بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. *وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، أما بعد
يقول الله تعالى في كتابه الكريم_
{ 6 - 14 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي { إِرَمَ } القبيلة المعروفة في اليمن { ذَاتِ الْعِمَادِ } أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا } أي: مثل عاد { فِي الْبِلَادِ } أي: في جميع البلدان [في القوة والشدة]، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي: [ذي] الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:
{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ } وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه* يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.فتمهلوا أيها الناس حتي يأتي الله بعذاب هؤلاء الحوثين وثقوا بالله أن الله ناصر عباده المؤمنين. وعلموا أن
الحوثين قد ظلموا في الارض, وطغوا, وبغوا, وتكبروا, وأفسدوا, في الأرض أيما افساد ماذا يريدون من دار الحديث بدماج هؤلاء الزنادقة ؟وماذا يريدون من قلعة السنة ؟وماذا يريدون من الأطفال,والنساء,والشيوخ,وطلاب العلم عندما يطلقون عليهم بكل ما يملكون من سلاح,نعم أيهاالناس لا يخفى عليكم ما يحصل في دماج من قصف للمساجد وتدميرا للبيوت وإحراق المصاحف وتدمير المكاتب
وقتل الأبرياءووإلخ_
فنسأل الله أن يصب عليهم العذاب صبا,ونسأل الله أن يصيبهم بالبلاء
نسال الله ان يحرق قلوبهم
نسال الله أن يزلزل الارض من تحت أقدامهم ويجعل اعاليه اسافلها انه قدير على كل شيء
اللهم أنك تعلم بإن الحوثين جبرو وتكبرو فارنا فيهم يومآ أسودا
اللهم جمد الدماء في عروقهم, وجنب المسلمين من شرهم وحقدهم يارب العالمين
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. *وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، أما بعد
يقول الله تعالى في كتابه الكريم_
{ 6 - 14 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي { إِرَمَ } القبيلة المعروفة في اليمن { ذَاتِ الْعِمَادِ } أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا } أي: مثل عاد { فِي الْبِلَادِ } أي: في جميع البلدان [في القوة والشدة]، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي: [ذي] الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:
{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ } وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه* يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.فتمهلوا أيها الناس حتي يأتي الله بعذاب هؤلاء الحوثين وثقوا بالله أن الله ناصر عباده المؤمنين. وعلموا أن
الحوثين قد ظلموا في الارض, وطغوا, وبغوا, وتكبروا, وأفسدوا, في الأرض أيما افساد ماذا يريدون من دار الحديث بدماج هؤلاء الزنادقة ؟وماذا يريدون من قلعة السنة ؟وماذا يريدون من الأطفال,والنساء,والشيوخ,وطلاب العلم عندما يطلقون عليهم بكل ما يملكون من سلاح,نعم أيهاالناس لا يخفى عليكم ما يحصل في دماج من قصف للمساجد وتدميرا للبيوت وإحراق المصاحف وتدمير المكاتب
وقتل الأبرياءووإلخ_
فنسأل الله أن يصب عليهم العذاب صبا,ونسأل الله أن يصيبهم بالبلاء
نسال الله ان يحرق قلوبهم
نسال الله أن يزلزل الارض من تحت أقدامهم ويجعل اعاليه اسافلها انه قدير على كل شيء
اللهم أنك تعلم بإن الحوثين جبرو وتكبرو فارنا فيهم يومآ أسودا
اللهم جمد الدماء في عروقهم, وجنب المسلمين من شرهم وحقدهم يارب العالمين
تعليق