صور من حقد الحزبية الجديدة على دماج أثناء الحرب مع الرافضة
بسم الله الرحمن الرحيم
صدرت من زعماء الفتنة في اليمن (العدني ، الوصابي ، الجابري) أقولا سيئة تحمل الظلم والبهتان ضد أهل السنة في دماج .
وأضحت حربا ضروسا وحملة شنعاء على الحق وأهله ، في وقت كان أهل السنة في دماج بحاجة إلى النصرة والتأييد لا سيما أثناء الحرب مع أعداء الله الرافضة الذين لقنهم أهل السنة دروسا في الحروب لن ينسوها .
ومع مواجهة الرافضة لم نتوقع أن تصدر كلمات ممن ينسب إلى السنة بل إلى مشايخ!!! كنا نظن فيهم الخير .
لن أذكر هنا يمين العدني الفاجرة ، ولا كذبات الوصابي الخبيثة ، ولا نصائح !! الجابري الساقطة .
بل أذكر هنا بعضا من نقولات الأتباع والمحكمين – زعموا - الجائرة والتي تحمل كثيرا من الدلالات ، أذكرها دون ذكر قائلها ، حتى تتضح الأمور قليلا قليلا وحتى يعرف أهل السنة أن المكر ما زال مستمرا حتى ممن نظن فيهم الخير وإنا لله وإنا إليه راجعون :
قال أحدهم : يحيى الحجوري زج بالطلاب في الحرب مع الرافضة .
وقال آخر : يحيى عنده أخطاء ، ثم ذكر القائل بعض بقايا افتراءات أبي الحسن ونعمان الوتر ، والعجيب أن هذا الناقد !! معه هاتف مطور قام بإسماع الشباب بعض تلك الأخطاء بزعمه . ولا أدري ما هي المناسبة لمثل هذا الكلام في أثناء الحرب .
وقال آخر : هناك خلاف في تكفير الرافضة (هكذا) ، ولا أدري ما هي المناسبة لمثل هذا الكلام في أثناء الحرب .
وقال آخر : ليس هناك جهاد في صعدة ولا في دماج .
وقال آخر : اللهم سلط الرافضة على يحيى الحجوري ، وهذا القائل محسوب علامة عندهم!!! .
وقال آخر : اللهم ارزق أهل السنة في دماج كلهم الشهادة ،والغرض من هذا تنتهي دماج ويرتاح ، والعجيب لماذا القائل لا يدعو لنفسه بمثل هذا الدعاء .
واستأذن أحدهم بعض المشايخ للذهاب للجهاد ضد الرافضة فقال المسئول : الأمور طيبة وليس هناك قتال كثير .
وأثناء الحرب أمر ولي الأمر في اليمن بالقنوت في المساجد فقنت الناس إلا أهل التحزب وبعض مراكز أهل السنة لم تقنت ، والعجيب أن بعضهم قنت من أجل غزة وقنت في حرب الخليج .
مثل هذه الكلمات أبهمت قائلها مع ثبوتها بالأدلة والشهود عليهم ، قالها أصحابها أثناء الحرب مع الرافضة وهذه هي أثار الحزبية التي جرفت إليها العدني والوصابي والجابري ، وما زال السيل يجرف ويجرف ، والدعوة السلفية تطحن مخالفيها طحنا ، والقافلة تسير والكلاب تنبح .
وأهل السنة قد تميزوا عن أهل الباطل – ولله الحمد والمنة – وازدادوا بصيرة .
تعليق