هذه قصيدة قيلت في أحد المجالس الصوفية - وأظنها الخاصة - فيها من الكفر ما فيها، ومن الزندقة ما فيها، أدعى صاحبها أنه هو الغوث، وأنه القابض الباسط، وأنه هو الذي رفع عيسى - والعياذ بالله - وغير ذلك مما يشيب منها الرأس، وختمها بــــ[انه ما قال هذا إلا بعد أن أتاه الإذن من الرب أن يقول ما يشاء]، وهذا فيه رد عليهم من أنهم يقولون أنه ما قال هذه الأبيات إلا في حال بلغ به الحب والسكر والعبادة مبلغها، فهذا البيت الذي ذكرت معناه بين القوسين يرد عليهم وان صاحبهم قال هذه الأبيات في حال يعلم فيها ما يقول وأنه أتاه الإذن من رب العالمين أن يقول ما يشاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكتبت هذا الموضوع ليعلم من كان عنده حبة خرد من إيمان وهو مغرر بأمثال هؤلاء الصوفية الذين قال فيهم الإمام الشافعي: (ما تصوف أحد أول النهار لم يأت آخره إلا وهو أبله)
حمل صوت mp3
حمل pdf
وكتبت هذا الموضوع ليعلم من كان عنده حبة خرد من إيمان وهو مغرر بأمثال هؤلاء الصوفية الذين قال فيهم الإمام الشافعي: (ما تصوف أحد أول النهار لم يأت آخره إلا وهو أبله)
حمل صوت mp3
حمل pdf