• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( تفجير مسجد دار الحديث بكتاف إعلان بقرب زوال الحوثيين الكافرين ) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح التريمي -حفظه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( تفجير مسجد دار الحديث بكتاف إعلان بقرب زوال الحوثيين الكافرين ) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح التريمي -حفظه الله -

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تفجير مسجد دار الحديث بكتاف
    إعلان بقرب زوال الحوثيين الكافرين
    [1]

    الحمد لله رب العالمين الذي خلق الخلق لعبادته وجعل المساجد من أحب البقاع إليه وأمر بعمارتها، فمن عمَّرها كان ذلك دليلا على إيمانه وتعظيمه لشعائر دينه، ومن خربها وهدمها ونسفها وفجرها كان ذلك دليلا على كفره وفجوره،
    قال تعالى: (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون * إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)
    وقال جل شأنه: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
    وفضل المساجد معلوم لا يخفى على أحد من أهل الإسلام، وقد تضافرت بذلك الأدلة من كتاب الله العظيم، ومن سنة رسوله الرءوف الرحيم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
    أما بعد:
    فقد رأى العالم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل المرئية والمسموعة جريمة شنعاء وجناية عظمى ألا وهي حادثة تفجير ونسف الرافضة الحوثيين لمسجد دار الحديث بـ (كتاف) ذلك المسجد المبارك الذي بناهُ أهل السنة السلفيون؛ لإقامة شعائر الله الحميد، وتعليم أبناء المسلمين علوم دينهم الحنيف؛ من قرآن وتفسير وحديث وفقه وعلوم آلة، وعلى منهاج السلف الصالحين والأئمة الراسخين؛ الأمر الذي أغاظ أهل الزندقة والإلحاد، والكفر والشقاق والعناد، من حمير الرافضة الحوثيين الأوغاد، فما إن انسحب أهل السنة الأبطال من مواقعهم الحصينة؛ التي لقنوا فيها الحوثة الفجار ألوان الخزي والهزيمة والعار، حيث قتل منهم ما يقرب الثلاثة آلاف في مدة قصيرة تناهز الشهرين.
    فلما تم ذلك الانسحاب ـــ لأمر قضاه الله وقدَّره في سابق الأزل ــ لأولياء الله الأبطال والفرسان الشجعان،
    إلا وتدافع أولئك الأوباش الرعاع، في وضح النهار، يقودهم الشيطان الرجيم، وحقدهم الكبير على الإسلام والمسلمين، حتى أحاطوا بذلك المسجد المبارك؛ فدنسوه بأرجلهم النجسة، وعقائدهم القذرة، فمزقوا المصاحف المعظمة، وكتب الرجال والحديث المكرمة، وأمهات كتب الفقه والتفسير والسير، ونهبوا الفرش ولاكوا في فنائه أوراق شجرة القات، ونهقوا في أرجائه بصيحتهم المشؤمة على مدى الأوقات، ونالوا من الزينبيات اللواتي يتمتعون بهنَّ في حربهم ما نالوا، وفعلوا مثل ما فعل التتار بقيادة هولاكو وزيادة؛ ومع هذا كله لم يشتفِ غليلهم ولم ينقضِ بعدُ دفينُ حقدِهم فشرعوا في تفخيخ أركان المسجد القوية، ووضعوا كميات كبيرة من المواد الناسفة الشديدة، بتلك الأيادي الملوثة الأثيمة،
    من نوع (سي فور) المنهي عن استخدامها في قوانين الدول الوضعية الوضيعة، ثم ابتعد المجرمون عن المسجد في الجبال القريبة، منتظرين ساعة الصفر الوخيمة، والفعلة الشنيعة، مستمتعين بصوت الانفجار الملعون؛ ليعلنوا على رؤؤس الخلائق مشروعهم الإجرامي المهين، المنطوي على الكفر برب العالمين، الذي نبيه محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وخليفته أبو بكر بن أبي قحافة خاضع المرتدين، والفاروق الذي تلاه في خلافة دولة الإسلام والمسلمين, وقهر الفرس أجداد الرافضة الحوثيين، ومن تلاه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين.
    فيا ملوك الإسلام والمسلمين ويا علماء دين رب العالمين؛ أيُّ رزيةٍ أعظمُ مما أصيب به المسلمون في يمن الإيمان والحكمةمن قبل هذه الشرذمة الرافضية الخبيثة، والنبتة المجوسية المقيتة فهذه (دماج) الجريحة تنادي وتستغيث من جرائم الحوثيين المجرمين؛ فأين أنتم أيها الغيورون على شعائر الدين الحنيف!!؟

    وأين أنتم يا أحفاد الصحابة والتابعين يا من وصفكم نبيكم بأنكم أرق قلوباً وألين أفئدة!!
    إلى متى وأنتم صامتون؟؟؟؟؟؟
    فهل لا زلتم تشكون في كفر أولئك الروافض الفجار، وقتلة عباد الله الأبرار،
    ومفجري بيوت الله القهار؟؟!!
    ويا حكومة الوفاق إلى متى تصمتين وإلى متى تتغافلين لقد طفح الكيل وبلغ السيلُ الزُّبى؟؟!!!

    والله ــ إننا لنربأ بكم أنْ يقال عنكم كما قال الشاعر الحكيم:

    لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ** ولكنْ لا حياةَ لمن تنادي
    ولو ناراً نفختَ بها أضاءت ** ولكنْ ضاع نفخُك في الرمادِ


    كتبه: أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح ـــ أيده الله ـــ
    29/ صفر 1435 هـ
    ...............................
    [1] بإذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 02-01-2014, 12:27 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة
    تفجير مسجد دار الحديث بكتاف
    إعلان بقرب زوال الحوثيين الكافرين
    [1]

    بإذن الله
    جزى الله خيراً شاعرنا ومعلمنا على هذا الموضوع الطيب والنافع بإذن الله

    تعليق

    يعمل...
    X