قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى في شرحه على "العقيدة الواسطية":
…»طالما تعرضنا للحسين رضي الله عنه، رأس الحسين ليس بموجود هناك… تحت ذلك الضريح... أثبت علماء التاريخ الموثوق بهم، ونقل عنهم شيخ الإسلام: إن الحسين لما غدر به أهل العراق، فقتلوه، فطلب أمير بغداد رأسه، فأوتي به، فجعل بين يديه، وتشفى منه- وسوف يلقى جزاءه عند ربه سبحانه- وبعد ذلك أرسله إلى المدينة، ورحل جميع آل البيت من بغداد إلى المدينة، ورحل رأسه معهم، فدفن رأس الحسين بجوار الحسن، وهما بجوارأمهم فاطمة رضي الله عنهم أجمعين. رأس الحسين بالبقيع، في المدينة ليس بالقاهرة!! تلك كسبية يأكل بها مشيخة الصوفية بالقاهرة، كسبية للأكل والمعيشة. ليس هناك حسين لا رأسه ولا هو، أما الجسم فدفن هناك حيث قتل «بكربلاء» والرأس في المدينة، في البقيع، لا يوجد هناك شيء. والشيخ الذي جالس بالمسجد، ويفتي للناس بأن هذه من محبة الصالحين! يجهل، لا يدري أين رأس الحسين...».اهـ
من هنا.
…»طالما تعرضنا للحسين رضي الله عنه، رأس الحسين ليس بموجود هناك… تحت ذلك الضريح... أثبت علماء التاريخ الموثوق بهم، ونقل عنهم شيخ الإسلام: إن الحسين لما غدر به أهل العراق، فقتلوه، فطلب أمير بغداد رأسه، فأوتي به، فجعل بين يديه، وتشفى منه- وسوف يلقى جزاءه عند ربه سبحانه- وبعد ذلك أرسله إلى المدينة، ورحل جميع آل البيت من بغداد إلى المدينة، ورحل رأسه معهم، فدفن رأس الحسين بجوار الحسن، وهما بجوارأمهم فاطمة رضي الله عنهم أجمعين. رأس الحسين بالبقيع، في المدينة ليس بالقاهرة!! تلك كسبية يأكل بها مشيخة الصوفية بالقاهرة، كسبية للأكل والمعيشة. ليس هناك حسين لا رأسه ولا هو، أما الجسم فدفن هناك حيث قتل «بكربلاء» والرأس في المدينة، في البقيع، لا يوجد هناك شيء. والشيخ الذي جالس بالمسجد، ويفتي للناس بأن هذه من محبة الصالحين! يجهل، لا يدري أين رأس الحسين...».اهـ
من هنا.