بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الاثنين 20 صفر 1435هـ الموافق 23/12/2013م هو اليوم السادس والسبعون من الحصار الظالم الغاشم على أهل السنة في دماج وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثيون الرافضة المجرمون بدون أي ذنب ارتكبه أهل دماج غير إيمانهم بالله وطلبهم للعلم الشرعي ونبذهم للكفر والزندقة والبدع والعصيان وعدم خضوعهم للحوثيين المجرمين بعد أن مُكّنوا من محافظة صعدة ومن أسلحة الدولة فقاموا بها على من خالفهم بحرب غير متكافئة والله المستعان.
إن ما يقوم به الحوثيون من حرب إبادة وحصار مميت لهو عمل يجب على كل مسلم إنكاره ويجب على الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وفقنا الله وإياه ووزارة الداخلية والدفاع إن يقوموا بواجبهم من نصرة المظلوم وحجز الظالم الباغي وإذا لم تقم الدولة بواجبها وجب على المسلمين في اليمن الدفاع عن إخوانهم المسلمين ونصرتهم وفك حصارهم.
ولكن الحال في هذا الزمان يندى له الجبين ترى الدولة ما يفعله الرافضة الحوثيون على أهل السنة في دماج وتقف موقف المتفرج لا تحرك ساكنا إلا ما قام به رئيس الجمهورية وفقه الله بإرسال لجنة هزيلة لا تستطيع أن تفعل شيئا وكان وجود هذه اللجنة في صعد وضع مبررا للحوثيين في استمرار حصارهم وضربهم على المنطقة بجميع أنواع السلاح ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولما عجزت الدول أو تغافلت عن واجبها هب بعض رجال القبائل جزاهم الله خيرا وبارك الله فيهم من جميع أنحاء اليمن لنصرة إخوانهم وللقيام بالواجب الذي لم تقم به الدولة وفقها الله مع وجود تخذيل لهم من قبل بعض الناس ومحاربة لهم واتهامهم بتهم كثيرة ورميهم بأنواع التهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإننا من هذا المقام لندعوا من بقي من رجال القبائل اليمنية الشرفاء إلى أن يهبوا لنصرة إخوانهم واللحاق بمن سبقهم من رجال القبائل, فإن الحوثيين المجرمين إذا ما تمكنوا من أهل السنة في دماج لا قدر الله فلن يتركوا قبيلة ولا قرية في اليمن إلا وأذاقوهم الويلات وسوء العذاب والله المستعان.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من القنص والقصف على المنازل والمساجد والطرقات نسأل الله السلامة والعافية.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مستمر والقنص والقصف كذلك مستمر ليل نهار وقد قنص الرافضة الحوثيون أحد أطفال دماج وهو الطفل معاذ بن عبد الرحمن النخعي بطلقة في رأسه أردته قتيلا نسأل الله أن يرحمه وأن يتقبله شهيدا.
ولم تكن إصابة معاذ وهو يقاتل أو في مترس أو في خندق وإنما كان أما منزله يلعب ولكن يد الغدر والإثم الحوثية لا تفرق بين صغير ولا كبير ولا ذكر ولا أنثى ولا محارب ولا مسالم فكلهم هدف للحوثي المجرم الذي يريد إبادة من في دماج عن بكرة أبيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واستمرت قذائف الحوثي الإجرامية بالتساقط على منطقة دماج ليل نهار وقد أصيب جراء هذه القذائف أربعة جرحى نسأل الله لهم الشفاء العجل ونسأل الله أن ينتقم من الرافضة الحوثيين وأن يعجل بزوالهم وأن يمكن من رقابهم إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الاثنين 20 صفر 1435هـ الموافق 23/12/2013م هو اليوم السادس والسبعون من الحصار الظالم الغاشم على أهل السنة في دماج وكذلك حرب الإبادة التي يمارسها الحوثيون الرافضة المجرمون بدون أي ذنب ارتكبه أهل دماج غير إيمانهم بالله وطلبهم للعلم الشرعي ونبذهم للكفر والزندقة والبدع والعصيان وعدم خضوعهم للحوثيين المجرمين بعد أن مُكّنوا من محافظة صعدة ومن أسلحة الدولة فقاموا بها على من خالفهم بحرب غير متكافئة والله المستعان.
إن ما يقوم به الحوثيون من حرب إبادة وحصار مميت لهو عمل يجب على كل مسلم إنكاره ويجب على الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وفقنا الله وإياه ووزارة الداخلية والدفاع إن يقوموا بواجبهم من نصرة المظلوم وحجز الظالم الباغي وإذا لم تقم الدولة بواجبها وجب على المسلمين في اليمن الدفاع عن إخوانهم المسلمين ونصرتهم وفك حصارهم.
ولكن الحال في هذا الزمان يندى له الجبين ترى الدولة ما يفعله الرافضة الحوثيون على أهل السنة في دماج وتقف موقف المتفرج لا تحرك ساكنا إلا ما قام به رئيس الجمهورية وفقه الله بإرسال لجنة هزيلة لا تستطيع أن تفعل شيئا وكان وجود هذه اللجنة في صعد وضع مبررا للحوثيين في استمرار حصارهم وضربهم على المنطقة بجميع أنواع السلاح ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولما عجزت الدول أو تغافلت عن واجبها هب بعض رجال القبائل جزاهم الله خيرا وبارك الله فيهم من جميع أنحاء اليمن لنصرة إخوانهم وللقيام بالواجب الذي لم تقم به الدولة وفقها الله مع وجود تخذيل لهم من قبل بعض الناس ومحاربة لهم واتهامهم بتهم كثيرة ورميهم بأنواع التهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإننا من هذا المقام لندعوا من بقي من رجال القبائل اليمنية الشرفاء إلى أن يهبوا لنصرة إخوانهم واللحاق بمن سبقهم من رجال القبائل, فإن الحوثيين المجرمين إذا ما تمكنوا من أهل السنة في دماج لا قدر الله فلن يتركوا قبيلة ولا قرية في اليمن إلا وأذاقوهم الويلات وسوء العذاب والله المستعان.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح عليه كل يوم من القنص والقصف على المنازل والمساجد والطرقات نسأل الله السلامة والعافية.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مستمر والقنص والقصف كذلك مستمر ليل نهار وقد قنص الرافضة الحوثيون أحد أطفال دماج وهو الطفل معاذ بن عبد الرحمن النخعي بطلقة في رأسه أردته قتيلا نسأل الله أن يرحمه وأن يتقبله شهيدا.
ولم تكن إصابة معاذ وهو يقاتل أو في مترس أو في خندق وإنما كان أما منزله يلعب ولكن يد الغدر والإثم الحوثية لا تفرق بين صغير ولا كبير ولا ذكر ولا أنثى ولا محارب ولا مسالم فكلهم هدف للحوثي المجرم الذي يريد إبادة من في دماج عن بكرة أبيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واستمرت قذائف الحوثي الإجرامية بالتساقط على منطقة دماج ليل نهار وقد أصيب جراء هذه القذائف أربعة جرحى نسأل الله لهم الشفاء العجل ونسأل الله أن ينتقم من الرافضة الحوثيين وأن يعجل بزوالهم وأن يمكن من رقابهم إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
تعليق