إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة بطل من أبطال البراقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة بطل من أبطال البراقة

    ﻗﺼﺔ ﺑﻄﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ


    ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ

    ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻩ، ﻭﺑﻌﺪ:
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭَﻛَﺄَﻳِّﻦْ ﻣِﻦْ ﻧَﺒِﻲٍّ ﻗَﺎﺗَﻞَ ﻣَﻌَﻪُ ﺭِﺑِّﻴُّﻮﻥَ ﻛَﺜِﻴﺮٌ ﻓَﻤَﺎ ﻭَﻫَﻨُﻮﺍ ﻟِﻤَﺎ ﺃَﺻَﺎﺑَﻬُﻢْ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻣَﺎ ﺿَﻌُﻔُﻮﺍ ﻭَﻣَﺎ ﺍﺳْﺘَﻜَﺎﻧُﻮﺍ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ) ﺁﻝﻋﻤﺮﺍﻥ 145.
    ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫَﺎﺟَﺮُﻭﺍ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺛُﻢَّ ﻗُﺘِﻠُﻮﺍ ﺃَﻭْ ﻣَﺎﺗُﻮﺍ ﻟَﻴَﺮْﺯُﻗَﻨَّﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺭِﺯْﻗًﺎ ﺣَﺴَﻨًﺎ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻬُﻮَ ﺧَﻴْﺮُ ﺍﻟﺮَّﺍﺯِﻗِﻴﻦَ (*) ﻟَﻴُﺪْﺧِﻠَﻨَّﻬُﻢْ ﻣُﺪْﺧَﻠًﺎ ﻳَﺮْﺿَﻮْﻧَﻪُ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻠِﻴﻢٌ ﺣَﻠِﻴﻢٌ) ﺍﻟﺤﺞ 58-57
    ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗُﺘِﻠُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳُﻀِﻞَّ ﺃَﻋْﻤَﺎﻟَﻬُﻢْ (4) ﺳَﻴَﻬْﺪِﻳﻬِﻢْ ﻭَﻳُﺼْﻠِﺢُ ﺑَﺎﻟَﻬُﻢْ (5) ﻭَﻳُﺪْﺧِﻠُﻬُﻢُ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻋَﺮَّﻓَﻬَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ) ﻣﺤﻤﺪ 6-4
    ﻓﻤﻤﻦ ﻭﻓﻘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺪﻣﺎﺝ –ﺣﺮﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ / ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺎً ﻟﻠﺴﻠﻔﻴﺔ ﻣﻌﻈﻤﺎً ﻟﻬﺎ ﻧﺸﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﻭﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻇﻔﺎﺭﻩ، ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩﻳﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﻔﻴﺎً ﺳﻨﻴﺎً ﺃﺛﺮﻳﺎً، ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻩ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺟﺮﻩ.
    ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻌﻼﺋﻲ: (ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﺎﺭﺟﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻓﺄﻳﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﻧﺸﺆﻩ) ﺭﻭﺍﻩ اﺑﻦ ﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ.
    ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﻭﻧﺄﻣﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻤﻜﺚ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺪﺓً ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻤﻜﺚ ﺃﻳﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺟﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻨِّﻪ، ﺩﻋﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻋﺮﻓﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ.
    ﻓﻠﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻠﺪﺗﻪ، ﻓﺠﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺘﻪ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺫﻻً ﻧﻔﺴﻪ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔً ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺜﺎﺭ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﻧﻔﻌﻬﻢ ﻓﻜﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻭﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺷﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻣﺎﺝ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ –ﺣﺮﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﺗﺴﺒﻖ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻹﺑﻼﻏﻬﻢ ﻧﺒﺄ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻭﻟﺘﺼﺒﻴﺮﻫﻢ ﻭﻧﺼﺤﻬﻢ، ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺃﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻳﺒﻠﻐﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻫﺎﺗﻔﻬﻢ ﻭﻋﺰﺍﻫﻢ ﻭﺻﺒﺮﻫﻢ -ﺟﺰﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً-.
    ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻔﺠﻊ ﺑﺄﺧﻴﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻣﺮﺍﺑﻄﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﺣﻮﺛﻲ ﺧﺒﻴﺚ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻓﻤﻪ ﻭﻳﺠﻮﺩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
    ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺧﻮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻷﺭﻗﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ –ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻼﺯﻣﺎً ﻷﺧﻴﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻭﻣﻮﺗﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻭ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﻛﻠﻤﺔ (ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ) ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔً ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺯﻑ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ.
    ﻭﻣﻦ ﻋﺠﻴﺐ ﺃﻣﺮ ﺃﺣﻤﺪ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﺧﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﻠﻤﺎ كﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻋﺠﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻳﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻣﺎ ﺩﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻳﺘﻬﻴﺄ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
    ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻭﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﻭﺃﺩﺧﻠﻪ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻣﺪﺧﻼً ﻳﺮﺿﻮﻧﻪ ﻭﺃﺭﺯﻗﻬﻢ ﺭﺯﻗﺎً ﺣﺴﻨﺎً ﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻗﻴﻦ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺑﻨﺎ ﻭﺍﺧﻠﻒ ﻟﻨﺎ ﺧﻴﺮﺍً
    ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ


    ﻛﺘﺒﻪ: ﺃﺑﻮﻋﻜﺮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 14-01-2012, 04:43 PM.

  • #2
    رحم الله أخانا وصديقنا و زميلنا أحمد السوداني وو الله إن خبر مقتله كان كالصاعقة علي ولما سمعت كيف قتل تعجبت من شجاعته وشهامته فرحمه الله وقد أخبرت بأنه و شيخنا المجود أبا حفص العراقي دفنا في قبر واحد ومما كان يعجبني فيه كثرة المذاكرة العلمية وكثرة الذكر مع التواضع والخلق الحميد وقد كان على قدر من العلم لا سيما التوحيد فرحمه الله رحمة واسعة وغفر له وتقبله شهيداً
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 14-01-2012, 05:06 PM.

    تعليق


    • #3
      رحمه الله وأعلى درجته في الجنة هو وسائر أبطال البراقة لا سيَّما إخواننا المقرئين الذي قضوا في المشرحة والله المستعان

      نسأل الله أن يُلحقنا بهم لحبنا إياهم والمرء مع من أحب

      عجيب أمر هذه الدنيا! بعض الناس من أجل الدنيا يكذب على ربه ثم على نفسه ثم على الناس، وما درى المسكين أنَّ الدُّنيا زائلة فانية ملعونة،

      ألا فليفق كثير من الناس من سكرتهم قبل فوات الأوان،

      واللَّبيب من الإشارة يفهمُ...

      تعليق


      • #4
        نعم لقد كان الأخ أحمد صاحب خلق حسن ومن الأثبات الأبطال

        وهو واحد من الرجال الأبطال الذين وهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن دين الله وعن هذه الدار السلفية بأغلى ماعندهم
        وهي أرواحهم الطاهرة الزكية
        نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا
        وإن البراقة قد سطر الرجال على ظهرها أروع المعارك البطولية من فضل الله
        وبإذن الله
        ستسمعون وترون من أخبارهم ما يثلج الصدروماسيشهد له التاريخ بإذن الله
        ويكون عارًا على الرافضة يعيرون به عبر الزمان

        تعليق


        • #5
          المقطع الأول : (01)
          وصية (عثمان بن سليمان حلافي السوداني) بصوت (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ السوداني) -رحمهما الله وتقبلهما من الشهداء-

          المقطع الثاني : (02)
          سؤال أحمد عن حال أهل عثمان
          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني; الساعة 14-01-2012, 08:11 PM.

          تعليق


          • #6
            رحمه الله ورفع درجتة في العليين والله عندما نسمع عن مثل هؤلاء الابطال إن العين لتدمع والقلب يحزن

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا شيخنا اباعكرمه
              ورحمه الله اخانا احمد ادريس واسكنه فسيح جناته
              ونسأل الله الكريم أن يجمعنا به في الجنان


              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-01-2012, 11:30 AM.

              تعليق


              • #8
                اكتبوا لنا عن إخواننا

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السوري مشاهدة المشاركة
                نعم لقد كان الأخ أحمد صاحب خلق حسن ومن الأثبات الأبطال

                وهو واحد من الرجال الأبطال الذين وهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن دين الله وعن هذه الدار السلفية بأغلى ماعندهم
                وهي أرواحهم الطاهرة الزكية
                نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا
                وإن البراقة قد سطر الرجال على ظهرها أروع المعارك البطولية من فضل الله
                وبإذن الله
                ستسمعون وترون من أخبارهم ما يثلج الصدروماسيشهد له التاريخ بإذن الله
                ويكون عارًا على الرافضة يعيرون به عبر الزمان


                جزاك اللهُ خيراً أخانا أبا حمزة، وأتمنَّى أن أرى -ويرى إخواني- رسالة[*] فيها شرحٌ وسردٌ لوقائع الحرب لا سيَّما قصَّة إخواننا القراء الذين استشهدوا -إن شاء الله- في المشرحة رحمهم الله تعالى وأسكنهم الفردوس الأعلى



                °°°°°°°°°°°°°°°
                [*] نظير رسالة الشَّيخ الفاضل: سعيد بن دعاس المشوشي اليافعي -حفظه الله تعالى- في الحرب السادسة.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد ضياء التبسي مشاهدة المشاركة

                  جزاك اللهُ خيراً أخانا أبا حمزة، وأتمنَّى أن أرى -ويرى إخواني- رسالة[*] فيها شرحٌ وسردٌ لوقائع الحرب لا سيَّما قصَّة إخواننا القراء الذين استشهدوا -إن شاء الله- في المشرحة رحمهم الله تعالى وأسكنهم الفردوس الأعلى
                  ************************************
                  وأنت جزاك الله خيرا
                  وأبشرك أن مجموعة يكتبون في ذلك
                  فمنهم من يكتب تفصيلا كما كتب في الحرب السادسة
                  ومنهم من يكتب حول مواضيع معينه مثل الخيرات والبركات والكرامات
                  ومنهم من يكتب حول معركة البراقة الكبرى
                  وهكذا مما سيسطره التأريخ بإذنه سبحانه وتعالى
                  ونسأل الله التوفيق والسداد
                  ****************************************

                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-01-2012, 08:25 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السوري مشاهدة المشاركة
                    ************************************
                    وأنت جزاك الله خيرا
                    وأبشرك أن مجموعة يكتبون في ذلك
                    فمنهم من يكتب تفصيلا كما كتب في الحرب السادسة
                    ومنهم من يكتب حول مواضيع معينه مثل الخيرات والبركات والكرامات
                    ومنهم من يكتب حول معركة البراقة الكبرى
                    وهكذا مما سيسطره التأريخ بإذنه سبحانه وتعالى
                    ونسأل الله التوفيق والسداد
                    ****************************************


                    بارك الله فيك أخي أبا حمزة،
                    وكلنا شوق لرؤية ما سيسطره أسود دماج على ساحة الأوراق
                    كما سطروا أروع البطولات ضد الرافضة الشيعة أهل النفاق
                    وسبابة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
                    وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجميعن

                    تعليق

                    يعمل...
                    X