تويت
خطبة مفرغة قيمة بعنوان "فتنة النساء" للعلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
من كلمات العلامة الناصح الأمين حفظه الله الماتعة في هذه الخطبة:
إن من أهم الفتن ومن أضر الفتن على العباد في جميع الأقطار والبلاد هي فتنة النساء على الرجال ، ولقد استفحلت في هذه الأزمان على مستوى بلاد المسلمين إلا من رحم الله من اختلاط الرجال بالنساء ، وفحش كلام السيئ ، والإتصالات عبر الهاتف والنظر على الشاشة التلفزيون ، أو على الشاشة الدش ، أو ما إلى ذلك مما لا يعلمه إلا الله ، هذا خطر عظيم على الأمة ، مسألة الإختلاط في الجامعات والمدارس التي استهان بها المسلمون أو يحقرونها أو ربما من أجل نزر من الدنيا قليل يريد من ابنته أن تكون مدرِّسة كما يزعم ، أو يريد من ابنته أن تكون طبيبة كما يزعم والواقع أنه يشجع ابنته أن تكون زانية حقاً ، إما بعينها وإما بلسانها وإما بفرجها وقد حصل الكثير ، ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:العينان تزنيان واليدان تزنيان ، وجاء عن أبي هريرة ما يفسر ذلك :العينان تزنيان وزناهما النظر ، واليدان تزنيان وزناهما البطش ، والرجلا أو قال القدمان تزنيان وزناهما الخطا ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، فنعم إن كثيراً من الناس أصبح ديوثاً ، يشجع ابنته أو قريبته على الزنا بأجزائها ، ويخرجها عن ما أمرها الله سبحانه وتعالى به ، ﴿وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبرَّجْنَ تَبرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولى ﴾ [الأحزاب : 33]
الله أمرها بذلك فإنها عورة ، والنبي عليه الصلاة والسلام كما ثبت عنه ذلك من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال:إحفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك ، ففي هذا الحديث إذا كانت المرأة عورة والأمر للرجال والنساء إلا ما خصه الدليل ، يجب عليها أن تحفظ عورتها لأنها كلها عورة ، كما قال رسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود:المرأة عورة إذا خرجت استشرفها الشيطان.........إلخ
::::::
ومن كلماته النفيسة:
فالله سبحانه نهى نساء المسلمين أن تضرب برجلها الأرض حتى لا يسمع مريض القلب ضرب رجلها في الأرض فيفتن بذلك الضرب من الخلخال أو غيره ، ما بالك بامرأة تفتن بكلامها وأقوالها وأفعالها وهي عارية كاشفة.
نعم عباد الله إن الله قد أباح فقأ العين بمجرد النظر إلى هذه المرأة أو إلى النساء ، فقال عليه الصلاة والسلام ، ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم : 3 ، 4] ، قال: من نظر إلى بيت قوم بغير إذنهم حق لهم أن يفقؤا عينه ، هنيئاً للسفهاء بدون فقإ عين وبدون تعرض في الطرقات ، من أراد أن ينظر دخل في الجامعة واكتفى بها ونظر وتمتع وفعل ما يريد ، (إياكم والجلوس على الطرقات قالوا يا رسول الله مجالسنا ما لنا بد منها ، قال إن أبيتم إلا المجلس فاعطوا حقه ، قالوا: وما حق الطريق ، قال:غض البصر وكف الأدى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ليس بحاجة ذلك السفيه ليس بحاجة أن يجلس على الرصيف أو أن يجلس على الجادة لينظر النساء ، لا ، هو بإمكانه أن يدخل في تلك الساقطة ، تلك الجامعة الخبيثة ، وأمثالها من مدارس المسلمين فيمتع وينظر ما يريد ، من نساء اولئك الدوث ، من نساء الدياثين ، لا يدخل الجنة ديوث ، كذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم يأيها الجشع ، نعم يأيها الخبيث ، تترك امرأتك أو بنتك في المدرسة أو في الجامعة يتخطفها ذئاب البشر ، هذا بكلام وهذا ببطش ، وهذا بزنا وهذا بمرض قلب ، من أجل أن تصبح موطفة ، ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ﴾ [النساء : 77]
(كلكم راع ومسئول عن رعيته) (ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة) ....إلخ
::::
للإستماع إضغط هنا
لتحميل المادة بصيغة وورد إضغط هنا
تعليق