تويت
زحفاً فزحفاً يا قبائل اليمــــــــــن **** زحفاً فدكوا اليومَ عابد الوثنْ
دُكوا عميلَ الغربِ والفرسِ الذي **** يحاربُ الإسلامَ سراً وعــلن
دكوا الذي يستنقصُ الصحابـــــة **** وألَّهوا أبا الحسين والحســـن
دكوا الذي يرمي العفيفةَ بالزنـــى **** وكذَّبَ القرآن كذَّب السنـــــن
دكوا الذي يوالي الكفّار مــــــــن **** عهدٍ قديمٍ فهو جلَّابُ الفتـــــن
من ذاك كيدٌ كادهُ ابن العلقـــمـــــي ****ومن سجايا الرفض أنّهم خَوَن
مُسْتعصمٌ ذو اللينِ والحزم الضعيف **** مكن لذي رفض ليوقع الوهن
في الجيشِ إذ كان مائةالـــــــــــــفٍ****فصار عُشْرٌ والأمير ما فطـن
فكاتب التتار يغزون العراق **** وأصدر أمْراً للعوام لا ولن
نحارب التتر يريدوا صلحا **** ودلّ هولاكو على أن يجهزن
على الأميرِ والأميرَ ناصحهْ **** اخرجْ وكان الصلحُ باهضَ الثمن
سبعَ مئين قتلوهم أجمعا**** أميرَ وأعيانا وحفاظ السُنن
وبعدُ مالوا يقتلون من لَقَوا **** مليون وأكثر فارق الروح البدن
ثم أتى من بعد هذا الصَفوَي **** متعطِّشاً للدم مشعل الفتن
مئآت آلاف قتلهم قِتلةً **** والرفض في دولتْهِ جبراً يُعْنَقَنْ
وابن له أيضاً حفيدٌ مثله**** جزار يجزر أهل دين أو سُنن
وحاربوا الخلافةَ العثمانيةْ **** والبرتغالي عاونوهُ وبريطان
ثم أتى المجددُ الخميني ****يجدد الرفض الذي كان اندفن
كم سنياً رجالًا أو نساءأ**** أبادهم إبادةً وكم طعن
في الصحب والأهل وفي الدين الحنيف **** وجاءهم بكل خُبْثٍ ونتن
يُحارب الأخيارَ في بلدانهم**** ويترك الكفّار عباد الوثن
وسخّر الأموال والدًعاةِ **** لحرب سنتنا وأشعل الفتن
فذاك حزبُ الله حققَ الهدفْ **** في أرض لبنانَ يحارب الوطن
ثم أتى ذاك الخبيثُ المالكي **** وأشعل النيران أيضاً والفتن
وسل سيف البغي ضد المسلمين **** فهو عميلٌ خائن وإنْ لَحَنْ
فكم ألوفاً من رجال السنَّةِ ****أبادهم قتلاً وشنفقأ عنوةً
وذاك بشّارٌ زعيم الفجرةْ ****وشرهم إفساد في هذا الزمن
وقد علمتم كم عضائم ارتكب **** ومن بلاد الكفر تأتيه المؤَن
وذاك حوثيٌ يُحارب السلف **** ليُكثرَ الأرفاض في أرض اليمن
وينشرَ الفحشاء والرذائلا **** كتاب ربي عند حوثيْ مُمتهن
ويقتل النفسَ بلا ذنب جنتْ **** ويهلك الحرث ويهدم الوطن
فاليوم زحفاً ياقبائل اليمن **** فأنتمُ الفرسانُ يشهد الزمن
لبيتمُ الندا فأهلاً مرحبا **** بكل من جا من قبائل اليمن
عمران يعمرها إلهي بالنعم **** رجالها أُسْدٌ وهم أهل المنن
والجوف حجةَكذا الحديدةَ ****صنعا ذمار حضرموت وعدن
الضالع البيضاء إب وتعز **** المهرة ابين والتي فيها تبن
ومارب المحويت شبوة ريمة ****وصعدة ترحيبها فيكم يُكن
سيروا فنصرٌ لاح في الأفقْ **** ومن يوالي الرفضَ يدفع الثمن .
أبو حسين اليافعي
17صفر1435
ْ
دُكوا عميلَ الغربِ والفرسِ الذي **** يحاربُ الإسلامَ سراً وعــلن
دكوا الذي يستنقصُ الصحابـــــة **** وألَّهوا أبا الحسين والحســـن
دكوا الذي يرمي العفيفةَ بالزنـــى **** وكذَّبَ القرآن كذَّب السنـــــن
دكوا الذي يوالي الكفّار مــــــــن **** عهدٍ قديمٍ فهو جلَّابُ الفتـــــن
من ذاك كيدٌ كادهُ ابن العلقـــمـــــي ****ومن سجايا الرفض أنّهم خَوَن
مُسْتعصمٌ ذو اللينِ والحزم الضعيف **** مكن لذي رفض ليوقع الوهن
في الجيشِ إذ كان مائةالـــــــــــــفٍ****فصار عُشْرٌ والأمير ما فطـن
فكاتب التتار يغزون العراق **** وأصدر أمْراً للعوام لا ولن
نحارب التتر يريدوا صلحا **** ودلّ هولاكو على أن يجهزن
على الأميرِ والأميرَ ناصحهْ **** اخرجْ وكان الصلحُ باهضَ الثمن
سبعَ مئين قتلوهم أجمعا**** أميرَ وأعيانا وحفاظ السُنن
وبعدُ مالوا يقتلون من لَقَوا **** مليون وأكثر فارق الروح البدن
ثم أتى من بعد هذا الصَفوَي **** متعطِّشاً للدم مشعل الفتن
مئآت آلاف قتلهم قِتلةً **** والرفض في دولتْهِ جبراً يُعْنَقَنْ
وابن له أيضاً حفيدٌ مثله**** جزار يجزر أهل دين أو سُنن
وحاربوا الخلافةَ العثمانيةْ **** والبرتغالي عاونوهُ وبريطان
ثم أتى المجددُ الخميني ****يجدد الرفض الذي كان اندفن
كم سنياً رجالًا أو نساءأ**** أبادهم إبادةً وكم طعن
في الصحب والأهل وفي الدين الحنيف **** وجاءهم بكل خُبْثٍ ونتن
يُحارب الأخيارَ في بلدانهم**** ويترك الكفّار عباد الوثن
وسخّر الأموال والدًعاةِ **** لحرب سنتنا وأشعل الفتن
فذاك حزبُ الله حققَ الهدفْ **** في أرض لبنانَ يحارب الوطن
ثم أتى ذاك الخبيثُ المالكي **** وأشعل النيران أيضاً والفتن
وسل سيف البغي ضد المسلمين **** فهو عميلٌ خائن وإنْ لَحَنْ
فكم ألوفاً من رجال السنَّةِ ****أبادهم قتلاً وشنفقأ عنوةً
وذاك بشّارٌ زعيم الفجرةْ ****وشرهم إفساد في هذا الزمن
وقد علمتم كم عضائم ارتكب **** ومن بلاد الكفر تأتيه المؤَن
وذاك حوثيٌ يُحارب السلف **** ليُكثرَ الأرفاض في أرض اليمن
وينشرَ الفحشاء والرذائلا **** كتاب ربي عند حوثيْ مُمتهن
ويقتل النفسَ بلا ذنب جنتْ **** ويهلك الحرث ويهدم الوطن
فاليوم زحفاً ياقبائل اليمن **** فأنتمُ الفرسانُ يشهد الزمن
لبيتمُ الندا فأهلاً مرحبا **** بكل من جا من قبائل اليمن
عمران يعمرها إلهي بالنعم **** رجالها أُسْدٌ وهم أهل المنن
والجوف حجةَكذا الحديدةَ ****صنعا ذمار حضرموت وعدن
الضالع البيضاء إب وتعز **** المهرة ابين والتي فيها تبن
ومارب المحويت شبوة ريمة ****وصعدة ترحيبها فيكم يُكن
سيروا فنصرٌ لاح في الأفقْ **** ومن يوالي الرفضَ يدفع الثمن .
أبو حسين اليافعي
17صفر1435
ْ