بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم السبت 3 ربيع أول 1435هـ الموافق 4/1/2014م هو اليوم الثامن والثمانون من الحصار الغاشم والظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثي المجرم ومليشياته الإجرامية قاتلهم الله على الصغير والكبير والذكر والأنثى والعالم والمتعلم نسأل الله العفو والعافية.
وقد أصبحنا يومنا هذا على القصف والقنص منذ بزوغ فجر يومنا هذا حيث قنص الحوثيون قبل صلاة الفجر بقناصة ليلة الطفل أسامة بن أحمد البيتي اللحجي رحمه الله وتقبله شهيدا فهكذا الحال في دماج ما بين حصار وقتل وجرح ودمار نسأل الله اللطف من عنده.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القصف فيه مستمر والقنص مع الحصار المطبق والذي لا يسمح فيه بدخول أي شيء حتى وقت صلاة الجمعة يقصفون على المسجد بالمدفعية ومضادات الطيران وكذلك على المنازل ولكن الله سلم.
ثم بعد صلاة الجمعة دخلت اللجنة القبلية رئاسة الشيخ المقدشي بعد غياب من دخولها الأول أربعة أيام وأدخلت معها عبر الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي دينة فيها بعض المواد الغذائية وقد أخذ الحوثيون العلاجات المرافقة لها وأثناء وجود اللجنة لم يتوقف الحوثي من القنص والقصف على المنطقة مما أدى إلى قنص الأخ عبد الكريم داحش الوادعي طلقة في رأسه وهو الآن في حالة غيبوبة نسأل الله أن يلطف به وأن يشفيه وما استطاعت اللجنة إخراجه معها فلا عهد ولا ذمة للحوثي ولا رحمة ولا شفقة قاتلهم الله وعجل بهلاكهم.
ثم لما ذهبت الوساطة بدأ الحوثيون بالقصف على المنطقة بجميع أنواع المدفعية وخاصة على المكان الذي أنزلت فيه المواد الغذائية لإتلافها ولقتل من يأخذها وقد أدى ذلك القصف إلى جرح شخصين نسأل الله لهما الشفاء العاجل واستمر القصف والقنص طيلة الليل نسأل الله أن يدمر على الحوثيين وأن يعجل بهلاكهم إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
تعليق