تويت
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله
مشاهدة المشاركة
اللهم آمين اللهم آمين
-
-
رحم الله اخونا الفاضل البطل بسام الحضرمي رحمه واسعه
بسام الحضرمي عرفته في دماج الخير محافظا على الصف الاول وجالسا تحت كرسي الشيخ يحيى في الدروس ...اخلاق عاليه ...ابتسامه لا تفارق وجهه....لا يخرج من المسجد الا لحاجه...وفي الحرب السادسه كان من الابطال.....
لقد احزنني خبر مقتله..ولكن ما عند الله خير وابقى.....تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن بن صالح بافرج مشاهدة المشاركة
والله يا اخي إن القلب لينزف من فراق الأحبة لكن هذا قدر الله علينا ؛لابد من الصبر والإحتساب هكذا الدنيا لا تدع أحد إلا يمر بكل الظروف الحب والبغض والفراق والمودة وهكذا ....لكن كما قيل في المثل المصري ( عاشر يابن آدم مهما تعاشر مسيرك مفارق ) يعني مهما أحببت أحد وتعرفت عليه سيأتي عليك يوم وتفارقه ، ولله در أخي أبا العباس الهلالي حيث قال قبل إنقطاع إخباره عني - أسأل الله عزوجل أن يعفوا عنه ويرحمه -
يا سامعا بي لا تبكــــي علــــــــى مَوتي.........فما يغني عني البكاءولا يستحقه مثلي
فاليومُ أنا غريب وغـــــداً في الــــــتراب........هناك أدري أن الدنيا كانت لي الشر تملي
فإن عشتُ فإني مهموم وإن مت فاللذكــــرى...... سوف تبقى وتسري بين أبناء وأهلي
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمــــري.......واحذر اللعن فإني كنت لا أدري أملي .
بالأمسِ كنتُ معك وغداً أنتَ معـــــي... . ..فلا تضحك ولا تعجب مما يجري لي
أموت و يبقى كل مافعلته ذكــــــرى. ...ولست أدري كيف يكن بعد الموت حالي
فيا ليتَ كلُ من سمع بي دعـــــــي.... ...وقال يارب ارحم ذاك الفتى الهلاليتعليق
-
نبذة مختصرة عن حياته كتبها: حاج باعديل
بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة مختصرة عن حياة الداعية إلى الله:
بسام بن احمد بن سالم بكير رحمه الله
دعوته في البوادي:
أول مانزل أبو حفص دعوة نزل بادية بمحافظة المهرة قرية صغيرة تسمى (أرنبوت) نزل بها مرتين في المرة الأولى مكث ما يقارب ثمانية أشهر تقريبًا وفي المرة الثانية مكث رمضان وما بين العيدين نزل بمسجد الجامع في هذه القرية وبدأ من الصفر في دعوته وكان مسجد الجامع من المساجد القديمة ذو شرفة للخطيب وذو محراب يدخل فيه الإمام ووجد بعض الأخوة من المدرسين فرغبهم في طلب العلم وحببه لهم وبإسلوبه الجذاب وابتسامته المشرقة وبحكمته استطاع أن يكسب الكثير منهم فخصص لهم وقتا للدروس معهم فكان له دروس عامة للناس ودروس خاصة للمدرسين .فخصص وقتا للأولاد وقتا للعوام ووقتا للمدرسين وغيرهم.دعوته مع الأولاد:
كان يعتني بطلابه عناية عظيم ويلبسهم القمصان البيضاء ويلبسهم العمائم ويقول عمم النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف ويقول عليه الصلاة والسلام هكذا فاعتم يا ابن عوف .
بداء معهم في تعليم العقيدة الصحيحة وتلقينها لهم وتحفيظهم بعض المتون مثل المبادئ المفيدة لشيخنا يحيى حفظه الله والأصول الثلاثة والأربعين النووية ولامية شيخ الإسلام وحائية أبي داود وغيرها فكان الأولاد يحفظونها حفظا متقنا عن ظهر قلب .
أما في جانب الأخلاق فكان يعلمهم لاميه ابن الوردي وأما مع القران أول ما بداء بالتلقين والنطق الصحيح ثم بحفظ ما أتقنوا تلاوته وله دروس في التجويد و التفسير.من الدروس العامة والكتب والرسائل التي أكملها :
الدروس المهمة لعامة الأمة.
الأصول الثلاثة .
صفة صلاة النبي للألباني .
صفة وضوء النبي للإرياني .
الفصول في سيرة الرسول لابن كثير .
تفسير جزء عم .من الدروس الخاصة :
شرح العقيدة الواسطية
منظومة أصول الفقه للسعدي
ودروس في النحوأخلاقه:
كان أبو حفص ذا ابتسامة مشرقة في وجهه يمتاز بسمت رائع يحبه من عاشره وجالسه لا تسمع من لسانه إلا الكلام الطيب .زهده:
كان زاهدا في هذه الدنيا لم يلتفت إليها ولم ينظر إلى حطامها وزخرفها ويعرف زهده من عاشرهحرصه على العلم .
لقد كان أبو حفص حريصًا جدًا على العلم وتحصيله ما تكاد تاره إلا مطالعا في الكتب كلما دخلت عليه في المسجد وجدته في المكتبة بين الكتب إما مطالعا وإما باحثا وإما تحضيرا لدرس وتدوين ما يجمع من الفوائد في كراريس لهجهوده في نشر السنة :
أول ما نزل أبو حفص في ذلك المسجد القديم الذي ذكرناه آنفا كان يفكر كثيرا متى سيكون هذا المسجد على السنة متى ستذهب هذه الشرفة ومتى سنتخلص من هذا المحراب استطاع أن يبين للناس السنة في ذلك حتى اقتنع كثير منهم وطمس الشرفة وأتى بمنبر من خشب ذو ثلاث درج وقال الآن هذا على السنة
بناء ابو حفص غرفه صغيره لتكون مكتبه وملائها بالكتب المهمة النافعة المفيدةحرصه على نفع إخوانه:
كما ذكرنا آنفا حرصه على الدروس وعلى نفع إخوانه ما رأيت مثله والله في إعطاء الفوائد, سوى كنا جلوسا أو راكبين في سيارة أو ماشين على الأرجل حتى على الطعام إلا وتسمع عندك يا أخانا فلان ما حال حديث كذا ومن صحابيه ومن أخرجه ما حال فلان دائما في فوائد إما فقهيه أو حديثيه أو غيرها من الفوائد وكان يقول اجعلوا دفتر للفوائد وأحفظ كذا وهذا مهم وهذا كذا توجيهات وإرشادات ونصائح ما أغلاها.دعوته في البوادي المجاورة:
رتب أبو حفص نزولا دعويا إلى البوادي المجاورة مثل ( مهرات ونحريت ورماه وعيوة وغطبوت والواسطة وقطر وقات ) وغيرها من البوادي فكان الناس يفرحون إذا قدم أبو حفص لما رأوا فيه من الصدق والإخلاص والعلم والأخلاق والحكمة والصبر فكان محبوبا مقبولا عندهم يطاع وينصت له وكذا أيضا يتتبع البدو في الشعاب والخيام يدعوهم إلى الله .ومن ثمار دعوته أيضا :
رسخ في نفوسهم حب السنة وبغض إليهم الحزبية
استطاع أن يحيي الكثير من السنن التي قد أميتت مثل صلاة الاستسقاء والجنائز وتوابعها من تغسيل وتكفين وتشجيع ودفن كل ذلك جعله على السنة
أخرج المنبر في صلاة الاستسقاء
وكان يعلّم الناس الصلاة في النعال ويحثهم على تطبيق هذه السنة
في الأخير أقول إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا حفص لمحزونون رحمك الله يا أبا حفص ورزقك منازل الشهداء وجمعنا الله بك في ظله .
اللهم آمين اللهم آمين
كتبه: حاج باعديل
( ممن عايش أخانا بسّاما في البوادي )
تعليق
تعليق