وقفات مع عبد الغني عويسات في حكمه على أهل الضلالات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد: فقد كتب أخونا مختار المسيلي-وفقه الله وحفظه-ردا على عبد الغني عويسات في حكمه على المبتدع-أبي سعيد بلعيد بن أحمد-فتناقض تناقضا عجيبا , فأحببت أن أعزز رد أخينا -المختار- بقصيدة نصحا لعبد الغني عويسات لعله يرجع عن تلاعبه في أحكام الجرح والتعديل وقلت مستعينا بالله :
أجد التناقض في المشــايخ يرتع***والعلم منهم ضائع ومضــــيع
فتــلاعب بالدين قدرًا يرفعَ***وإذا اعتـــرضت بحجة فستصـــفع
وإذا رددت مبـــينا فكـــأنمــا***كفـــرت شيـــخا أو لديـــــنه تخلع
فمــــشايخ في بينـــهم يتستـــــروا***ولجــلهم يلبس لآخر برقع
قاسيـــت في زمن تبدل وجــتهه***وجـــزائر منها المفـــاتن تدمع
والحــــق ساد بأهلـــه فلشيــــخنا***فتـــوى كما تحلو الحياة وتطلع
وقــــواعد مثـــل الإبانة تدرس ***فـلَـــبعضهم نهـــج التمـــيع يتــبع
فلقد سألـــت مميعا من شيخــكم***في الجرح والتعــديل هل هو يصدع
فأجـــابني متـــسرعا متفــــاخرا*** عبد الغني إمــــامنا المــترفع
ومجـــدد للجـــرح في أوطــــاننـــا***وإذا يعــــدل شيخـــنا فسأقنع
يكفــــيه شيـــب في الخدود وكبـــرهُ***علمٌ على خيــــر به يتضلع
فمـــللت من وصف الممــيع شيــخه***وتركـــته لنصيحتي يتجرع
ليــس المشايخ في العلــــوم بشـــيبهم***وبسنهــم فلغيرهم قد نرجع
كــــم لحـــية شابت وشيخًا يهرم***بدفاعهم عن أهل مكرٍ وُقِــعــــو
وإذا مررت بشـــيخكم فنـــصيحتي***أن لا يخالف شرعنا والمرجع
فخذ القصيدة من مناصح صادق***ولشيخكم أهدي النصـــيحة تلمع
يا أيها الشيـــخ المجرح مهلـــكم***فأصـــولنا في الحكم لا تتــصدع
فـــأبي سعيـــد عنـــدنا متحـــزب***وبعـــيدهي يلـــحق كما يتبـــوع
ولبـــاطل يا شيـــخ قد وافـــقتــموا*** ونصرتموا شخصا بما يتخشع
لا ينــــبغي تعديـــله بتـــناقض***سيخــالف النهج القويم ويوسع
بلـــعيد لعـــابٌ كما قد قلــــتموا***أومـــثله يرأس لعـــلم ينـــفع
ووصـــيتي يا شيـــخ أن تتـــعلموا***أن المــكذب بالتـواتر يفجع
يا أيها الشيـــخ المعدَل مهلـــكم***فأصولنا في الحكم لا تتصدع
فنــعدل الأشــخاص لا نتعصبوا***إن كان نهج عــندنا متموضع
لا أن ندافع عن مفركس يختلط***مع أزهر الكذاب ذاك الأكوع
وبجمـــعة الأستـــاذ تنصــح ساكتا***عن طعنه بمشــايخ يتصنع
والعابـــدين اليوم شيـــخ فاضل***قد قال رمضاني !فهل نتفـــرع ؟
ياليت شعــري كم ستبــقى طاعنا***في الشيخ يحي غائبا ستقطع
وتركـــت ذا الأمر العظـــيم لنفسكم***حتى تراجـــع فعلكم وترقع
والآن أدركـــت الحقــــيقة تـــسطع ***ومســـائل مثل السموم تنقع
ومشايخ في الجرح أضحت تلعب***وتعدل المفتـــون كيما يجــزع
مازلـــت أرسل ذي الردود مناصــحا***وبأهـــل زيغ دائما سأشنع
ولــربنـا حمـــد كثـير دائـــم***ما إن رأينا وردة أو خــــروع
كتبها:
أبو همام عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي البرجي الجزائري
يوم الأربعاء15مغرس2014جزائري
الموافق لـ
يوم الأربعاء24جمادى الأولى1435
-باليشير- حرسها الله
أرجوا من الإخوة الشعراء أن ينبهونا إن كان فيها أخطاء وأن يعلقوا إن كان هناك تعليق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد: فقد كتب أخونا مختار المسيلي-وفقه الله وحفظه-ردا على عبد الغني عويسات في حكمه على المبتدع-أبي سعيد بلعيد بن أحمد-فتناقض تناقضا عجيبا , فأحببت أن أعزز رد أخينا -المختار- بقصيدة نصحا لعبد الغني عويسات لعله يرجع عن تلاعبه في أحكام الجرح والتعديل وقلت مستعينا بالله :
أجد التناقض في المشــايخ يرتع***والعلم منهم ضائع ومضــــيع
فتــلاعب بالدين قدرًا يرفعَ***وإذا اعتـــرضت بحجة فستصـــفع
وإذا رددت مبـــينا فكـــأنمــا***كفـــرت شيـــخا أو لديـــــنه تخلع
فمــــشايخ في بينـــهم يتستـــــروا***ولجــلهم يلبس لآخر برقع
قاسيـــت في زمن تبدل وجــتهه***وجـــزائر منها المفـــاتن تدمع
والحــــق ساد بأهلـــه فلشيــــخنا***فتـــوى كما تحلو الحياة وتطلع
وقــــواعد مثـــل الإبانة تدرس ***فـلَـــبعضهم نهـــج التمـــيع يتــبع
فلقد سألـــت مميعا من شيخــكم***في الجرح والتعــديل هل هو يصدع
فأجـــابني متـــسرعا متفــــاخرا*** عبد الغني إمــــامنا المــترفع
ومجـــدد للجـــرح في أوطــــاننـــا***وإذا يعــــدل شيخـــنا فسأقنع
يكفــــيه شيـــب في الخدود وكبـــرهُ***علمٌ على خيــــر به يتضلع
فمـــللت من وصف الممــيع شيــخه***وتركـــته لنصيحتي يتجرع
ليــس المشايخ في العلــــوم بشـــيبهم***وبسنهــم فلغيرهم قد نرجع
كــــم لحـــية شابت وشيخًا يهرم***بدفاعهم عن أهل مكرٍ وُقِــعــــو
وإذا مررت بشـــيخكم فنـــصيحتي***أن لا يخالف شرعنا والمرجع
فخذ القصيدة من مناصح صادق***ولشيخكم أهدي النصـــيحة تلمع
يا أيها الشيـــخ المجرح مهلـــكم***فأصـــولنا في الحكم لا تتــصدع
فـــأبي سعيـــد عنـــدنا متحـــزب***وبعـــيدهي يلـــحق كما يتبـــوع
ولبـــاطل يا شيـــخ قد وافـــقتــموا*** ونصرتموا شخصا بما يتخشع
لا ينــــبغي تعديـــله بتـــناقض***سيخــالف النهج القويم ويوسع
بلـــعيد لعـــابٌ كما قد قلــــتموا***أومـــثله يرأس لعـــلم ينـــفع
ووصـــيتي يا شيـــخ أن تتـــعلموا***أن المــكذب بالتـواتر يفجع
يا أيها الشيـــخ المعدَل مهلـــكم***فأصولنا في الحكم لا تتصدع
فنــعدل الأشــخاص لا نتعصبوا***إن كان نهج عــندنا متموضع
لا أن ندافع عن مفركس يختلط***مع أزهر الكذاب ذاك الأكوع
وبجمـــعة الأستـــاذ تنصــح ساكتا***عن طعنه بمشــايخ يتصنع
والعابـــدين اليوم شيـــخ فاضل***قد قال رمضاني !فهل نتفـــرع ؟
ياليت شعــري كم ستبــقى طاعنا***في الشيخ يحي غائبا ستقطع
وتركـــت ذا الأمر العظـــيم لنفسكم***حتى تراجـــع فعلكم وترقع
والآن أدركـــت الحقــــيقة تـــسطع ***ومســـائل مثل السموم تنقع
ومشايخ في الجرح أضحت تلعب***وتعدل المفتـــون كيما يجــزع
مازلـــت أرسل ذي الردود مناصــحا***وبأهـــل زيغ دائما سأشنع
ولــربنـا حمـــد كثـير دائـــم***ما إن رأينا وردة أو خــــروع
كتبها:
أبو همام عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي البرجي الجزائري
يوم الأربعاء15مغرس2014جزائري
الموافق لـ
يوم الأربعاء24جمادى الأولى1435
-باليشير- حرسها الله
أرجوا من الإخوة الشعراء أن ينبهونا إن كان فيها أخطاء وأن يعلقوا إن كان هناك تعليق
تعليق