تفريغ : [قصيدة في الصبر والثبات والاستبشار بالنصر القريب بإذن الله تعالى] بصوت الطفل ياسر دعْبَش
أما بعد :
فمن باب قول الله تعالى { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
ومن باب الحث على الصبر والثبات لنا ولإخواننا القادمين إلينا نصرهم الله والبشرى بالنصر العظيم أحب أن ألقي على مسامعكم هذه القصيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
ألا أيُها المُستنيرُ الأريب [1] ثباتًا وصبرًا فأنت غريب
فبالصبرِ يُرجى بُلُوغُ المُنى [2] يَطِيبُ به العيشُ حقًا يَطِيب وفي ذاتِ ربِّكَ جَاهِد عِداك [3]وخُذْ مِنْ مَرَاقي العُلا بِنَصِيب
وخُضْ في رضا اللهِ بحرَ الخُضُوب [5]وأقبِلْ عليهِ بقلبٍ مُنيب
بذلك تَحيا رفيعَ الجناب [6] وأنت مَصُونٌ مَنِيعٌ مَهِيب
ومن آمنوا قد دعاهُم إلى [8]حياةٍ تدومُ فهل من مُجِيب
صروفُ الزمان تَرومُ الفتى [9] فتُخْطِئُهُ تارةً وتُصِيب
وَنَفَسَكَ واصبر لكلِّ كريهٍ [11] أعِدَّ الجَهَازَ لِيَومٍ عَصِيب
فذو الرفضِ يُوقدُ نارَ المجوس [12] ويَبغِي الفسادَ بخبثٍ عَجيب
وسفكِ الدماءِ وقطعِ السبيلِ [14] وكلِ عظيمٍ وأمرٍ مَعِيب
ومُبغِضُ صحبِ نبيّ الهُدى [16] وللمشركينَ وليٌ حبيب
فيا رافضياً طغى وبغى [17]وداؤكَ مستفحلٌ في دبيب
فنعمَ الدواءُ سهامُ الردى [18] وربُّ البرياتِ نعمَ الطبيب
سيعلمُ ذو الرفضِ مقدَاره [19] بمشهدِ صدقٍ يُبِينُ المَغِيب
ويَلقَى وقَائعَ من قد بغوا [21] يشيبُ لها المرءُ قبلَ المشيب
فصابر وبالوعد ثق يا أخي [22] فَنَصْرُ الإلهِ قريبٌ قريب
الصوتي من هنا
تعليق