بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الخميس 23 صفر 1435هـ الموافق 26/12/2013م هو اليوم التاسع والسبعون من الحصار والحرب على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل مكر وسوء وخديعة ولا زال الحصار المطبق مفروضا على المنطقة من جميع النواحي ومن جميع الجهات وتزداد كل يوم الحالة سوءا بسبب الحصار المطبق فالمواد الغذائية منعدمة والغاز منعدم حتى الأحطاب أحرقها الحوثيون المجرمون وكذلك المواد الطبية والأدوية منعدمة بسبب الحصار وتعنت الحوثيين في إدخالها ومنع إدخالها.
فالحوثيون يرتكبون أكبر مجزرة في التأريخ تحت حصار مطبق قرابة الثلاثة أشهر والعالم كله يتفرج على هذه المجزرة ولا يحرك ساكنا مع كثرة المنظمات التي تدعوا إلى حقوق الإنسان ولكن أهل دماج كأنهم ليسوا من البشر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
صاح العالم بأكمله على مجزرة من المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني تحت غطاء شيعي نصراني في لبنان ضد الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا حيث استمرت المجزرة ثلاثة أيام وبعده دخل الصحفيون والحقوقيون ونقلوا تلك المجزرة ولكن دماج لا صحفي ولا حقوقي يدخل لينقل شيئا من أحداث هذه المجزرة والتي قاربت على الانتهاء من شهرها الثالث ويرتكبها الشيعة الرافضة الحوثيون تحت صمت محلي ودولي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا هذا على أصوات الرصاص والمدافع نسأل الله أن يدمرها على الحوثي المجرم الباغي وأن يرد كيده في نحره وأن يسلط عليه جندا من جنوده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الضرب فيه مستمر والقصف والقنص لا يتوقف ليل نهار على المنازل والمساجد والطرقات وجميع الأماكن ولا حول ولا قوة إلا بالله بجميع أنواع السلاح من مدافع ورشاشات وقناصات والحمد لله على كل حال.
وقد سقط جراء هذا القصف المتواصل على جميع الأماكن أحد طلبة العلم شهيدا فيما نحسبه والله حسيبه بشظايا هاون في رأسه وهو الأخ علي بن محمد بن مؤمن ذو الخمسة عشر ربيعا من عمره رحمه الله وتقبله شهيدا كما جرح أخوان آخران جراء هذا القصف المتواصل نسأل لله لهما ولجميع جرحانا ومرضانا الشفاء العاجل القريب ونسأل الله أن يعجل بفرج من عنده قريب والحمد لله رب العالمين.
تعليق