إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا عبد الله ! أين أنت عن هذا ( الورع ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا عبد الله ! أين أنت عن هذا ( الورع ) ؟

    يا عبد الله ! أين أنت عن هذا ( الورع ) ؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    قال فيض بن وثيق : سمعت الفضيل يقول : ( إن استطعت أن لا تكون محدثًا ولا قارئًا ولا متكلمًا : إن كنت بليغًا ، قالوا ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسن صوته ، فيعجبك ذلك ؛ فتنتفخ .

    وإن لم تكن بليغًا ولا حسن الصوت ، قالوا : ليس يحسن يحدث وليس صوته بحسن ، أحزنك ذلك وشق عليك ؛ فتكون مرائيًا .

    واذا جلست ؛ فتكلمت فلم تبال من ذمك ومن مدحك ؛ فتكلم ) .


    وقال محمد بن زنبور ، قال الفضيل : ( لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا ) .


    وقيل له : ( ما الزهد ؟ قال : القنوع ! قيل : ما الورع ؟ قال : اجتناب المحارم ! قيل : ما العبادة ؟ قال : أداء الفرائض ! قيل : ما التواضع ؟ قال : أن تخضع للحق ! وقال : أشد الورع في اللسان ) .


    قال الذهبي - معلقًا - : ( هكذا هو ؛ فقد ترى الرجل ورعًا في مأكله وملبسه ومعاملته ، وإذا تحدث يدخل عليه الداخل من حديثه ؛ فإما أن يتحرى الصدق فلا يكمل الصدق ، وإما أن يصدق فينمق حديثه ليمدح على الفصاحة ، وإما أن يظهر أحسن ما عنده ليعظم ، وأما أن يسكت في موضع الكلام ليثني عليه .

    ودواء ذلك كله الانقطاع عن الناس إلا من الجماعة ) .



    " سير أعلام النبلاء " : (8/433 ، 434)

  • #2
    ما أعظمها من كلمات
    جزاكم الله خيرا أخى أبا مريم

    تعليق

    يعمل...
    X