بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :فهذا يوم الخميس الثامن من شهر ربيع أول 1435هـ الموافق 9/1/2014م هو اليوم الثالث والتسعون من الحصار والحرب المعلنة من قبل الرافضة الحوثيين على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه.
وقد أصبحنا يومنا هذا على وقف ﻹطلاق النار حسب ما وقع عليه ممثلونا وممثلو الحوثيين عند اللجنة الرئاسية والعسكرية ومن معهم على وقف ﻹطلاق النار من الساعة السادسة صباحا وأن ينتشر الجيش بعدها مباشرة وأن يستلم جميع المواقع منا ومن الحوثيين ويستلم جميع النقاط وتفتح الطرق نسأل الله أن يتمها بخير وأن يعجل بالفرج وأن يرفع عنا ما حل بنا من الظلم والبلاء وأن ينتقم لنا من الرافضة الحوثيين وأن يعجل بعقوبتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه وهناك بعض الخروقات من قبل الحوثين.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام من الحصار والحرب إلا أنه خفف فيه الضرب بالثقيل كالدبابات والمدفعية إلا من بعض الخروقات التي سنذكرها لاحقا ولكنه استمر الضرب علينا بالقناصات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة طيلة النهار مما أدى إلى جرح أحد طلبة العلم في رأسه نسأل الله له ولجميع جرحانا الشفاء العاجل.
ثم بعد عصر يوم أمس دخلت الوساطة القبلية برئاسة المقدشي يحمل معه بعض اﻷوراق لتوقيعها من قبل الشيخ يحيى حفظه الله وأدخلوا معهم بعض المواد الغذائية من السلطة المحلية بأمانة العاصمة جزاهم الله خيرا وجزى الله من سعى لفك الحصار عنا ورفع الظلم عنا خير الجزاء.
ثم لما أقبل الليل ما زال الضرب فيه متواصلا مع إبلاغ لجان الوساطة بذلك فيخف أحيانا ويشتد أحيانا وبعد مغرب يوم أمس ضرب الحوثيون على إخواننا في جهة الوطن بقذيفة مدفع بي عشرة والحمد لله لم تصب أحد بأذى وتم إبلاغ الوساطة بذلك ثم توقف الثقيل واستمر القنص والضرب بالرشاشات طيلة الليل والحمد لله لم يصب أحد من إخواننا بأذى ونسأل الله أن تمها بخير وأن ييسر برفع اﻷذى عنا إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
تعليق