الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فيقول الله تعالى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر : 9]
ومن حفظ الله لوحيه حفظه لحملته الذين استعملهم في نشر دينه ينفون عنه انتحال المبطلين. وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين
ولقد تآمر أشرار العالم على العلامة الحجوري وطلابه البرره و مكروا بهم مكراً سلم الله منه وحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال : 30]
وكان آخرها ما ظنوه انتصاراً وهو كذلك لكن لأهل السنة الشرفاء
وظنوه فتحاً وهو كذلك لكن لأهل السنة الكرماء
ومن المعلوم صمود أهل السنة مائة يوم أمام الترسانة الحوثية ومن يمدهم من المحاربين لأولياء الله وهذا الصمود وصفه بعضهم و هو رئيس اللجنة الرئاسية صموداً أسطوريا !
لأنه رأى الفارق بين القوتين لكن خفي عليه بأن الله يؤيد عباده الصالحين وأوليائه المتقين وأنه يمكر لهم ويمكر بعدوهم !
وأنه لو اجتمع من بأقطارها على أن يضروهم لن يضروهم إلا بشيء قد كتبه الله عليهم !
ومع قلة العُدد وقلة السلاح بل وانعدام ما يسمى بالثقيل وفي المقابل عدو يقاتل بإمكانية دولة وصمت رهيب من قريب وبعيد وتواطأ مريب من الدول الإقليمية والدولية ومع هذا الفارق لم يأخذوا من دماج شبراً
إنه حفظ الله ورعايته وقوته فلا حول ولا قوة إلا بالله
وليس الكلام عن هذا وإنما إلماحة
وإنما المقصود أن إخراج العلامة الحجوري ومن معه من طلبته كان فتحاً مبيناً على السنة والجماعة ونصراً لهم يقول ربنا جل في علاه {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 40]
وكلنا يسمع عن محاضرات مشايخ ودعاة أهل السنة هنا وهناك وعن الحضور المذهل الواسع الذي يغض مضاجع المبطلين الفجرة الذين لا يرضيهم انتشار الدين وتمسك المسلمين بدينهم
ووالله والله والله أيمانا متكررة ما حارب الحوثيون وأسيادهم أهل السنة في دماج إلا لما يحملون من عقيدة صافية ومنهج قويم
وما حاربوهم لما في وادي دماج من آبار النفط ولا لما في جبالها من مناجم الذهب والماس
ولكن لأنها ربت أجيالا على السنة
ربت أناساً لا يعرفون الخضوع إلا لله عز وجل
ربت أجيالا يعلمون الناس الخير والهدى والنور
ربت أجيالا يدافعون ويذبون عن دينهم القويم
ربت أناساً لا يعرفون الكل ولا المل في تبصير أبناء المسلمين رغبة فيما عند الله لا يتقاضون على ذلك درهماً ولا دينارا ً
ربت أناسا لا تفت في عضدهم الفتن بل يثبتون ثبات الجبال الرواسي
أثبتوا للعالم بأن من تربى على الكتاب والسنة لا يمكن أن يخضع لغير الله عز وجل
أثبتوا للعالم بأن أهل السنة لا يتخلون عن مبادئهم ودينهم ولو على أثرة فيهم
فخروجهم يعني انتشار ذلك أكثر لو كان لهؤلاء الفجرة عقول ونظر في عواقب الأمور !
ولكن لا تتعجب فهم حاولوا حبسهم فما استطاعوا إلى ذلك سبيلا
وحاولوا قتلهم فكان القتل فيهم أكثر والفتك فيهم أشد !
فما بقي خيار غير إخراجهم وهو النصر بعينه والفتح في حد ذاته !
فالحمد لله على سلامة شيخنا ووالدنا العلامة الحجوري وربعه من الليوث والأشبال
ونحن نسمع صباح مساء بالخير الذي عم وطم من جراء هذا الإخراج فما ظنوه نصرا فهو هزيمة وما ظنوه هنائاً فيه العناء الحقيقي ودين الله محروس ولسان حال شيخنا وطلابه الأبرار كما قال الإمام ابن حزم وهو الذي حصل له من الأذى ما حصل إلى أن أحرقوا كتبه فقال فيما قال :
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي * تضمنه القرطاس بل هو في صدري
يسير معي حيث استقلت ركائبي * وينزل إن أنزل ويدفن في قبري
دعوني من إحراق رق وكاغد * وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري
وإلا فعودوا في المكاتب بدأة * فكم دون ما تبغون لله من ستر
كذاك النصارى يحرقون إذا علت * أكفهم القرآن في مدن الثغر
فعلوم أهل السنة في صدورهم وهو كالغيث أينما حل نفع
ومن النصر العظيم تسابق قبائل اليمن ليكون هذا الخير العظيم العميم في بلادهم بما أجمله أخونا الفاضل أبو حمزة السوري بقوله :ما إن وصل الشيخ يحيى إلى صنعاء إلا وتواردت قبائل الشرف والعزة من أنحاء اليمن كل واحد يطلب أن يكون المركز الجديد في بلده ومدينته لأنهم يحبون هذا الخير ولا يحبون أن ينقطع خيره أبدا
فهذا الشيخ اللواء عبد الواحد الدعام يعلن ذلك أمام العالم في منشور له في صفحته
وقبائل الحدأ تطلب ذلك وقبائل يافع تطلب ذلك، وقبائل إب، وقبائل مراد من مأرب، وقبائل البيضاء و قبائل في شرق اليمن وغربها تطلب هذا، وكل واحد يتمنى ويرجوه ويطلبه بإلحاح ورجاء كبير جدا.
ومازال شيخنا يحيى ينظر في هذا الأمر نسأل الله أن يوفقه ويسدده ويلهمه الصواب والرشد
فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطنا
أما بعد فيقول الله تعالى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر : 9]
ومن حفظ الله لوحيه حفظه لحملته الذين استعملهم في نشر دينه ينفون عنه انتحال المبطلين. وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين
ولقد تآمر أشرار العالم على العلامة الحجوري وطلابه البرره و مكروا بهم مكراً سلم الله منه وحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال : 30]
وكان آخرها ما ظنوه انتصاراً وهو كذلك لكن لأهل السنة الشرفاء
وظنوه فتحاً وهو كذلك لكن لأهل السنة الكرماء
ومن المعلوم صمود أهل السنة مائة يوم أمام الترسانة الحوثية ومن يمدهم من المحاربين لأولياء الله وهذا الصمود وصفه بعضهم و هو رئيس اللجنة الرئاسية صموداً أسطوريا !
لأنه رأى الفارق بين القوتين لكن خفي عليه بأن الله يؤيد عباده الصالحين وأوليائه المتقين وأنه يمكر لهم ويمكر بعدوهم !
وأنه لو اجتمع من بأقطارها على أن يضروهم لن يضروهم إلا بشيء قد كتبه الله عليهم !
ومع قلة العُدد وقلة السلاح بل وانعدام ما يسمى بالثقيل وفي المقابل عدو يقاتل بإمكانية دولة وصمت رهيب من قريب وبعيد وتواطأ مريب من الدول الإقليمية والدولية ومع هذا الفارق لم يأخذوا من دماج شبراً
إنه حفظ الله ورعايته وقوته فلا حول ولا قوة إلا بالله
وليس الكلام عن هذا وإنما إلماحة
وإنما المقصود أن إخراج العلامة الحجوري ومن معه من طلبته كان فتحاً مبيناً على السنة والجماعة ونصراً لهم يقول ربنا جل في علاه {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 40]
وكلنا يسمع عن محاضرات مشايخ ودعاة أهل السنة هنا وهناك وعن الحضور المذهل الواسع الذي يغض مضاجع المبطلين الفجرة الذين لا يرضيهم انتشار الدين وتمسك المسلمين بدينهم
ووالله والله والله أيمانا متكررة ما حارب الحوثيون وأسيادهم أهل السنة في دماج إلا لما يحملون من عقيدة صافية ومنهج قويم
وما حاربوهم لما في وادي دماج من آبار النفط ولا لما في جبالها من مناجم الذهب والماس
ولكن لأنها ربت أجيالا على السنة
ربت أناساً لا يعرفون الخضوع إلا لله عز وجل
ربت أجيالا يعلمون الناس الخير والهدى والنور
ربت أجيالا يدافعون ويذبون عن دينهم القويم
ربت أناساً لا يعرفون الكل ولا المل في تبصير أبناء المسلمين رغبة فيما عند الله لا يتقاضون على ذلك درهماً ولا دينارا ً
ربت أناسا لا تفت في عضدهم الفتن بل يثبتون ثبات الجبال الرواسي
أثبتوا للعالم بأن من تربى على الكتاب والسنة لا يمكن أن يخضع لغير الله عز وجل
أثبتوا للعالم بأن أهل السنة لا يتخلون عن مبادئهم ودينهم ولو على أثرة فيهم
فخروجهم يعني انتشار ذلك أكثر لو كان لهؤلاء الفجرة عقول ونظر في عواقب الأمور !
ولكن لا تتعجب فهم حاولوا حبسهم فما استطاعوا إلى ذلك سبيلا
وحاولوا قتلهم فكان القتل فيهم أكثر والفتك فيهم أشد !
فما بقي خيار غير إخراجهم وهو النصر بعينه والفتح في حد ذاته !
فالحمد لله على سلامة شيخنا ووالدنا العلامة الحجوري وربعه من الليوث والأشبال
ونحن نسمع صباح مساء بالخير الذي عم وطم من جراء هذا الإخراج فما ظنوه نصرا فهو هزيمة وما ظنوه هنائاً فيه العناء الحقيقي ودين الله محروس ولسان حال شيخنا وطلابه الأبرار كما قال الإمام ابن حزم وهو الذي حصل له من الأذى ما حصل إلى أن أحرقوا كتبه فقال فيما قال :
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي * تضمنه القرطاس بل هو في صدري
يسير معي حيث استقلت ركائبي * وينزل إن أنزل ويدفن في قبري
دعوني من إحراق رق وكاغد * وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري
وإلا فعودوا في المكاتب بدأة * فكم دون ما تبغون لله من ستر
كذاك النصارى يحرقون إذا علت * أكفهم القرآن في مدن الثغر
فعلوم أهل السنة في صدورهم وهو كالغيث أينما حل نفع
ومن النصر العظيم تسابق قبائل اليمن ليكون هذا الخير العظيم العميم في بلادهم بما أجمله أخونا الفاضل أبو حمزة السوري بقوله :ما إن وصل الشيخ يحيى إلى صنعاء إلا وتواردت قبائل الشرف والعزة من أنحاء اليمن كل واحد يطلب أن يكون المركز الجديد في بلده ومدينته لأنهم يحبون هذا الخير ولا يحبون أن ينقطع خيره أبدا
فهذا الشيخ اللواء عبد الواحد الدعام يعلن ذلك أمام العالم في منشور له في صفحته
وقبائل الحدأ تطلب ذلك وقبائل يافع تطلب ذلك، وقبائل إب، وقبائل مراد من مأرب، وقبائل البيضاء و قبائل في شرق اليمن وغربها تطلب هذا، وكل واحد يتمنى ويرجوه ويطلبه بإلحاح ورجاء كبير جدا.
ومازال شيخنا يحيى ينظر في هذا الأمر نسأل الله أن يوفقه ويسدده ويلهمه الصواب والرشد
فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطنا
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق