بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فها هو يطل من جديد الخادم الأمين للحوثيين المدعو فارس مناع بعد أن خنس أيامًا، يطل من خلال القنوات الرسمية والصحف الرسمية التي أصبحت أبواقا لفارس مناع شعرت أم لم تشعرأما بعد:
وكما هي عادته في تصريحاته: العمل مازال جاري على إنهاء الصراع في دماج!!
ومقصوده العمل جاري على تشديد الحصار ومنع الغذاء والدماء والتمديد للحوثي أكثر وأكثر، والقضاء على دماج وإبعادها من الخارطة!!
ومن حماقة هذا الرجل: أنه يدعو إلى تضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في صعدة
وكما يقال حاميها حراميها
أفارس مناع داعية أمن وأمان واستقرار وتعزيز التنمية؟؟!!
أي تنمية تعني يا فارس، لعلك تعني تنمية الفكر الحوثي وتعزيز مليشياتها الإجرامية؟.
وأي تظافر تعني؟ !!
تعني تظافر الجهود أكثر لقتل عدد أكبر من أبناء دماج؟؟
تظافر أكثر من أجل سحق البيوت؟!!
تظافر الجهود أكثر لقصف المساجد والمكاتب والمزارع؟!!
تظافر الجهود أكثر لعدم إخراج الجرحى ؟؟!!
عجب والله العقلاء كيف يصدق الإعلام الرسمي وغيره فارس مناع الذي كان الإعلام الرسمي وغيره من قبل يتكلمون عليه بأشد مما نقول، ما الذي غير الحال إلى هذا الحال السيئ؟؟!!
وفارس مناع يصدق فيه وفي المطبلين له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» ، قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»
وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ»
والحمد لله رب العالمين