بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الجمعة 9 ربيع أول 1435هـ الموافق 10/1/2014م هو اليوم الرابع والتسعون وهو اليوم السادس من الشهر الرابع من الحصار والحرب المفروضة على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه من قبل الرافضة الحوثيين المجرمين قاتلهم الله وعاملهم الله بما يستحقون وعجل بعقوبتهم وهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد أصبحنا يومنا هذا على أصوات الرصاص من الرشاشات والقناصات وخاصة بعد أن نقض الحوثيون الصلح المتفق عليه والموقع من قبل مندوبي الطرفين ولكن الحوثيين أهل غدر ومكر وخديعة عاملهم الله بما يستحقون.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مطبق والضرب مستمر بجميع الأسلحة رغم الاتفاق عند اللجان في صعدة على إيقاف الضرب من الساعة السادسة صباحا وبدء انتشار الجيش واستلام المواقع والنقاط ولكن ما إن بدأ الجيش بالتحرك من مدينة صعدة إلا واعترضه الحوثيون ناكثين للعهود وناقضين للموثيق وأرجعوا الجيش وبدأوا بالضرب بالأسلحة الثقيلة على دماج وخاصة على مسجد دار الحديث وما جاوره من المنازل وبشكل جنوني يدل على خبث وحقد دفيه لدى الرافضة وأنهم كانوا مستعدين لهذا الضرب وغير مبالين بما يوقعونه من المواثيق والعهود وقد أدى هذا القصف إلى جرح عدد من طلاب العلم منهم أطفال نسأل الله لهم الشفاء العاجل وكذلك كثفوا القنص مما أدى إلى استشهاد فيما نحسبه والله حسيبه الأخ محمد الرحبي رحمه الله وتقبله في الشهداء ثم بعد ذلك استمر القنص والضرب بجميع الأسلحة طيلة النهار وقبل غروب شمس يوم أمس استشهد فيما نحسبه والله حسيبه طالب علم آخر وهكذا كل يوم ونحن ندفن شهداء أو نداوي جرحى من هذه الحرب الآثمة الظالمة بدون أي ذنب ارتكبناه ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
هذ وقد تُوفِّيت الأخت خولة بنت شوقي خموسي الحجي رحمها الله يوم أمس متأثرة بصدمة مقتل زوجها راضي الحجي رحمه الله وكذلك صدمة سقوط صاروخ بجوار منزلها مما أدى إلى إسقاط جنينها ثم تلى ذلك نزيف حاد وبسبب انقطاع الأدوية والعنايات الطبية تضاعفت حالتها مما أدى إلى وفاته يوم أمس رحمه الله وتقبلها شهيدة وهي أم لطفلين نسأل الله أن ييسر من يرعاهما فقد فقدا أباهما وأمهما في هذه الحرب الآثمة الظالمة من قبل الحوثين المجرمين قاتلهم الله وعجل بعقوبتهم.
ثم استمر الضرب بالثقيل بشكل متقطع وخاصة بمضاد الطيران وبعض الهاونات أما الرشاشات والقناصات فلم يتوقف لا ليل ولا نهار ولم يتخفف شيئا نسأل الله اللطف من عنده وقد استمر الضرب حتى فجر يومنا هذا والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الجمعة 9 ربيع أول 1435هـ الموافق 10/1/2014م هو اليوم الرابع والتسعون وهو اليوم السادس من الشهر الرابع من الحصار والحرب المفروضة على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه من قبل الرافضة الحوثيين المجرمين قاتلهم الله وعاملهم الله بما يستحقون وعجل بعقوبتهم وهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد أصبحنا يومنا هذا على أصوات الرصاص من الرشاشات والقناصات وخاصة بعد أن نقض الحوثيون الصلح المتفق عليه والموقع من قبل مندوبي الطرفين ولكن الحوثيين أهل غدر ومكر وخديعة عاملهم الله بما يستحقون.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مطبق والضرب مستمر بجميع الأسلحة رغم الاتفاق عند اللجان في صعدة على إيقاف الضرب من الساعة السادسة صباحا وبدء انتشار الجيش واستلام المواقع والنقاط ولكن ما إن بدأ الجيش بالتحرك من مدينة صعدة إلا واعترضه الحوثيون ناكثين للعهود وناقضين للموثيق وأرجعوا الجيش وبدأوا بالضرب بالأسلحة الثقيلة على دماج وخاصة على مسجد دار الحديث وما جاوره من المنازل وبشكل جنوني يدل على خبث وحقد دفيه لدى الرافضة وأنهم كانوا مستعدين لهذا الضرب وغير مبالين بما يوقعونه من المواثيق والعهود وقد أدى هذا القصف إلى جرح عدد من طلاب العلم منهم أطفال نسأل الله لهم الشفاء العاجل وكذلك كثفوا القنص مما أدى إلى استشهاد فيما نحسبه والله حسيبه الأخ محمد الرحبي رحمه الله وتقبله في الشهداء ثم بعد ذلك استمر القنص والضرب بجميع الأسلحة طيلة النهار وقبل غروب شمس يوم أمس استشهد فيما نحسبه والله حسيبه طالب علم آخر وهكذا كل يوم ونحن ندفن شهداء أو نداوي جرحى من هذه الحرب الآثمة الظالمة بدون أي ذنب ارتكبناه ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
هذ وقد تُوفِّيت الأخت خولة بنت شوقي خموسي الحجي رحمها الله يوم أمس متأثرة بصدمة مقتل زوجها راضي الحجي رحمه الله وكذلك صدمة سقوط صاروخ بجوار منزلها مما أدى إلى إسقاط جنينها ثم تلى ذلك نزيف حاد وبسبب انقطاع الأدوية والعنايات الطبية تضاعفت حالتها مما أدى إلى وفاته يوم أمس رحمه الله وتقبلها شهيدة وهي أم لطفلين نسأل الله أن ييسر من يرعاهما فقد فقدا أباهما وأمهما في هذه الحرب الآثمة الظالمة من قبل الحوثين المجرمين قاتلهم الله وعجل بعقوبتهم.
ثم استمر الضرب بالثقيل بشكل متقطع وخاصة بمضاد الطيران وبعض الهاونات أما الرشاشات والقناصات فلم يتوقف لا ليل ولا نهار ولم يتخفف شيئا نسأل الله اللطف من عنده وقد استمر الضرب حتى فجر يومنا هذا والحمد لله رب العالمين.
تعليق