بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريد له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الصادق الأمين -صلى الله عليه وسلم-
أما بعد:
فهذه (آخر قصيدة ) مع ( قصة طريفة وعجيبة ) لأخينا الشاعر البطل الشهيد -فيما نحسبه- خالد السّنافي -رحمه الله-
قال أخونا عبد القادر العديني -حفظه الله-:
ثم بعد ذلك ذكر المهندس أنه كان معه لحمةً ومرقاً في الليلة السابقة وكان يريد أن يأت بها إلينا ولكن لقاه أُناس فأكلوا معه.
فقال المهندس محمد الوادعي: أعدكم -إن شاء الله- أضيفك يا خالد أنت وعبد القادر وأشربك مرقاً.
فقال الأخ خالد-رحمه الله-: أنا الذي يريد يَتَجّمَّل معي يُأكلني اليوم؛ أما بعد اليوم ما أظن؛ أنا رايح -أي ذاهب-.
فقال له المهندس: إن شاء الله ننظر لحمة ونطبخها لك ونشربك مرقاً.
فقال الأخ خالد -رحمه الله- كالواثق: أنا أقول لكم من أراد يتجمل معي فاليوم، أما بعدها فما أظن أنا رايح.
قلنا له: دعك من هذا الكلام، إن شاء الله سنأكل جميعًا.
فقال -رحمه الله-: أنا قلت هذا وعلى الله. اهـ
هذا ما حدث عندي وسبحان الله ولم يأت اليوم الثاني في نفس الوقت إلا واستشهد -رحمه الله وتقبله شهيدًا-
حمّل واستمع للقصيدة من هنا
تعليق