بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 23، 24]
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 23، 24]
أبطال مغاوير وهبوا أنفسهم -فيما نحسبهم- لله عرفتهم دار التوحيد والسنة في غاية من الشجاعة في حسن من الخلق، محبون للمؤمنين وللدعوة السلفية يبغضون الكفر والكافرين والزنادقة الملحدين لقنوا الحوثيين درسًا لن ينسوه بإذن الله وهزيمة رائعة
عبد النور البيضاني وإخوانه الأبطال الثلاثة رحمهم الله
أحد الأبطال الشجعان المغاوير الذي عرفتهم البراقة وكان أول من أسس المترس المسمى باسمه(مترس عبد النور)هو والأخ مالك البريهي
ووالله لقد كان شجاعًا بطلا لا يبالي بالعدو وما يسمع من أمر إلا وانبرى له مع إخوانه الأبطال، وقد قام بالتصدي هو وإخوانه الثلاثة للحوثيين الخونة الأنذال الأشرار الزنادقة الفجار.
بعد أن عمل الحوثيون كمينا له ولثلاثة من إخوانه
عمرو الصباحي رحمه الله ومالك بن عبد القادر البريهي رحمه الله ومحمد الذبحاني رحمه الله
وهم ذاهبون إلى صعدة من أجل معاملة في المحكمة يوم السبت 29جماد الأول 1433هجرية فوصلوا إلى نقطة آل صغير فطلب الحوثيون منهم البطائق فأبى إخواننا فتركوهم يمشون حتى وصلوا إلى قرب بيت شويط فحاصروهم، فتمترس إخواننا وتصدوا للحوثيين ولقنوا الحوثيين ضربة قاسية قوية لن تنساها صعدة بإذن الله وفتكوا بالعدو وقتلوا وجرحوا أعدادًا من الحوثيين وقاتلوا حتى قتلوا رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى، ولقد أصيب الحوثيون بالرعب والخوف وساد الخوف بينهم في صعدة.
فاللهم ارحمهم وأسكنهم الفردوس الأعلى
تعليق