سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (20)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِين﴾ [الأنعام: 34]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [آل عمران: 200]، ويقول: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139]، ويقول: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة: 214]، وقال النبي ﷺ: «واعلم أن النصر مع الصبر».
لقد شنت مليشيات الحوثي الإرهابية الليلة الماضية هجومًا شرسًا، وضربوا ضربًا عنيفًا على المتارس حتى دمرت، وحصل بعدها اشتباكات قوية بالبوازيك والقنابل والمعدلات، ودافع إخواننا دفاعًا قويًّا ثم رأوا من المصلحة التحيز إلى بعض الأماكن، وقد قتل من الحوثيين الكثير –بحمد الله-، إلا أن الضغط لا يزال متواصلًا –اللهم سلم سلم-.
وإننا لناشد أهل السنة في كل مكان بسرعة النصرة والمؤازرة –كل بحسب موضعه- بالمال والنفس والدعاء، قال الله: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون﴾ [التوبة: 41]، وإياكم والتخاذل، أو التباطؤ والتسويف، فإن الأمر جدٌّ ليس بالهزل، وإننا والله لنحمل كل من يطلع على واقعنا المسئولية وتبعات هذا التأخر، وسيبقى عارًا عليكم، والله الموعد.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
اللهم إنا برئنا من حولنا وقوتنا ولذنا بحولك وقوتك إنك أنت القوي المتين،
اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزم الرافضة الحوثيين وانصرنا عليهم، اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم، واقذف الرعب في قلوبهم، ومزق صفوفهم، وفرق كلمتهم، واجعل بأسهم بينهم، والدائرة عليهم، وأنزل عليهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم المجرمين –عاجلًا غير آجل-.
اللهم أعز جندك، وانصر صالحي عبادك، وسدد رميهم ورأيهم، ووحد صفهم، وقوي عزائمهم، وثبت أقدامهم، ويسر أمرهم، وأنزل عليهم السكينة والمدد التي ينصر بها عبادك المؤمنين –عاجلًا غير آجل-.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
مساء الخميس الثالث والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (20)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِين﴾ [الأنعام: 34]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [آل عمران: 200]، ويقول: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139]، ويقول: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة: 214]، وقال النبي ﷺ: «واعلم أن النصر مع الصبر».
لقد شنت مليشيات الحوثي الإرهابية الليلة الماضية هجومًا شرسًا، وضربوا ضربًا عنيفًا على المتارس حتى دمرت، وحصل بعدها اشتباكات قوية بالبوازيك والقنابل والمعدلات، ودافع إخواننا دفاعًا قويًّا ثم رأوا من المصلحة التحيز إلى بعض الأماكن، وقد قتل من الحوثيين الكثير –بحمد الله-، إلا أن الضغط لا يزال متواصلًا –اللهم سلم سلم-.
وإننا لناشد أهل السنة في كل مكان بسرعة النصرة والمؤازرة –كل بحسب موضعه- بالمال والنفس والدعاء، قال الله: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون﴾ [التوبة: 41]، وإياكم والتخاذل، أو التباطؤ والتسويف، فإن الأمر جدٌّ ليس بالهزل، وإننا والله لنحمل كل من يطلع على واقعنا المسئولية وتبعات هذا التأخر، وسيبقى عارًا عليكم، والله الموعد.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
اللهم إنا برئنا من حولنا وقوتنا ولذنا بحولك وقوتك إنك أنت القوي المتين،
اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزم الرافضة الحوثيين وانصرنا عليهم، اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم، واقذف الرعب في قلوبهم، ومزق صفوفهم، وفرق كلمتهم، واجعل بأسهم بينهم، والدائرة عليهم، وأنزل عليهم بأسك الشديد الذي لا يرد عن القوم المجرمين –عاجلًا غير آجل-.
اللهم أعز جندك، وانصر صالحي عبادك، وسدد رميهم ورأيهم، ووحد صفهم، وقوي عزائمهم، وثبت أقدامهم، ويسر أمرهم، وأنزل عليهم السكينة والمدد التي ينصر بها عبادك المؤمنين –عاجلًا غير آجل-.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
مساء الخميس الثالث والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق