بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الأحد 26 صفر 1435هـ الموافق 29/12/2013م هو اليوم الثاني والثمانون من الحصار والحرب على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه وخديعة من قبل الرافضة الحوثيين قاتلهم الله وعجل بهلاكهم.
ولا زال الحصار مستمر على أشد ما يكون مع شدة البرد في هذه الأيام مع قلة الزاد والمؤن والمواد الطبية والعلاجات وأدوات التدفئة وليس هذا فقط بل لا زال القصف متواصلا ليل نهار مع القنص وصب الرصاص على الناس بدون أي هوادة ولا رحمة ولا شفقة فيمطرون الرصاص والقذائف على الأطفال والنساء وكبار السن وعلى المنازل والمساجد والطرقات بدون أي رحمة ولا شفقة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا على أصوات القذائف والرصاص التي تمطر على المنطقة بدون أي رادع ولا مانع نسأل الله أن يسلمنا وجميع إخواننا من شرها.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار فيه مستمر والقنص والقصف من غير توقف ولا تخفيف على المنازل والمساجد والطرقات مما يروع الآمنين ويقتل ويجرح الأبرياء العزل وكل هذا يحدث تحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني ولا أحد يحرك ساكنا نسأل الله العون من عنده.
وقد سمعنا أن هناك وساطة قبلية قدمت إلى صعدة من أجل وقف إطلاق النار وفك الحصار وأنها ستدخل يوم أمس ولكن جاءتنا الأخبار أن الحوثيين أرجعوهم ومنعوهم من الدخول وهذا مصير كل وساطة ليس لها قوة تفرضها على الحوثي المجرم الذي لا ينفع معهم إلا القوة.
هذا وقد استمر القنص طيلة النهار مما أدى إلى جرح أربعة من المواطنين منهم رجل كبير السن أمام منزله نسأل الله لهم ولجميع جرحانا الشفاء العاجل.
كما استمر القصف على المنازل ودمر أحد المنازل بقذائف المدفعية وسلم الله ساكني ذلك المنزل وقد أرعبوا الآمنين نسأل الله أن يسلط عليهم وأن يعجل بهلاكهم وزوالهم والحمد لله رب العالمين.
تعليق