إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترجمة أبي بشير محمد بن علي الحجوري الزعكري رحمه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة أبي بشير محمد بن علي الحجوري الزعكري رحمه الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه الكريم , و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

    يقول الله عز وجل:(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
    فهذه ترجمة مُختصرة لأبي بشير محمد بن علي الحجوري الزعكري الذي قُتل يومنا هذا الثلاثاء 19محرم 1431هـ , برصاص الرافضة أثناء تبادل لإطلاق النار بينهم وبين طلاب العلم في دار الحديث بدماج حرسها الله , والذي نسأل الله جل وعلا أن يكون من الصنف الذي ذُكر في تلك الآية ..

    - فأبو بشير رحمه الله , من مواليد 1392هـ , الموافق 1972م .

    - وهو خريج معهد المعلمين بصنعاء نظام السنتين بعد الثانوية .

    - التحق بدار الحديث بدماج حرسها الله منذُ إثنى عشر عاماً .

    - يحفظ القرآن الكريم , وصحيح مسلم , ورياض الصالحين .

    - دَرَّسَ في دار الحديث بدماج : ( الرحبيه في الفرائض , والرائد في علم الفرائض وله تحقيق عليه , كما دَرَّسَ كتاب عمدة الفقه لابن قدامة المقدسي , وعمدة الاحكام , و الدرر البهية للشوكاني , والبيقونية , والباعث الحثيث , ولمعة الإعتقاد وله تعليق عليه ).

    - له شرح على مختصر صفة صلاة النبي للألباني وغيرها من الكُتب ..

    - له تحقيق على كتاب فقه السنة( لم ُيتمه ).

    - له من المؤلفات كتاب بعنوان : القول الحسن في فضائل أهل اليمن( مطبوع), و رسالة بعنوان : مفتاح الطلاب إلى قواعد الإعراب (مطبوعة) , و كانت له مشاريع أُخرى ..

    - استُشهد فيما نرجوا له ذلك في هذا اليوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر محرم 1431 هـ , برصاص الرافضة الآثمين المعتدين وهو يجاهد في سبيل الله , وصُلي عليه بعد صلاة عصر يومنا هذا الثلاثاء 19محرم 1430هـ بدار الحديث بدماج , ودُفن فيها.

    - له من الأولاد :أربعٌ من البنين وهم ( بشير وعبدالرحمن وعبدالله وحمزه ) , واثنتين من الإناث نسأل الله أن يُصلحهم و ينبتهم نباتًا حسنًا ..

    - وبشير يحفظ القرآن وصحيح مسلم وبلوغ المرام , نسأل الله أن يُعينه وجميع إخوانه على مواصلة طلب العلم .

    - وقد كتبتُ هذه الترجمة لما لي من قرابة معه فهو ابن خالي وتربينا سوياً وطلبنا العلم معًا , فعسى أن أكتب له ترجمة مستوفاة في غير هذا الموضع إن أحيانا الله وإلا فيما ذُكر إن شاء الله الكفاية .

    وكتبه/

    أبو محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري.

    دار الحديث بدماج حرسها الله - صعده - اليمن.


    19محرم 1431هـ


    المصدر
    التعديل الأخير تم بواسطة سلطان بن سالم العيني; الساعة 06-01-2010, 10:28 AM.

  • #2
    ..:: رحمك الله أبابشير وغفر لك ولوالديك ::..

    رحمه الله وغفرله ..
    الرجل حيٌ عند ربه يُرزق ، فقد قُتل في سبيل الله والذود عن سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ وهو كذلك حيٌ في هذه الدنيا بحياة تلاميذه وكتبه ورسائله ؛ والرجل - رحمه الله - يعيش الآن في أكثر من حياة ، يتقلب من نعيم إلى آخر - نحسبه - ، ومن ذا يكره له ولأمثاله هذه السعادة ؟!
    نسأل الله أن يثبتنا على الحق ويختم لنا جميعاً بالخير ..
    والله المستعان .

    تعليق


    • #3
      نسأل الله ان يجعله من الشهداء وان يحفظ ابناءه ويبارك فيهم ويصبرهم على فراق ابيهم.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ضياء بن محفوظ الشميري مشاهدة المشاركة
        رحمه الله وغفرله ..
        الرجل حيٌ عند ربه يُرزق ، فقد قُتل في سبيل الله والذود عن سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ وهو كذلك حيٌ في هذه الدنيا بحياة تلاميذه وكتبه ورسائله ؛ والرجل - رحمه الله - يعيش الآن في أكثر من حياة ، يتقلب من نعيم إلى آخر - نحسبه - ، ومن ذا يكره له ولأمثاله هذه السعادة ؟!
        نسأل الله أن يثبتنا على الحق ويختم لنا جميعاً بالخير ..
        والله المستعان .

        ...........

        تعليق


        • #5
          هنيئا لك الشهادة يا أبا بشير

          لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
          إنا لله وإنا إليه راجعون
          نسأل الله أن يرحمك يا أبا بشير وأن يتقبلك شهيدا
          أيها الإخوة والله الذي لا إله إلا هو لقد كان متوضعا جدا وناصح ومحب للخير
          فكم نصيحة أستفدته منك يا أبا بشير رحمك الله ونحن مجتمعون في وجبة العشاء أو الغداء أحيانا
          فلقد كان جلوسي معه كثير وكنت أستفيد من نصائحه رحمه الله هو والشيخ عبد الحميد حفظه الله
          وكان عنده سكينة و صبر أقول هذا لإني جالسته كثيرا والله، لقد كنت أجلس معه أحيانا في الضيافة من بعد صلاة العشاء إلى الساعة الحادي عشر، وكان أخر ما سألته عنه قبل أن أسافر من دماج ذات يوم ونحن في الضيافة قبل صلاة الظهر قلت له يا أبا بشير ما هو الدليل لمن يقول لا يجوز الكلام في الحمام فأجابني رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ذكر ابن عثيمين هذا الكلام وقال
          ((لا يوجد دليل على التحريم أو الكراهة الذي يقول بالتحريم أو الكراهة يأتينا بدليل))
          اللهم إني أسألك كما جمعتنا بأبي بشير في دماج أن تجمعنا معه في الفردوس الأعلى
          اللهم تقبل منه عمله وأقبله شهيدا
          اللهم إجعله ممن قلت فيهم وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
          اللهم آمين يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الكثيري مشاهدة المشاركة
            نسأل الله ان يجعله من الشهداء وان يحفظ ابناءه ويبارك فيهم ويصبرهم على فراق ابيهم.
            اللهم آمين

            تعليق


            • #7
              نسال الله أن يقبل أبا بشير في الشهداء

              تعليق


              • #8
                فهذه ترجمة مختصرة لأخينا الشيخ أبي بشير الحجوري الزُّعكري رحمه الله تعالى

                بسم الله الرحمن الرحيم

                الحمد لله رب العالمين، حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشكره على إنعامه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن اقتفى طريقهم وسار على سيرهم إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.ـ
                أما بعد:ـ

                فهذه ترجمة مختصرة لأخينا الشيخ أبي بشير الحجوري الزُّعكري رحمه الله تعالى


                اسمه ونسبه:ـ
                هو محمد بن علي بن علي بن يحيي بن صالح بن علي بن قاسم الزعكري الحجوري الحاشدي الهمداني.
                مولده: في شهر ذي القعدة 1392 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، في قبيلة الزعاكرة من قرى مديرية كشر، محافظة حجة، وهو من لداتي فقد كان مولدي في رمضان 1392 من الهجرة.ـ

                نشأته:ـ
                نشأ في بلده، في كنف والديه، وكان أبوه مؤدِّبًا له، ومعلمًا للصلاة وغيرها من الأخلاق الطيبة، حيث وأبوه يحفظ القرآن، وقائم بالأذان في المنطقة من زمن قديم، وتلقى رحمه الله تعليمه الأساسي في مدرسة الفتوح بالزعاكرة، والثانوي في مدرسة محمد مطهر زيد بمركز المديرية، ثم التحق بكلية التجارة ولم يكملها، والتحق بالمعهد العالي نظام السنتين بعد الثانوية، وتخرج منه مدرسًا، وهي من أول دفعاته، وكان في فترة بقائه في صنعاء ملازمًا للمسجد وقرأة القرآن في أوقات الفراغ والصلوات لاسيما بين مغرب وعشاء وبعد صلاة الفجر. ولما رجع إلى البلاد للتدريس في المدرسة شرع في حفظ القرآن والإقبال على العبادة.ـ

                طلبه للعلم:ـ
                التحق بدار الحديث بدماج في سنة 1419 من الهجرة، فحفظ مابقي من القرآن، وحفظ بلوغ المرام، وصحيح مسلم، وغيرها من المتون وفي أنواع الفنون.حيث كان قليل السفر خارج الدار مبكرا في الحفظ والطلب

                شيوخه:ـ
                تتلمذ رحمه الله على الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ثم على خليفته على دعوته العلامة يحيي بن علي الحجوري وعلى غيرهم في دار الحديث بدماج.ـ

                استفادته:ـ
                استفاد - رحمه الله - في مدة قصيرة نظرا لما كان يتميز به من الحصيلة العلمية قبل ذلك وحرصه على الحفظ والذكاء الذي منحه الله أياه ومحبة العلم وأهله والإستقامه.

                صفاته:ـ
                كان رحمه الله متحليًا بالصدق، والأمانة، والعفة، والصيانة، وكان كريمًا شجاعًا، وفيًا، سمحًا، صبورًا، غيورًا، باذلًا للنصيحة، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، محبًا للإصلاح بين الناس، حتى قبل معرفته للسلفية، متحليًا بمكارم الأخلاق .

                دروسه:ـ
                درّس عمدة الأحكام، وعمدة الفقه، والدرر المضية، وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومختصرها للألباني -رحمه الله-، ولامية شيخ الإسلام، ولمعة الاعتقاد، والرائد في علم الفرائض، والرحبية فيه، وفي المصطلح، والنحو، وغيرها. تتميز دروسه بسهولة العبارة، وكثرة فؤائده، ونقوله .ـ

                مؤلفاته:ـ
                له الكثير من التعليقات والشروحات والتحقيقات منها:
                ـ
                1. .القول الحسن في فضائل أهل اليمن*
                2. . شرح الرحبية*
                3. . صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم*
                4. . شرح لامية شيخ الإسلام*
                5. . شرح لمعة الإعتقاد*
                6. . شرح وتحقيق الرائد في علم الفرائض*
                7. . شرح عمدة الفقه*
                8. . نصيحة لمحمد بن عبدالوهاب الوصابي*
                9. . عوائق طلب العلم*
                10. . أرشاد الثقات إلى النساء المحرمات*
                11. . تحقيق جزء من مصنف عبدالرزاق*
                12. .أسباب هلاك الأمم*
                13. . تعليقات وتعقبات على فقه السنة لسيد سابق*
                14. . شرح الدرر البهية*
                15. . أرشاد الطلاب إلى النحو والإعراب*
                16. . الأماكن التى لاتصح الصلاة فيها*
                وغيرها تغمده الله برحمته ورفع درجته.ـ

                جهاده:ـ
                وقعت الحروب الستة مع الدولة والحوثيين، والشيخ أبو بشير هو ذلك البطل المرابط في حراسته وشأنه، حيث كان من حراس الشيخ الأبطال، وفي الحرب السادسة ظهرت منه مواقف جليلة؛ فقد كان في مقدمة المهاجمين للرافضة الحوثيين، وهو من أول من أسس موقع البراقة الشهير، وذلك في اليوم الذي قُتِلَ فيه أخونا صالح بن صالح بن يحيي الزعكري في 7 محرم 1431هـ ، وهو أول من قُتِلَ من الطلاب في مواجهة الطلاب مع الرافضة الحوثيين، وكان أخونا صالح بطلًا، وأخبرني الأخ مسعد العويري -حفظه الله- أنه سمعه -رحمه الله- وهو يدعو بالشهادة قبل أيام من قتله. ـ


                وكان المُترجم له -رحمه الله- متفانيًا في خدمة إخوانه، وإسعاف الجرحى ونقل القتلى.ـ

                فلما كان يوم 19محرم 1431هـ ، صعد - رحمه الله- لإسعاف الشيخ هادى بن أحمد الوادعي- حيث أصيب وهو نازل من جبل المزرعة، فقنص أحد الحوثيين المترجم له -رحمه الله- في رأسه بطلقة، مات على إثرها، وأُخبرنا أن آخر كلامه: الحمد لله!، فرحمه الله، وأدخله الفردوس الأعلى، وأصلح ذريته.ـ

                أولاده:ـ
                له من الأبناء بشير أكبرهم، وعبد الرحمن وعبدالله، وأصغرهم حمزة وكان أبوه قد سماه عمر، وله ابنتان، فالله أسأل أن يصلحهم، وينبتهم نباتا حسنا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم والحمد لله رب العالمين


                كتبه: ـ
                أبو محمد عبدالحميد بن يحيي الحجوري الزعكري
                الخامس عشر من جماد الأول 1434 من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.ـ

                -------------
                منقول من موقع الشيخ عبد الحميد الحجوري-وفقه الله-.
                التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 27-02-2013, 09:54 AM.

                تعليق

                يعمل...
                X