سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (19)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على نبينا محمد صاحب المقام المحمود ومعالي الخصال، وعلى آله وصحبه الأبطال، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [آل عمران: 200].
لقد قصف الحوثيون –كعادتهم- دار الحديث السلفية بوائلة متقصدين المسجد والمصلين والصالحين، إلا أن الله يصرفها ويسلم أولياءه.
وقد شنوا في الليلة الماضية هجومًا منتصف الليل فتصدى لهم قبائل حلف النصرة تصديًا قويًّا، بل طاردوهم ولاحقوهم حتى فروا فرار الحُمُر من الأسد.
فلما فشلوا هجموا على موقع آخر كالمجانين فلقوا صفعات قوية من أبطال التوحيد والسنة جعلتهم يفرون هاربين يحملون الهزيمة والعار ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾.
ولقد سدد الله رماة السنة فقتلوا قناصًا وحراسه.
وانبرى أحد الأبطال لقناص آخر وقال: أنا آتيكم بخبره. فانطلق وَكَمَنَ له حتى عرف مكانه فرماه رميات مسددة حتى قتله الله.
وسبحان الله من تأمل في المعارك الأخيرة خلال هذه الأيام يتبين له أن الله قرب الحوثيين لأبطال التوحيد والسنة، حتى صارت فيهم مجازر كبيرة، في كل ليلة أو يوم يخرجون بعشر سيارات أو أكثر محملة بالقتلى –بفضل الله ومنته-.
وأما جرحاهم فحدث ولا حرج، فقد امتلأت مستشفياتهم بهم، بل وصلوا في بعضها إلى الباب –بحمد الله-.
فهبوا يا رجال التوحيد والسنة ولا تتباطئوا؛ لجزر ما بقي من مليشيات الحوثي الفاجرة، وهذه الطائفة الكافرة، التي عاثت في الأرض فسادًا، وملأت البلاد كبرًا وعنادًا ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72].
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (19)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على نبينا محمد صاحب المقام المحمود ومعالي الخصال، وعلى آله وصحبه الأبطال، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [آل عمران: 200].
لقد قصف الحوثيون –كعادتهم- دار الحديث السلفية بوائلة متقصدين المسجد والمصلين والصالحين، إلا أن الله يصرفها ويسلم أولياءه.
وقد شنوا في الليلة الماضية هجومًا منتصف الليل فتصدى لهم قبائل حلف النصرة تصديًا قويًّا، بل طاردوهم ولاحقوهم حتى فروا فرار الحُمُر من الأسد.
فلما فشلوا هجموا على موقع آخر كالمجانين فلقوا صفعات قوية من أبطال التوحيد والسنة جعلتهم يفرون هاربين يحملون الهزيمة والعار ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾.
ولقد سدد الله رماة السنة فقتلوا قناصًا وحراسه.
وانبرى أحد الأبطال لقناص آخر وقال: أنا آتيكم بخبره. فانطلق وَكَمَنَ له حتى عرف مكانه فرماه رميات مسددة حتى قتله الله.
وسبحان الله من تأمل في المعارك الأخيرة خلال هذه الأيام يتبين له أن الله قرب الحوثيين لأبطال التوحيد والسنة، حتى صارت فيهم مجازر كبيرة، في كل ليلة أو يوم يخرجون بعشر سيارات أو أكثر محملة بالقتلى –بفضل الله ومنته-.
وأما جرحاهم فحدث ولا حرج، فقد امتلأت مستشفياتهم بهم، بل وصلوا في بعضها إلى الباب –بحمد الله-.
فهبوا يا رجال التوحيد والسنة ولا تتباطئوا؛ لجزر ما بقي من مليشيات الحوثي الفاجرة، وهذه الطائفة الكافرة، التي عاثت في الأرض فسادًا، وملأت البلاد كبرًا وعنادًا ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72].
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأربعاء الثاني والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق