بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الجمعة 24 صفر 1435هـ الموافق 27 / 12 / 2013م هو اليوم الثمانون من الحصار الغاشم الظالم وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الحوثي الرافضي المجرم على أهل السنة بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه بكل وحشية وضراوة وبدون أي رحمة أو إنسانية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن ما يفعله الحوثيون من إجرام في حق اﻷبرياء العزل من أهل السنة في دماج تحت مرأى ومسمع العالم وتحت مرأى ومسمع الحكومة اليمنية ليس الله بغافل عنه وسيحاسب الله كلا على قدر مسؤوليته فكل من له استطاعة ولو يسيرة في فك كربة إخوانه المسلمين ولم يبادر إليها فسيحاسبه الله على ذلك.
أما يخشى من يتغافل عن واجباته من عقوبة الله له وأما يخشى من دعوة المظلومين في آخر الليل وأدبار كل صلاة.
فالله الله بالتوبة والرجوع إلى الله والمبادرة في نصرة المظلومين والسعي في فك الحصار عنهم بكل الوسائل المشروعة والنافعة ومنها الجهاد في سبيل الله نسأل الله التوفيق والسداد.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات والقذائف نسأل الله السلامة والعافية والعون منه جل وعلا.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص بكل برودة دم وعدم مبالاة بالدماء التي تسفك دون أي مبرر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد استمر هذا طيلة اليوم والليل لا يتوقف ولا ينقطع إلا أحيانا وقد سقط جراء هذا خمسة جرحى من طلاب العلم اﻷبرياء العزل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومع استمرار الحصار ومعاناة الناس في دماج وخاصة الجرحة توفي يوم أمس اثنين من طلاب العلم متأثرين بجراحيهما أحدهما في النهار واﻵخر في الليل نسأل الله أن يرحمهما وأن يتقبلهما شهيدين وبموت هذين الجريحين يرتفع عدد الجرحى الذين ماتوا متأثرين بجراحهم بسبب انعدام العناية الصحية وانعدام الأدوية إلى ثمانية جرحى خاصة بعد آخر زيارة للصليب اﻷحمر قبل أن يمنع من قبل الحوثيين المجرمين وهناك جرحى آخرين حالتهم خطرة إن لم يتدارك اﻷمر ويدخل الصليب اﻷحمر أو أي منظمة إنسانية ﻹسعافهم قد يلحقون بإخوانهم نسأل الله اللطف من عنده والحمد لله رب العالمين
.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الجمعة 24 صفر 1435هـ الموافق 27 / 12 / 2013م هو اليوم الثمانون من الحصار الغاشم الظالم وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الحوثي الرافضي المجرم على أهل السنة بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه بكل وحشية وضراوة وبدون أي رحمة أو إنسانية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن ما يفعله الحوثيون من إجرام في حق اﻷبرياء العزل من أهل السنة في دماج تحت مرأى ومسمع العالم وتحت مرأى ومسمع الحكومة اليمنية ليس الله بغافل عنه وسيحاسب الله كلا على قدر مسؤوليته فكل من له استطاعة ولو يسيرة في فك كربة إخوانه المسلمين ولم يبادر إليها فسيحاسبه الله على ذلك.
أما يخشى من يتغافل عن واجباته من عقوبة الله له وأما يخشى من دعوة المظلومين في آخر الليل وأدبار كل صلاة.
فالله الله بالتوبة والرجوع إلى الله والمبادرة في نصرة المظلومين والسعي في فك الحصار عنهم بكل الوسائل المشروعة والنافعة ومنها الجهاد في سبيل الله نسأل الله التوفيق والسداد.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات والقذائف نسأل الله السلامة والعافية والعون منه جل وعلا.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الحصار فيه مستمر والقصف والقنص بكل برودة دم وعدم مبالاة بالدماء التي تسفك دون أي مبرر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد استمر هذا طيلة اليوم والليل لا يتوقف ولا ينقطع إلا أحيانا وقد سقط جراء هذا خمسة جرحى من طلاب العلم اﻷبرياء العزل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومع استمرار الحصار ومعاناة الناس في دماج وخاصة الجرحة توفي يوم أمس اثنين من طلاب العلم متأثرين بجراحيهما أحدهما في النهار واﻵخر في الليل نسأل الله أن يرحمهما وأن يتقبلهما شهيدين وبموت هذين الجريحين يرتفع عدد الجرحى الذين ماتوا متأثرين بجراحهم بسبب انعدام العناية الصحية وانعدام الأدوية إلى ثمانية جرحى خاصة بعد آخر زيارة للصليب اﻷحمر قبل أن يمنع من قبل الحوثيين المجرمين وهناك جرحى آخرين حالتهم خطرة إن لم يتدارك اﻷمر ويدخل الصليب اﻷحمر أو أي منظمة إنسانية ﻹسعافهم قد يلحقون بإخوانهم نسأل الله اللطف من عنده والحمد لله رب العالمين
تعليق