بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
إن التصدي للحوثيين من أعظم الجهاد في سبيل الله في هذا الزمان، ولا يقوم به إلا الرجال الأبطال المغاوير الذي يحبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويغارون على دين الله وعلى شرع الله وعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أمهات المؤمنين رضي الله عن الصحابة جميعًا.
وإن من هؤلاء الرجال الأبطال أخونا المقدام حسين الجوشعي رحمه الله أحد أبطال السنة ورجالها الغيورين على دين الله.
وهو أحد طلاب دار الحديث السلفية بدماج وكان قائما بالدعوة والخير وحث الناس على الكتاب والسنة
في بلده
ولما بغى الحوثيون واعتدوا على قبيلته وأرادوا الفساد في الأرض ونشر الرافض في حاشد وخاصة في منطقة أو قنة قام الأخ حسين رحمه الله وكان من الأوائل الذين تصدوا ووقفوا في وجوه الرافضة وكان لوقفه الأثر البالغ في قلوب الناس فثبتوا بثباته هو وإخوانه الأبطال الذين لقنوا الحوثيين درسًا لن ينسوه بإذن الله
كيف لا والحوثيون قد انسحبوا ورضوا بالصلح لما رأوا موقف القبائل البطلة الشجاعة
ونصر الله الحق وأهله ورجع الحوثيون يحملون راية الهزيمة النكراء من فضل الله سبحانه وتعالى
فما كان من الحوثيين إلا أن دبروا مكيدة خبيثة تدل على جبن وخرور وذعر وخوف الحوثيين
فقاموا باعتيال أخينا حسين رحمه الله وجاءوا على حين غفلة من الناس
فالحوثيون ليسوا أهلا للمواجهة والتصدى والإقدام ولكنه خفافيش الظلام
فلا نامت أعين الجبناء
ولا يظن الحوثيون أن بمقتل أخينا حسين رحمه الله أن التصدي لهم سيقف لا
وهذا الفعل زاد القبائل إصرارا وثباتا وإقداما على ملاحقة الحوثيين الجبناء
فنسأل الله أن يرحم أخانا وأن يسكنه الفردوس الأعلى هو وكل من تصدى للحوثيين ووقف في وجههم لله سبحانه وتعالى
تعليق