إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجوهر النقي في سيرة أبي محمد الشيخ صالح بن سلم الحضرمي (كتبه الشيخ أبو حمزة حسن باشعيب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجوهر النقي في سيرة أبي محمد الشيخ صالح بن سلم الحضرمي (كتبه الشيخ أبو حمزة حسن باشعيب)

    الجوهر النقي
    في سيرة أبي محمد
    الشيخ صالح بن سلم الحضرمي
    رحمه الله
    (1374-1433)

    كـتـــــبه
    أبوحمزة حسن بن محمد بن عمرباشعيب


    بسم الله الرحمن الرحيم


    فهذه ترجمة للشيخ المجاهد التقي الزاهد الورع أبي محمد صالح الحضرمي - رحمه الله - الذي عرفته الدعوة السلفية مجاهدا منافحا عن السنة والذي اغتالته يد الغدر الحوثية الرافضية المجوسية في جبهة وائلة في يوم الإثنين، العاشر من شهر جمادى الآخرة (1433).
    كتبها تلميذه وابن اخته البار الشيخ حسن با شعيب القائم الدعوة إلى الله في منطقة الديس
    وهي ترجمة رائعة وجميلة وممتعة تشحذ الهمم لنيل الرفعة في الدنيا والآخرة

  • #2
    نسأل الله ان يرحمه
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    كان شــيخنا مقبل رحمة الله عليه يُجِلُّ أبا محمد ويُكرمــه. ذَكَرَهُ يوماً في أحد دروسِه الماتعة بــدار الحديث بدماج، فقال: «أُحبُّه جداً إلى النِّهاية، وهو أخٌ فاضل، يُراسِلُني برسائل خَشِنة جافَّة, ويَعلَمُ اللهُ أنِّي أَفرَحُ بها, والحمدُ لله الذي جعلَ في الإخوان مثلَه». اهـ
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

    تعليق


    • #3
      غفر الله له غفر الله له

      تعليق


      • #4
        رحمة الله عليه
        والله لقد استمعت إلى كلمته التي ذكر بعضها المترجم جزاه الله خيراً وكنت حاضراً و كانت كلمة منهجية قوية تدرك أنها خرجت من رجل صالح ناصح فصيح بحيث يجلي لك الشبهات وكأنك تسأله وهو يجيب عما أشكل عليك فرحمه الله وأعزه ورفع شأنه في الدنيا والآخرة وألهم أهله الصبر

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
          هذه بعض المواقف التي عايشتها من سيرة شيخنا وحبيبنا ابي محمد صالح بن عوض بن سلم وهي اضافة على ماسطره شيخنا حسن باشعيب في ترجمته الجميله وشيخنا صالح حريُ بطلبة العلم ان يقتدوا بامثاله من الصادقين فيما نحسبه والله حسيبه وتراجم الصالحين وكتب السلوك هي من اعظم وسائل الثبات على الحق وتحديد مسار السالك الى ربه والدار الاخرة
          فأبو محمد كان فقيه النفس عاقلا اشتغل بتزكية نفسه ومحاربة شهواته واكتفى بالحاصل من الدنيا وعرف اثار المعاصي والبدع وضررها فأجتنبها وحارب أهلها وهو لا يحب المدح ولا الثناء ويحب ان يكون في غبراء الناس وهذا ما كان عليه خواص الصالحين كما قال الامام احمد عرفنا واردنا ان لا نعرف وتجده قليل الكلام الا في ما ينفع ولايشتغل بمالا يعنيه محب للسنه واهلها وتجده غالبا حزين غير راضي على نفسه وخائف من ذنوبه وهذا هو العلم النافع كما قال ابن مسعود ليس العلم كثرة الرواية ولكن العلم هو الخشية ولما سئل احمد عن من نسأل بعدك قال عبدالوهاب الوراق قيل انه ليس له اتساع في العلم قال هو رجل صالح مثله يوفق لاصابة الحق وكذلك سئل عن معروف الكرخي هل كان معروف بالعلم قال عنده رأس العلم خشية الله وكما قال ابراهيم التيمي من طلب العلم لله عزوجل اتاه الله منه مايكفيه وقد قال العلامة الالباني الامر لايريد كثرة علم بقدر مايريد قليل إخلاص وكما قال الذهبي رحمه الله في ترجمة عثمان بن سعيد العلم ليس كثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه الاتباع و الفرار من الهوى والابتداع
          وهذه هي الثمرة المرجوة من العلم الاتباع و الخشية والاخلاص والصدق واحتقار النفس وغمطها وتعظيم الامر والنهي واللجوء و الرغبه والرهبه من الله وكما قال إبن رجب رحمه الله لم يكن اكثر تطوع النبي ص وخواصه من اصحابه الصلاة والصيام بل ببر القلوب وطهارتها وتعلقها بالله خشية له ومحبة واجلال وتعظيما ورغبه فيما عنده وزهده فيما يفنى
          فهكذا كان أبومحمد فيما نحسبه وكان يخاف من العجب جدا ولما يرى بعض التصرفات الخاطئة من بعض دعاتنا في الديس الذين بعضهم فارق الدعوة الى الهوى يقول نحن أوتينا من العجب والاعتداد بالنفس و قد جعل كل غالي عليه رخيص في ذات الله قدم جاهه وعرضه لدينه وكان يحذر اولاده ان لا يختلفوا مع اي شخص لاجله حتى لو رأوه يضرب في سبيل الله لانه إتخذ طريقة المصلحين فلابد ان يجد من يعارضه وربما كان سبب ضربه وشتمه وقد تحمل الشتم والإهانه وهدد بالضرب في قول الحق ولم يخف في الله لومة لائم وهكذا قدم حياته لنصرة دينه وما أن سمع بتجمع قافلة المجاهدين الى نصرة إخوانهم في الارض التي أنارت الدنيا في زمن الظلمة بلدة النور والعلم والهدى دماج الحبيبة الا كان من أوائلهم فلله دره فكان كل من يعرف أبامحمد وضعفه الجسدي ونحافته وكبر سنه الذي يتأثر من برد بلاده الذي لايذكر فكيف يتحمل برد وامطار جبال كتاف وهضابها ولكن هانت عليه نفسه في ذات الله فأنقلب بفضل الله ورحمته من ذلك الضعف وذلك العجز الى أسد هصور وبطل مغوار إستحلى ذلك البرد وذلك المطر ما دام انه يرضي ربه ومولاه وعوضه ربه من ذلك الضعف قوة يعجز عنها فحول الرجال وأبطالهم ولسان حاله يقول لنفسه إن أنت الا اصبع أوذيتي وفي ذات الله ما لاقيتي وهذا من أكبر اهدافه التي كان يتمناها فكنا اذا إتصلنا بالاخوان في الجبهة ونسأل عنه يقال ابو محمد في المقدمة ولايرضى أن يترك مكانه ونسأل كيف صحته يقال في عافية وقوة مالها نظير وهذه من الكرامات العجيبه لأبي محمد فأبو محمد عرفته رجل فريد من نوعه مثال للصادقين المخلصين محبا للسنة وأهلها أمُارُ بالمعروف نهايُ عن المنكر وقد كان أباؤنا عاشوا على طريقة التصوف والجهل فانقدنا الله برحمته وبفضله الى السنة بشيخنا مقبل رحمه الله ونسأل الله الثبات الى الممات فكان ابو محمد كل مايلتقي بي ينصحني ويشجعني ويقول اسأل الله ان ينفع بك وكان ابومحمد مثال يقتدى به في الصبر والشجاعة والتقوى والورع وحسن الخلق والبعد عن الحسد وحب الشرف و الظهور كما هو الحاصل الان بين كثير من طلبة العلم الدين ابتلوا بالظهور امتلأت قلوبهم بالحسد فيما بينهم الا من رحم الله وبعضهم لما راوا فضل الله يتنزل على اهل دماج وشيخها لووا اعناق الادلة وقلبوا الحقائق وخدلوا اخوانهم وصدوا عن نصرة الحق واشربوا الباطل وزينت لهم انفسهم معارضة الحق بما لانظنه ياتي من الزنداني المفلس ولا الريمي الضال اعتقدوا امورا وجمعوا لها الشبه الواهية بغير الحق حتى ينتقموا من الحجوري ويضروا المعهد باي طريقة ووسيله ولو على دبابة الحوثي واظهروا التباكي على الاطفال والنساء المحاصرين وفي الخفاء التنفير والتخديل والشماته مع دموع التماسيح
          فصارت معرة في سجلهم العلمي والدعوي وصفحة سوداء في تأريخهم الى يوم الدين لاتطهره مياه البحار الا ان يشاء الله فطلبة العلم في خطر عظيم جدا ان لم ينتبهوا لهدا الداء العضال وهدا البلاء المستشري فكم حقر كريما وعظم حقيرا وكم ناصر باطلا وخدل محقا فكم راينا في هده الفتنة فتنة العدني والحوثيين من الغرائب والعجائب ممن كنا نعدهم في يوم من الايام رمز من رموز الصدق والاخلاص وانهم دعاة سنة وتلاميد إمام السنة والحديث الوادعي لكن هدا البلاء أضاع امم لاتحصى فنسأل الله الثبات الى الممات{ ولو علم الله فيهم خير لاسمعهم } فهذه الدسيسة الخفية كم خذلت وأضاعت من دعاة يشار اليهم بالبنان والعبر والعضات تترى في كل زمن ومكان :{ان في دلك لدكرى لمن كان له قلب } ومنهم من بلغ سبعين سنه وهو من المحسوبيين على السنه زمن طويل والآن ساءت أعماله الى أبعد مايتصور العاقل ولم يرعوي ولم يدكره شيب لحيته ولاعلمه باسباب سوء الخاتمة بل اتخد كل الوسائل وتعاون مع العدو والصديق ليطفئ نور الحق ويشتت اهلها ومنهم من دافع عن الحوثيين الزنادقة مالم يدافع الحوثي عن نفسه بهذا المستوى حتى صار البعض يشك يقول هل هولاء منهم او لهم صلة رحم بهم {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل الومنين نوله ما تولى} {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وكما قال ابن مسعود اول مايتركوا من السنة مثل مفصل الصبع ثم يأتوا بالطامات الكبار وهدا كله من حب الشرف والظهور وكما قال ابن القيم رحمه الله
          في مفاسد طالب الرياسة والشرف فقال فترتب على هدا الطلب من المفاسد مالا يعلمه الا الله من البغي والحسد والطغيان والحقد والظلم والحميه للنفس دون حق الله وتعظيم من حقر الله وتحقير من كرمه الله ولاتتم الرياسة الدينوية الابدلك ولاتنال الاباضعاف من المفاسد
          وهذا من أعظم الدروس التي نستفيدها من سيرة أبي محمد عن بعده الشديد عن حب الظهور والشهرة وهي دكرى لنا ولاخوننا طلبة العلم ونحن نعاني من هذه الجرائم في هدا الزمان التي أضاعت كثير من اخوننا
          إذا القاك علمك في مهاو فليتك ثم ليتك ماعلمته
          وماكان الله لايضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون فلما بين لهم مايتقون وتنكبوا الصراط اضلهم الله على علم وختم على سمعهم وقلوبهم وجعل على أبصارهم غشوة فمن يهديهم من بعد الله} كتبه أخونا الفاضل طاهر السقاف وفقه الله
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 29-06-2012, 01:16 AM.

          تعليق

          يعمل...
          X