بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فهذا يوم الثلاثاء 28 صفر 1435هـ الموافق 31/12/2013م هو اليوم الرابع والثمانون من الحصار الغاشم الظالم الذي منع الحوثيون فيه دخول جميع مقومات الحياة من مواد غذائية و طبية ومشتقات نفطية بل حتى منعوا اسعاف الجرحى والمرضى وكذلك قاموا بحرب إبادة جماعية استخدموا فيها جميع الأسلحة التي يستخدمها الجيش اليمني في حربه مع الدول ما عدى الطائرات مع استخدام حرب نفسيه عبر مكبرات الصوت المنتشرة في جميع المواقع المسيطرين عليها والمحيطة بنا من جميع الاتجاهات وكل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني وبرضى داخلي وخارجي ولا أحد يحرك ساكنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا هذا -بعد توكلنا على الله والرضى بقضائه وقدره جل وعلا- على أصوات الرشاشات والقناصات وقذائف المدفعية التي تقلق اﻵمنين ليل نهار بل وتقتل وتجرح اﻷبرياء من أبناء المنطقة صغارا وكبارا ذكورا وإناثا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص كذلك مستمران وبكل برودة دم على أبناء المنطقة ومنازلهم وطرقاتهم ومساجدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أدى هذا القصف والقنص إلى جرح شخصين نسأل الله لهما ولجميع جرحانا ومرضانا الشفاء العاجل والحمد لله رب العالمين
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فهذا يوم الثلاثاء 28 صفر 1435هـ الموافق 31/12/2013م هو اليوم الرابع والثمانون من الحصار الغاشم الظالم الذي منع الحوثيون فيه دخول جميع مقومات الحياة من مواد غذائية و طبية ومشتقات نفطية بل حتى منعوا اسعاف الجرحى والمرضى وكذلك قاموا بحرب إبادة جماعية استخدموا فيها جميع الأسلحة التي يستخدمها الجيش اليمني في حربه مع الدول ما عدى الطائرات مع استخدام حرب نفسيه عبر مكبرات الصوت المنتشرة في جميع المواقع المسيطرين عليها والمحيطة بنا من جميع الاتجاهات وكل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني وبرضى داخلي وخارجي ولا أحد يحرك ساكنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا هذا -بعد توكلنا على الله والرضى بقضائه وقدره جل وعلا- على أصوات الرشاشات والقناصات وقذائف المدفعية التي تقلق اﻵمنين ليل نهار بل وتقتل وتجرح اﻷبرياء من أبناء المنطقة صغارا وكبارا ذكورا وإناثا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص كذلك مستمران وبكل برودة دم على أبناء المنطقة ومنازلهم وطرقاتهم ومساجدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أدى هذا القصف والقنص إلى جرح شخصين نسأل الله لهما ولجميع جرحانا ومرضانا الشفاء العاجل والحمد لله رب العالمين
تعليق