سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (18)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153].
لا تزال مليشيات الحوثي الشيطانية تستهدف بيت الله والمصلين فيه بمختلف القذائف الصاروخية ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّم﴾ [الأنفال: 43].
وقد شنت في الليلة الماضية هجومًا في عدة مواقع يستخدم فيها أنواع الأسلحة، إلا أن قبائل حلف النصرة الأبطال تصدوا لتلك الهجمات بكل بسالة، كلما حاولوا الالتفاف التفوا عليهم حتى أردوهم صرعى في ميادين المعركة –بحول الله وقوته-.
وبلغتنا الأخبار -بحمد الله وفضله- بخروج سيارات كثيرة محملة بقتلى الحوثيين الأرجاس الأنجاس، ولقد رأى كثير من إخواننا جثثهم مرمية هنا وهناك.
ولقد تم قبل المغرب –بمنة الله وعزته- تدمير طقم يحمل على متنه رشاش (14.7) ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾ [الأنفال: 17].
وإن الحوثي ليبذل جهده للقضاء على الإسلام وأهله باستخدام السحر، والجن، وتيسير باب الزنا، وتعاطي المسكرات والمخدرات، ليتقدم زنابيله باندفاع المجانين إلى حيث يصرعون ويقتلون، وهذا أمر ملحوظ.
ووالله لا يشك منصف أو من له مسكة من عقل بأن ما تقوم به مليشيات الحوثي من أعمال إجرامية وأفعال شيطانية ليست هي جهوده الفردية، وإنما مؤامرة كبرى داخلية وخارجية، وإلا فإنك تجد من القضايا التي ليست بنسبة واحد من المائة من قضية دماج تُعطى من العناية والاهتمام ما لا يستحق، ولكن كما قال الله تعالى ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين﴾ [الأنفال: 30].
وإني من مقامي هذا أكرر المناشدة لأهل السنة وقبائل حلف النصرة بمزيد التوافد والحشد فإن الحوثيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وما تحركهم هذه الأيام بشدة إلا كحركة المذبوح، فشدوا الرحال، واقطعوا السهول والجبال؛كي ندرك جميعًا يا أهل الهمم العالية والنفوس الزاكية دماج الجريحة، دماج الأبية، دماج رمز الصمود والشموخ، دماج رمز العزة والأنفة، دماج رمز الشجاعة والبطولة، دماج رمز الدين والاستقامة والعلم.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (18)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153].
لا تزال مليشيات الحوثي الشيطانية تستهدف بيت الله والمصلين فيه بمختلف القذائف الصاروخية ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّم﴾ [الأنفال: 43].
وقد شنت في الليلة الماضية هجومًا في عدة مواقع يستخدم فيها أنواع الأسلحة، إلا أن قبائل حلف النصرة الأبطال تصدوا لتلك الهجمات بكل بسالة، كلما حاولوا الالتفاف التفوا عليهم حتى أردوهم صرعى في ميادين المعركة –بحول الله وقوته-.
وبلغتنا الأخبار -بحمد الله وفضله- بخروج سيارات كثيرة محملة بقتلى الحوثيين الأرجاس الأنجاس، ولقد رأى كثير من إخواننا جثثهم مرمية هنا وهناك.
ولقد تم قبل المغرب –بمنة الله وعزته- تدمير طقم يحمل على متنه رشاش (14.7) ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾ [الأنفال: 17].
وإن الحوثي ليبذل جهده للقضاء على الإسلام وأهله باستخدام السحر، والجن، وتيسير باب الزنا، وتعاطي المسكرات والمخدرات، ليتقدم زنابيله باندفاع المجانين إلى حيث يصرعون ويقتلون، وهذا أمر ملحوظ.
ووالله لا يشك منصف أو من له مسكة من عقل بأن ما تقوم به مليشيات الحوثي من أعمال إجرامية وأفعال شيطانية ليست هي جهوده الفردية، وإنما مؤامرة كبرى داخلية وخارجية، وإلا فإنك تجد من القضايا التي ليست بنسبة واحد من المائة من قضية دماج تُعطى من العناية والاهتمام ما لا يستحق، ولكن كما قال الله تعالى ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين﴾ [الأنفال: 30].
وإني من مقامي هذا أكرر المناشدة لأهل السنة وقبائل حلف النصرة بمزيد التوافد والحشد فإن الحوثيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وما تحركهم هذه الأيام بشدة إلا كحركة المذبوح، فشدوا الرحال، واقطعوا السهول والجبال؛كي ندرك جميعًا يا أهل الهمم العالية والنفوس الزاكية دماج الجريحة، دماج الأبية، دماج رمز الصمود والشموخ، دماج رمز العزة والأنفة، دماج رمز الشجاعة والبطولة، دماج رمز الدين والاستقامة والعلم.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق