بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل بهلاك الحوثيين وزوالهم
اللهم عجل بهلاك الحوثيين وزوالهم
أفاد أخونا فهمي الحمادي نقلا عن عاطر العبسي من كتاف وأكد ذلك الأخ أحمد الماوية..
أن الحوثة أبناء المجوس حاولوا ليلة أمس الجمعة 24 صفر 1435هـ الهجوم على إخواننا فكسرهم الله وحصلت فيهم مجزرة من فضل الله وعونه ونصره
ونبشركم بما أفادنا به أحد إخواننا السلفيين من معسكر كتاف بما رآه يوم الاثنين الماضي 20 صفر 1435 ه بعد تلك المعركة التي بدأت من منتصف الليل واستمرت إلى اليوم الثاني؛ ويقسم بالله أنه عدَّ عشرين سيارة محملى بالقتلى من الحوثة وكانت السيارات تسير بسرعة ملفتة للنظر
ومن البشارات في إحدى معارك كتاف نقلا عن الأخ إياد الحاشدي، قال أخبرني الأخ محمود البريهي التعزي أنه في معركة من المعارك مع كلاب الرفض أن الحوثة التفوا عليهم ويتفاجأ الأخ محمود البريهي بحوثي يأتي من خلفه ويرفع عليه السلاح ويطلبه للاستسلام وقد انتهت ذخيرة الأخ محمود فإذا بالأخ شوقي الحضرمي ينادي الأخ محمود وهو لا يعلم بوجدود الحوثي، فالتفت الحوثي إلى جهة شوقي، فسارع الأخ محمود حينها وأخذ خنجره وطعنه في صدره حتى سقط وكمل به الأخ شوقي بالرصاص، ثم جاء حوثي آخر من خلف الأخ محمود وأراد أن يستأسره ويُكَتِّفَه، فأخذه الأخ محمود ورمى به فسقطا جميعاً وهما متماسكان، فوقع رأس الحوثي على حجر فمات على إثر ذلك فأخذ الأخ محمود جعبة الحوثي وانصرف. اهـ
فلله درهم من أبطال أشاوس، وكما قال شيخنا يحيى الحجوري -أعزه الله-: حتى لو نتقاحط بالأسنان.
وليعلم الحوثي أنه يواجه رجالاً لا يخشون الموت
ومن بسالة هذا البطل محمود البريهي بحمد الله وعونه؛ أن حوثيا أراد أن يهجم على أخ وقد قرب الحوثي من مترس هذا الأخ وقد نفذت ذخيرته، وكان الأخ محمود في مترس أسفل من مترس هذا الأخ، فعندما أراد الحوثي أن يمسك هذا الأخ مسكه الأخ محمود من أسفل المترس ثم رمى به من أعلى الجبل.
وهذه بعض من تلك المواقف البطولية التي يمكن بها الله لأهل السنة من رقاب الحوثيين أبناء المجوس والفرس.
وهذا الأخ محمود هو من تعز من حارة قبائل الجمهوري الشرفاء الذين قهر الله بهم الحوثة في كتاف، فنسأل الله أن يحفظهم ويرحم شهداءهم
تعليق