بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعينأما بعد :
فهذا يوم اﻷحد 11 ربيع الأول 1435هـ الموافق 12/1/2014م هو اليوم السادس والتسعون واليوم الثامن من الشهر الرابع من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه واللذان يفرضهما الرافضة الحوثيون المجرمون وأعوانهم من المتآمرين من الداخل والخارج لضرب الدعوة السلفية النقية التي تدعو إلى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة دعوة صافية نقية من البدع والخرافات والحزبيات والولاءات المشبوهة ﻷعداء الله من اليهود والنصارى وأذنابهم فلا غرو إن عاداها الصغير والكبير والقريب والبعيد ممن لا يريد لدين الله قائمة ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون.
وقد أصبحنا يومنا هذا على الحصار المطبق والذي لم يدخل لنا إلى اﻵن شيء ولم تدخل لنا لجان الوساطة شيء وقد انقطع الحرب بالرصاص والقذائف وقامت علينا حرب نفسية هي أشد علينا من الرصاص والقذائف والصواريخ وما مر علينا في هذه الحرب كلها وهي إرادة تنزيحنا وإخراجنا من دارنا ممن نأمل منه نصرتنا بعد الله عز وجل فإذا به يأمرنا بالخروج بدلا من رفع الظلم عنا وإنصافنا ممن ظلمنا واعتدى علينا ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وقد كان يوم أمس من أشد اﻷيام علينا وكنا نظن أنه سيكون من أسعد اﻷيام حيث أن اللجان جاءت لفك الحصار ورفع الحوثيين عنا ولم ندر إلا وهم يريدون أخذ شيخنا إلى صنعاء بطلب من الرئيس فاستجاب شيخنا لطلب ولي اﻷمر وأراد الخروج مع الوساطات وبلغنا أن الحوثيين يدبرون مكيدة في طريق شيخنا حيث أن الحوثيين لازالوا في في أماكنهم ولم يخرجوا من دماج فاعترض الطلاب وأهل البلاد خروج الشيخ بهذه الصورة وقالوا للجان الوساطة إما أن نخرج جميعا أو نبقى جميعا وبعد ذلك جلست الوساطة مع الشيخ وخرجوا بتلك الورقة التي تنص على خروج الشيخ والطلاب جميعا من دماج بعد تأمين خروجهم نسأل الله أن لا يمكن لهم ما أرادوا.
ثم انطلقت اللجان لتنفيذ بنود الاتفاقية من إخراج الحوثيين وفك الحصار ولم يحدث شيء من هذا إلى يومنا هذا فلا زال الحوثيون في أماكنهم والخنادق ولم يخرجوا من المنطقة ولا زال الحصار مطبقا وحالة الناس في شدة لا يعلمها إلا الله بعد انتشار خبر اﻹخراج والرحيل نسأل الله أن لا يمكن لهم ما يريدون إنه ولي والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
تعليق