سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (17)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 104].
لقد أسفرت معارك أمس الطاحنة عن حمولة عشر سيارات قتلى من الحوثيين –بحمد الله وتوفيقه-، ولم يقتل من إخواننا إلا العدد اليسير جدًّا.
والحوثيون يهجمون كالمسحورين أو المجانين فئة بعد فئة، وكأن الله ساقهم ليقتلوا، وهكذا كلما دنوا واقتربوا جزروا وانكسروا، وظننا بالله حسن ألا يمكن لمثل هذه الطائفة الشيطانية ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141].
ولقد لقي إخوانكم شدة عظيمة، ومحنة جسيمة، تراصت –بحمد الله- الصفوف فيها أكثر، وكانت المعنويات أقوى وأوفر ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوص﴾ [الصف: 4].
وبحول الله وقوته سيلقى الحوثي مصرعه عما قريب، فيقطع رأسه، وتنسف أركانه، ويمزق جنده، ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر﴾ [القمر: 45].
وإن من الكرامات التي رآها إخواننا: ان حوثيًّا قسم إلى نصفين ولم يضرب عليه منا أحد، الله أكبر ولله الحمد.
ومن الكرامات التي وقعت لأحد أبطال التوحيد اليوم: أن أخًا اسمه عبدالرحمن وهو من عدن أصيب فلما أُسعف قيل له في الطريق: هل أنت متزوج؟ قال: لا، أنا سأتزوج من الحور العين في الجنة بإذن الله. قال سائق السيارة: فبينما نحن في الطريق إذ شممنا رائحة طيبة فتعجبت وقلت للذي بجواري: أتشم شيئًا؟ قال: نعم، فالتفتنا نتفقد الرجل فإذا هو قد مات –سبحان الله- ما عرفنا موته إلا بطيب الرائحة ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات: 61].
فالنفير النفير يا رجال التوحيد والسنة إلى ميادين العز والبطولة والكرامة، فإن رؤوس الحوثيين قد دنت، وأجسادهم قد اقتربت، فالقطع لها والجز، والإبانة والحز.
اللهم عليك بالرافضة المعتدين ومن عاونهم أو ناصرهم، اللهم مزقهم كل ممزق، واجعل بأسهم بينهم، والدائرة عليهم، اللهم واجعل كيدهم في نحورهم، وتدبيرهم تدميرًا لهم يا قوي يا متين.
اللهم انصر جندك وأيدهم بتأييدك، وأمدهم بمدد من عندك، وأعنهم بعونك، واحفظهم بحفظك.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الاثنين العشرين من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (17)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 104].
لقد أسفرت معارك أمس الطاحنة عن حمولة عشر سيارات قتلى من الحوثيين –بحمد الله وتوفيقه-، ولم يقتل من إخواننا إلا العدد اليسير جدًّا.
والحوثيون يهجمون كالمسحورين أو المجانين فئة بعد فئة، وكأن الله ساقهم ليقتلوا، وهكذا كلما دنوا واقتربوا جزروا وانكسروا، وظننا بالله حسن ألا يمكن لمثل هذه الطائفة الشيطانية ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141].
ولقد لقي إخوانكم شدة عظيمة، ومحنة جسيمة، تراصت –بحمد الله- الصفوف فيها أكثر، وكانت المعنويات أقوى وأوفر ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوص﴾ [الصف: 4].
وبحول الله وقوته سيلقى الحوثي مصرعه عما قريب، فيقطع رأسه، وتنسف أركانه، ويمزق جنده، ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر﴾ [القمر: 45].
وإن من الكرامات التي رآها إخواننا: ان حوثيًّا قسم إلى نصفين ولم يضرب عليه منا أحد، الله أكبر ولله الحمد.
ومن الكرامات التي وقعت لأحد أبطال التوحيد اليوم: أن أخًا اسمه عبدالرحمن وهو من عدن أصيب فلما أُسعف قيل له في الطريق: هل أنت متزوج؟ قال: لا، أنا سأتزوج من الحور العين في الجنة بإذن الله. قال سائق السيارة: فبينما نحن في الطريق إذ شممنا رائحة طيبة فتعجبت وقلت للذي بجواري: أتشم شيئًا؟ قال: نعم، فالتفتنا نتفقد الرجل فإذا هو قد مات –سبحان الله- ما عرفنا موته إلا بطيب الرائحة ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات: 61].
فالنفير النفير يا رجال التوحيد والسنة إلى ميادين العز والبطولة والكرامة، فإن رؤوس الحوثيين قد دنت، وأجسادهم قد اقتربت، فالقطع لها والجز، والإبانة والحز.
اللهم عليك بالرافضة المعتدين ومن عاونهم أو ناصرهم، اللهم مزقهم كل ممزق، واجعل بأسهم بينهم، والدائرة عليهم، اللهم واجعل كيدهم في نحورهم، وتدبيرهم تدميرًا لهم يا قوي يا متين.
اللهم انصر جندك وأيدهم بتأييدك، وأمدهم بمدد من عندك، وأعنهم بعونك، واحفظهم بحفظك.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الاثنين العشرين من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق