بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإني أحب أن أضع بين أيديكم في هذه الشبكة المباركة أسطر يسيرةٍ عن أخينا الحبيب والشهيد ـــ فيما نحسبه والله حسيبه ـــ أبي محمد عبدالله بن سعيد بن جنيد باوزير ـــ رحمه الله تعالى ــ الذي استشهد رحمه الله يوم السبت السابع والعشرين من شهر الله المحرم 1435هـ في ساحات العز والكرامة بجبهة كتاف.
الأخ عبدالله تربى منذ نعومة أظفاره في بيت أُسس على التقوى كما نحسبه والله حسيبه ولقد نشأ محبا للسنة وكان من المحاربين للبدع والمعاصي قضى جل أوقاته في حلقات الذكر ورحل لطلب العلم بدار الحديث بدماج واستفاد الخير الكثير في دار الحديث على يد شيخها يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ثم أصبح رحمه الله مدرسا للحلقات فترةٍ بعد العصر وبعد المغرب وكان يعتني اعتناء عجيبا بتربية الأطفال في الفترة المسائية وله حنكة عظيمة بالتدريس حيث تخرج على يديه العديد من حفاظ كتاب الله عز وجل وأنا أحدهم .
ثم بعد ذلك تزوج ورزقه الله بثلاثٍ من البنات وهن زينب وصفية وجويرية ثم أصبح إماما لمسجد الخير بمديرية ساه فأقام فيه الدروس والحلقات المباركة التي لازال خيرها باقيٍ إلى ساعتنا هذه .
وكان رحمه الله شجاعا في قول الحق لايخاف في الله لومة لائم كما كان يسأل من الله الشهادة حتى أعطاه الله ما أراد، ورزقه الشهادة قال الله تعالى (( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون )). وقال سبحانه (( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون )). وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( مامن نفس تموت لها عند الله خير يسرها أنها ترجع إلى الدنيا و أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة )) أخرجه مسلم .
استشهد رحمه الله وهو يبلغ من العمر31 سنة في كتاف وكان رحمه الله مشاركا في الجبهة الأولى والثانية فنسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى ونسأله أن يصبر أهله وأن يصبرنا جميعا وأن يرحم جميع قتلانا وأن يتقبلهم إنه على ذلك قدير.
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو عثمان سالم بن سعيد بلخضر باوزير الحضرمي
يوم الخميس التاسع عشر من شهر جمادى الأولى لعام 1435هـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإني أحب أن أضع بين أيديكم في هذه الشبكة المباركة أسطر يسيرةٍ عن أخينا الحبيب والشهيد ـــ فيما نحسبه والله حسيبه ـــ أبي محمد عبدالله بن سعيد بن جنيد باوزير ـــ رحمه الله تعالى ــ الذي استشهد رحمه الله يوم السبت السابع والعشرين من شهر الله المحرم 1435هـ في ساحات العز والكرامة بجبهة كتاف.
الأخ عبدالله تربى منذ نعومة أظفاره في بيت أُسس على التقوى كما نحسبه والله حسيبه ولقد نشأ محبا للسنة وكان من المحاربين للبدع والمعاصي قضى جل أوقاته في حلقات الذكر ورحل لطلب العلم بدار الحديث بدماج واستفاد الخير الكثير في دار الحديث على يد شيخها يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ثم أصبح رحمه الله مدرسا للحلقات فترةٍ بعد العصر وبعد المغرب وكان يعتني اعتناء عجيبا بتربية الأطفال في الفترة المسائية وله حنكة عظيمة بالتدريس حيث تخرج على يديه العديد من حفاظ كتاب الله عز وجل وأنا أحدهم .
ثم بعد ذلك تزوج ورزقه الله بثلاثٍ من البنات وهن زينب وصفية وجويرية ثم أصبح إماما لمسجد الخير بمديرية ساه فأقام فيه الدروس والحلقات المباركة التي لازال خيرها باقيٍ إلى ساعتنا هذه .
وكان رحمه الله شجاعا في قول الحق لايخاف في الله لومة لائم كما كان يسأل من الله الشهادة حتى أعطاه الله ما أراد، ورزقه الشهادة قال الله تعالى (( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون )). وقال سبحانه (( ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون )). وجاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( مامن نفس تموت لها عند الله خير يسرها أنها ترجع إلى الدنيا و أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة )) أخرجه مسلم .
استشهد رحمه الله وهو يبلغ من العمر31 سنة في كتاف وكان رحمه الله مشاركا في الجبهة الأولى والثانية فنسأل الله أن يرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى ونسأله أن يصبر أهله وأن يصبرنا جميعا وأن يرحم جميع قتلانا وأن يتقبلهم إنه على ذلك قدير.
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو عثمان سالم بن سعيد بلخضر باوزير الحضرمي
يوم الخميس التاسع عشر من شهر جمادى الأولى لعام 1435هـ
تعليق