الحمد لله القائل في كتابه الكريم{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }[البقرة : 155 - 157]
و القائل جل في علاه {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران : 140]
والصلاة والسلام على نبينا صلى الله عليه وسلم
أما بعد فقد نعي إلينا مقتل أخينا المبارك الداعي إلى الله الصابر المحتسب صاحب الخلق الجميل والسجايا الحميدة التقي الخفي ياسين بن أحو العفري ذلكم الأخ الكبير كان صاحبنا في الطلب عرفته منذ سنوات عدة وتلقينا العلم معاً عرفته متفوقا على أقرانه صاحب ذكاء حاد كثير القيام كثير الصيام قليل مثله في سجايا كثيرة يعرفها من خالطه فضل الله يؤتيه من يشاء
ولقد كان حافظاً لكتاب الله وحافظاً للمتون ومبرزاً في العلم لا سيما النحو والصرف والفرائض والحديث والعقيدة وكانت له مشاركة في الفنون كلها مكث في دماج ما يقارب خمس سنوات
إذا ذاكرته في المسألة تعرف قدره ومكانته في العلم وهو مع ذلك كان حييا خفياً تقياً _ والله حسيب الجميع _
قتل في كتاف إثر قذيفة هاون فقطع رجلاه فما لبث أن فاضت روحه إلى باريها فنسأل الله أن يرحمه ويتقبله شهيداً فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على رفاقك يا حبيبنا لمحزونون
ولقد اتصلت بوالده الصابر الوالد أحو بن محمد فما زاد على قوله : الحمد لله
فالله أكبر لتهنك الشهادة بإذن الله ونسأل أن يجمعنا بك في دار كرامته
والحمد لله
و القائل جل في علاه {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران : 140]
والصلاة والسلام على نبينا صلى الله عليه وسلم
أما بعد فقد نعي إلينا مقتل أخينا المبارك الداعي إلى الله الصابر المحتسب صاحب الخلق الجميل والسجايا الحميدة التقي الخفي ياسين بن أحو العفري ذلكم الأخ الكبير كان صاحبنا في الطلب عرفته منذ سنوات عدة وتلقينا العلم معاً عرفته متفوقا على أقرانه صاحب ذكاء حاد كثير القيام كثير الصيام قليل مثله في سجايا كثيرة يعرفها من خالطه فضل الله يؤتيه من يشاء
ولقد كان حافظاً لكتاب الله وحافظاً للمتون ومبرزاً في العلم لا سيما النحو والصرف والفرائض والحديث والعقيدة وكانت له مشاركة في الفنون كلها مكث في دماج ما يقارب خمس سنوات
إذا ذاكرته في المسألة تعرف قدره ومكانته في العلم وهو مع ذلك كان حييا خفياً تقياً _ والله حسيب الجميع _
قتل في كتاف إثر قذيفة هاون فقطع رجلاه فما لبث أن فاضت روحه إلى باريها فنسأل الله أن يرحمه ويتقبله شهيداً فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على رفاقك يا حبيبنا لمحزونون
ولقد اتصلت بوالده الصابر الوالد أحو بن محمد فما زاد على قوله : الحمد لله
فالله أكبر لتهنك الشهادة بإذن الله ونسأل أن يجمعنا بك في دار كرامته
والحمد لله
تعليق