الميمية

في رثاء حبيبي فارس السلفية ومقاوم التمييع والحزبية

سعيد بن دعاس رحمه الله وألبسه الحلل البهية



أرثي ابن دعاس بسائل دمعتي، والدمع حبر سال من صدق القلم
رغم الجهالة بالعروض الطيب ال-، سيال أرثي واعظي ذاك العلم
تغني دموع الصادق الراثي الوفي، عمن بكى حرصا لمال او غنم
لم أقصدن سبقا لكتاب الوغى، في الشعر نالوا رتبة حقت لهم

عاش الحصور الزاهدالمفضال ، تال يأسر السمع القريب المستلم
لم يفطرن طول الحيوة الصوم كي-، يحظى بحور مهرها قلب سلم
لله كم قمت الليالي مشفقا، من هول يوم مقبل ذا بالورم
كم كنت ترجو قسمك المسموم من، قناص حوثي فذا جاء الحلم

ما مات أنفاس الشهيد ولو يمت، جسم له حد ولحد محتم
أنفاس شيخ في الدفاتر قيدت، كم صنفت يمناه في ما يدلهم
إن عاش مرء في العلى ذا يخلدن، والعيش للممقوت أرذل من عدم
في القلب عشت الدهر أنسا أرتضي، يا ليتنا نحظى بجنات النعم

ياحوثة الأنجاس فاخشواأسدنا، نجتث رأس الكلب يوما فانصرم
إن مات فينا واحد نأتي بمن، يغزوك أضعاف الفقيد المرتجم
فروا إلى حضن اليهود المنتني، فليرضعوكم سمهم أو قيئهم
أنى لنا نلهوا بكم بعد الوغى، لم ننس أعداد القتيل المحترم

إن غادر الأحياء شيخي اليافعي، لم يترك الأخيار في أذهانهم
لم تأته الأخبار عن من يخترع، في الدين إلا سل سيف المنتقم
بالغض عمن يبتدع عين الرضى، بالجد يغزو حصنهم عالي الهمم
مهما يكن قدرالمخالف عندهم، لم يخف ذاك الشبل من تهويلهم

أحياك ربي في العلى ترقى كما، نلت المعالي في جهادك بالقلم
إقرأ ورتل وارتفع مهما ترى، من منظر خذهو ولا تخش الغرم
هذا دعاء من محب ياترى، شكرا لمن أهداه خيرا بالألم
كم قد رأيت الظلم ينموا في الملئ,يا ليت شعري صار لي أنس الظلم