عن هلال بن خباب قال :
قلت لسعيد بن جبير :
ما علامة هلاك الناس ؟
قال : إذا ذهب علماؤهم .
سير أعلام النبلاء 3 / 326
***
وقال الإمام عبد الله بن المبارك -رحمه الله-:
((اعلم أخي أنّ الموت اليوم كرامة لكلِّ مسلمٍِ لقيَ الله على السنة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، فإلى الله
نشكووحشتنا، وذهاب الإخوان ، وقِلّة الأعوان، وظهور البدع،
وإلى الله نشكوعظيم ما حلّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء، وأهل السنّة، وظهور البدع.))
رواه ابن وضّاح القرطبي -رحمه الله- في كتابه ’’البدع والنهي عنها‘‘ (رقم97، ص87-88)
قَالَ أَيُّوبُ السختياني رحمه الله :
" إِنَّهُ لَيَبْلُغُنِي مَوْتُ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، فَكَأَنَّمَا يَسْقُطُ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي " .
- رواه أبو نُعيم في «الحلية» (3/9).انظر العلل للإمام أحمد :(1/165).
فكيف بعالم وشاعر أديب،، وناقد بصير،، ومجاهد شديد؟
فكيف إذا كان سُنِّيّاً، سلفيّاً، أثريّاً، داعيةَ سُنّةٍ وتوحيد، محارب للتعصب والتقليد
رادّاً على أهل الانحرافِ والمجمجة ،، والبدع والشقشقة ،، والغُلُوّ والتفرقة،، والتميُّع واللفلفة ، وعدوا أهل التحزب والزندقة؟!
السم الناقع لكل زنديق ومايع ، والولي لكل سني ومدافع
أمّا التبدّع والتحزّب إنّه *** يكويهمُ منه لظَى بركانهِ
وكذا المكفّر والجهالة رمزُه *** هوعنده عنوان ذلِّ هوانهِ
وكذا الفويسق والكفور لربّه *** قد ضلّ بالكفران في طغيانهِ
وكذاك دعوته بكلِّ وسيلةٍ *** في الحقِّ كان الحقّ طَوْع بنانهِ
فوالله وتالله وبالله
لم أشعر بهذا الأثر(ألسختياني) عملياً الذي أحفظه منذ 1417هـ
إلا بموت ركن من اركان دماج
إنّه أخونا الوفيّ، وصديقنا الصفيّ، وحبيبنُا النقيُّ
الشيخ العلم الأشم ،، الداعية المجاهد القدوة الرباني المتفنن في ردوده
السمح الخلوق البشوش :
أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشي
كان رحمه الله على درجة عالية من الأخلاق الرفيعة، والتواضع في التعامل، وحب الخير وبذل الفائدة،
وهو ممن يُحبّ من أول لقاء.
ووفاة مثله وهو في هذه السن المبكرة نسبيا أمرٌ مؤلم((34 سنة))،
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعلي درجته، ويُعظم له ولأهله الأجر والمثوبة، وأن يعوضه الفردوس.
وليس لنا مِن سلوى نُسلّي بها نفوسنا، ونُعزّي بها أنفسَنا ونصبر بها إخواننا :
أكثرُ ممّا وَرَدَ عن بعض أئمّة السلف الصالحين مِن آثارٍ تعين على احتمال المصيبة، والصبر عليها:
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
((عليكم بالعلم قبل أن يُرفع ورفعه هلاك العلماء))
رواه الدارمي -رحمه الله-.
وقال علي -رضي الله عنه-:
((يموت العلم بموت حملته))
رواه الخطيب -رحمه الله- في ’’الفقيه والمتفقه‘‘.
وقال أبوالدرداء -رضي الله عنه-:
((ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهّالكم لا يتعلّمون، تعلّموا قبل أن يُرفع العلم، فإنّ رفعُ العلم؛
ذهاب أهله))
رواه الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله- في ’’جامع بيان العلم وفضله‘‘.
وعن أبي وائل قال:
((قال حذيفة -رضي الله عنه-: أتدري كيف ينقص العلم؟ قال: قلت: كما ينقص الثوب، كما ينقص الدرهم، قال: لا، وإنّ ذلك لمَنِهُ قبضُ العلماء))
رواه الدّارمي -رحمه الله-.
- قال الإمام عون بن عبدالله:
«مَن مات على الإسلامِ والسنة: فله بشير بكل خير»
«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (60).
- وقال الإمام الفُضيل بن عيَاض:
«طوبى لمن ماتَ على الإسلام والسنة».
رواه اللالكائي (268).
قد مات قومٌ وماتت مكارمهم * وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ
وقال آخر:
وما دام ذكر العبد بالفضل باقياً * فذلك حيٌ وهوفي التُّرب هالكُ
إنّ العينَ لتدمع، وإن القلبَ ليحزن، وإنا على فِراق أبي حاتم لمحزونون
نسأل الله أن يجعل ما أصابه رفعة في درجاته وتكفيرا لسيئاته ..
وأن يسكنه في الفردوس الأعلى ..
وأن يرزق أهله الصبر والسلوان .
قلت لسعيد بن جبير :
ما علامة هلاك الناس ؟
قال : إذا ذهب علماؤهم .
سير أعلام النبلاء 3 / 326
***
وقال الإمام عبد الله بن المبارك -رحمه الله-:
((اعلم أخي أنّ الموت اليوم كرامة لكلِّ مسلمٍِ لقيَ الله على السنة، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، فإلى الله
نشكووحشتنا، وذهاب الإخوان ، وقِلّة الأعوان، وظهور البدع،
وإلى الله نشكوعظيم ما حلّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء، وأهل السنّة، وظهور البدع.))
رواه ابن وضّاح القرطبي -رحمه الله- في كتابه ’’البدع والنهي عنها‘‘ (رقم97، ص87-88)
قَالَ أَيُّوبُ السختياني رحمه الله :
" إِنَّهُ لَيَبْلُغُنِي مَوْتُ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، فَكَأَنَّمَا يَسْقُطُ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي " .
- رواه أبو نُعيم في «الحلية» (3/9).انظر العلل للإمام أحمد :(1/165).
فكيف بعالم وشاعر أديب،، وناقد بصير،، ومجاهد شديد؟
فكيف إذا كان سُنِّيّاً، سلفيّاً، أثريّاً، داعيةَ سُنّةٍ وتوحيد، محارب للتعصب والتقليد
رادّاً على أهل الانحرافِ والمجمجة ،، والبدع والشقشقة ،، والغُلُوّ والتفرقة،، والتميُّع واللفلفة ، وعدوا أهل التحزب والزندقة؟!
السم الناقع لكل زنديق ومايع ، والولي لكل سني ومدافع
أمّا التبدّع والتحزّب إنّه *** يكويهمُ منه لظَى بركانهِ
وكذا المكفّر والجهالة رمزُه *** هوعنده عنوان ذلِّ هوانهِ
وكذا الفويسق والكفور لربّه *** قد ضلّ بالكفران في طغيانهِ
وكذاك دعوته بكلِّ وسيلةٍ *** في الحقِّ كان الحقّ طَوْع بنانهِ
فوالله وتالله وبالله
لم أشعر بهذا الأثر(ألسختياني) عملياً الذي أحفظه منذ 1417هـ
إلا بموت ركن من اركان دماج
إنّه أخونا الوفيّ، وصديقنا الصفيّ، وحبيبنُا النقيُّ
الشيخ العلم الأشم ،، الداعية المجاهد القدوة الرباني المتفنن في ردوده
السمح الخلوق البشوش :
أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشي
كان رحمه الله على درجة عالية من الأخلاق الرفيعة، والتواضع في التعامل، وحب الخير وبذل الفائدة،
وهو ممن يُحبّ من أول لقاء.
ووفاة مثله وهو في هذه السن المبكرة نسبيا أمرٌ مؤلم((34 سنة))،
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعلي درجته، ويُعظم له ولأهله الأجر والمثوبة، وأن يعوضه الفردوس.
وليس لنا مِن سلوى نُسلّي بها نفوسنا، ونُعزّي بها أنفسَنا ونصبر بها إخواننا :
أكثرُ ممّا وَرَدَ عن بعض أئمّة السلف الصالحين مِن آثارٍ تعين على احتمال المصيبة، والصبر عليها:
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-:
((عليكم بالعلم قبل أن يُرفع ورفعه هلاك العلماء))
رواه الدارمي -رحمه الله-.
وقال علي -رضي الله عنه-:
((يموت العلم بموت حملته))
رواه الخطيب -رحمه الله- في ’’الفقيه والمتفقه‘‘.
وقال أبوالدرداء -رضي الله عنه-:
((ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهّالكم لا يتعلّمون، تعلّموا قبل أن يُرفع العلم، فإنّ رفعُ العلم؛
ذهاب أهله))
رواه الحافظ ابن عبد البر -رحمه الله- في ’’جامع بيان العلم وفضله‘‘.
وعن أبي وائل قال:
((قال حذيفة -رضي الله عنه-: أتدري كيف ينقص العلم؟ قال: قلت: كما ينقص الثوب، كما ينقص الدرهم، قال: لا، وإنّ ذلك لمَنِهُ قبضُ العلماء))
رواه الدّارمي -رحمه الله-.
- قال الإمام عون بن عبدالله:
«مَن مات على الإسلامِ والسنة: فله بشير بكل خير»
«شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (60).
- وقال الإمام الفُضيل بن عيَاض:
«طوبى لمن ماتَ على الإسلام والسنة».
رواه اللالكائي (268).
قد مات قومٌ وماتت مكارمهم * وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ
وقال آخر:
وما دام ذكر العبد بالفضل باقياً * فذلك حيٌ وهوفي التُّرب هالكُ
إنّ العينَ لتدمع، وإن القلبَ ليحزن، وإنا على فِراق أبي حاتم لمحزونون
نسأل الله أن يجعل ما أصابه رفعة في درجاته وتكفيرا لسيئاته ..
وأن يسكنه في الفردوس الأعلى ..
وأن يرزق أهله الصبر والسلوان .
تعليق