إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى ، فلتصبروا يا أهل السنة ولتحتسبوا
ولا أجد الكلمات التي تعبر عن مدى فجعتي وحزني على فراق أخي وشيخي الحبيب سعيد ، فقد عرفته مجاهداً مقداماً منافحاً في سبيل إعلاء المنهج السلفي مدافعاً منافحاً عن أهل السنة ، وقد كان بارعاً في التأليف وقد استفدت منه كثيراً ، وكأني أنظر إليه الآن وهو في مكتبة دار الحديث بدماج وهو يجول في أرجائها وبين جنباتها ، فاللهم عظم أجركم يا أهل السنة في فراق ذلك الشيخ السلفي البارع ، وقد كان يُلقب في دارنا دار الحديث بالاصولي ، لإجادته في تدريس أصول الفقه وبراعته فيها ، وكان على خلق جم وهكذا دأب مشايخ دار الحديث بدماج ، فاللهم تقبله من الشهداء في سبيلك
أقول كما قال الشاعر :
سأظل أذكركم إذا جن الدجى..... أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة.... هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي... فمحبتي فيض من الوجدان
وكتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري
ولا أجد الكلمات التي تعبر عن مدى فجعتي وحزني على فراق أخي وشيخي الحبيب سعيد ، فقد عرفته مجاهداً مقداماً منافحاً في سبيل إعلاء المنهج السلفي مدافعاً منافحاً عن أهل السنة ، وقد كان بارعاً في التأليف وقد استفدت منه كثيراً ، وكأني أنظر إليه الآن وهو في مكتبة دار الحديث بدماج وهو يجول في أرجائها وبين جنباتها ، فاللهم عظم أجركم يا أهل السنة في فراق ذلك الشيخ السلفي البارع ، وقد كان يُلقب في دارنا دار الحديث بالاصولي ، لإجادته في تدريس أصول الفقه وبراعته فيها ، وكان على خلق جم وهكذا دأب مشايخ دار الحديث بدماج ، فاللهم تقبله من الشهداء في سبيلك
أقول كما قال الشاعر :
سأظل أذكركم إذا جن الدجى..... أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة.... هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي... فمحبتي فيض من الوجدان
وكتبه : أبو مريم حسام بن مصطفى المصري
تعليق