قرار في بلدنا باستخراج بطاقة تسمى بـ الرقم الوطني وهي معلومات عن صاحب البطاقة تحت مسمى التخلص من الفوضى وسوء الإدارة من خلالها تستطيع أن تأخذ راتبك وغيرها من الأمور الحياتية في بلدنا بإلزام الدولة بذالك لكننا ملزمون بحلق لحانا لاستخراج صورة شخصية مع العلم أن من لم يستخرج الرقم الوطني سيؤذى في ماله من حيث عدم استخراج أي ورقة أو أي معاملة بين المواطن والدولة.
فما جوابكم بارك الله فيكم؟
جوابنا لا تحلق لحيتك ،}ومن يتق الله يجعل له مخرجا } [الطلاق/2] كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا أجد لك رخصة).والله سبحانه وتعالى يتولى عباده الصالحين قال الله عز وجل:{ إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين } [الأعراف/196]إذا أعطوك بطاقة من هذه البطائق حقهم ولحيتك سليمة ودينك سليم خذها للحجة وإذا ما أعطوك تجنب ما كان يضرك في دينك ولن يضيعك الله.
نتواصى بتقوى الله عز وجل .
بعض الأخوة يطلبون منكم الدعاء لهم بأن ييسر الله لهم طلب العلم في دماج..
الشيخ:نسأل الله أن يوفقنا وإياهم وأن ييسر لنا ولهم سبل العلم ووسائله،من لم يتيسر له المجيء يعني ما كل الناس يتيسر لهم المجيء الآن ،ماندري ما وحشة كثير من الناس من هذا الدار ولا معهم حق في ذالك إنما المعاصي تحمل على المعاصي والأمور تجر بعضها بعضً توهمات وأقوال وأكاذيب ،دعوة سلفية إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،من عادى دين الله عادى رب العالمين ،من عادى أولياء الله عاداه الله ،الحديث من عادى لي وليًا فقد أدنته بالحرب ،فلا ندري لماذا لا يسمح لطلاب يأتون يطلبون العلم يفقهون دين الله عز وجل وحملهم علينا ونفعهم للمسلمين حملهم علينا نحنُ حملهم علينا ،ومن رأينا منه سوءًا والله لو أقرب قريب نخرجه غير مبالين وليس علينا حق هو, ما هو مفروض علينا هكذا رسميًا يأتي يقول أنا سأجلس رغم أنفك يخرج خرجت نفسه صحيح ما هو مفروض عليّا أي واحد نرى منه فكر مخالف للمعتقد الصحيح وللقول الصحيح ما هو مفروض علينا يأتي يستأذن بأدب ويطلب العلم على الرأس والعين ما فيه خير أو مدفوع علينا من جهة أو ما إلى ذالك نحن نخرجه وإستلمه يستلموه ويودونه أين ما أرادوا هذا هو الواضح فما أحد يعني ممكن أن يفرض علينا شيء أو يبلبل في أوساطنا أنا نفسي وسائر إخواني والله ما نرضى بواحد يبلبل في أفكار بأي فكرٍ عندنا ولا في المجتمع الإسلامي فضلًا من أن يكون عندنا أو في أوساطنا لاحزبية ولا صوفية لا كذا لا كذا ....يا أخي لو واحد أكل شمة طردناه يأكل شمة بس وإلا يشرب دخان وإلا يخزن فضلًا من أن نبقي أصحاب أفكار ولله الحمد والمنة هذا المكان صافي يبقى صافيًا نحن وإخواننا وأهل البلاد وكل ناصحٍ في هذا ما نرضى بأي باطل هذا بفضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون اللهم إلا أن يكون شيء لا نعلمه يبقى مختفيًا لا نعلمه إن أظهر لنا خيرًا أمناه وقبلناه وإن أظهر سوءً جنى على نفسه ومشى والأمور لله سبحانه وتعالى لا نملك لأحد عصمة ولا لأنفسنا قد يطلب العلم أيامًا تم ينحرف إنحرافه على نفسه ما هو علينا ولا على دعوتنا ولا على بلادنا هذا حاصله الله يوفقنا وإياكم,
من لم يتيسر له المجيء مع هذه القواطع ومع ذالك يحفظ القرآن والله والله إن الذي يقبل على القرآن يحفظه أنه رابحٌ بربحٍ عظيم وفائز بفوزٍ عظيم إن شاء الله(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)إحفظُوا القرآن واحفظُوا صحيح البخاري وأقبلوا على المحفوظات وأقبلوا على سماع الدروس العلمية وهناك وسائل الآن توفر على من لم يستطع المجيء وإن كان ليس مثل الجلوس عند أهل العلم هذا لا مقارنة لكن مالا يدرك كله لا يترك جله فيأخذ من المعلومات الطيبة وحسبه من الخير أن يكون يعبد ربه على بصيرة فما أشكل عليه سأل عنه وتعلمه وأن يكون سلفيًا محبًا للسنة وأهلها ولا تتخطفه الأهواء والحمد لله رب العالمين.
تفريغ العبد الضعيف
أبو المنذر البوسيفي أحمد
أبو المنذر البوسيفي أحمد
تعليق