بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا يوم الاثنين 5 ربيع أول 1435هـ الموافق 6 / 1 / 2014م هو تمام التسعون يوما من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه واللذان يفرضهما الرافضة الحوثيون المجرمون على اﻷبرياء والعزل من النساء والأطفال وطلاب العلم و العلماء والدعاة بغير ذنب أو جرم نسأل الله اللطف من عنده.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات والقذائف بشتى أنواعها والتي يصبها الحوثيون على المنطقة صبا فتقتل بعد تقدير الله من تقتل وتجرح من تجرح وتفزع من تفزع ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص كذلك مستمران وبكل برودة دم من قبل الرافضة الحوثيين فيقتلون اﻷبرياء والعزل من النساء والأطفال وطلاب العلم و العلماء والدعاة ويهدمون المنازل والمساجد على ساكنيها فقد استهدف القصف يوم أمس عدد من المنازل اﻵهلة بالسكان لكن الله لطف بهم وسلمهم.
وقد قتل الرافضة الحوثيون يوم أمس بقناصتهم الشاب عمر بن قاسم الحديدي رحمه الله وجرح أخ آخر وكان هذا صبيحة يوم أمس وكثف الرافض الحوثيون قصف المنازل ظهر يوم أمس خاصة أثناء وجود بعض لجان الوساطة يرافقها الصليب اﻷحمر في نقطة الخانق للدخول إلى دماج ولكن الحوثيون عرقلوا دخولهم ومنعوهم من الدخول مما اضطرهم للرجوع إلى صعدة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم استمر القصف والقنص طيلة النهار ومع غروب شمس يوم أمس قنص الحوثيون الطفل عبد الرحمن بن أحمد الحاج الحيمي طلقة في الرأس أدخلته في غيبوبة ثم توفي صبيحة يومنا هذا رحمه الله وتقبله من الشهداء.
وقد استمر القصف طيلة الليل بشتى الأسلحة بشكل عشوائي ولكن الله سلم والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا يوم الاثنين 5 ربيع أول 1435هـ الموافق 6 / 1 / 2014م هو تمام التسعون يوما من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه واللذان يفرضهما الرافضة الحوثيون المجرمون على اﻷبرياء والعزل من النساء والأطفال وطلاب العلم و العلماء والدعاة بغير ذنب أو جرم نسأل الله اللطف من عنده.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات والقذائف بشتى أنواعها والتي يصبها الحوثيون على المنطقة صبا فتقتل بعد تقدير الله من تقتل وتجرح من تجرح وتفزع من تفزع ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص كذلك مستمران وبكل برودة دم من قبل الرافضة الحوثيين فيقتلون اﻷبرياء والعزل من النساء والأطفال وطلاب العلم و العلماء والدعاة ويهدمون المنازل والمساجد على ساكنيها فقد استهدف القصف يوم أمس عدد من المنازل اﻵهلة بالسكان لكن الله لطف بهم وسلمهم.
وقد قتل الرافضة الحوثيون يوم أمس بقناصتهم الشاب عمر بن قاسم الحديدي رحمه الله وجرح أخ آخر وكان هذا صبيحة يوم أمس وكثف الرافض الحوثيون قصف المنازل ظهر يوم أمس خاصة أثناء وجود بعض لجان الوساطة يرافقها الصليب اﻷحمر في نقطة الخانق للدخول إلى دماج ولكن الحوثيون عرقلوا دخولهم ومنعوهم من الدخول مما اضطرهم للرجوع إلى صعدة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم استمر القصف والقنص طيلة النهار ومع غروب شمس يوم أمس قنص الحوثيون الطفل عبد الرحمن بن أحمد الحاج الحيمي طلقة في الرأس أدخلته في غيبوبة ثم توفي صبيحة يومنا هذا رحمه الله وتقبله من الشهداء.
وقد استمر القصف طيلة الليل بشتى الأسلحة بشكل عشوائي ولكن الله سلم والحمد لله رب العالمين.
تعليق