سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (16)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، والصلاة والسلام على سيد المتوكلين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين﴾ [الأعراف: 89].
لا تزال مليشيات الحوثي الإجرامية تضرب بأنواع الأسلحة الثقيلة خلال هذا اليوم على عدة مواقع لحلف النصرة، بالدبابة والهوزر وهاون 120، وسلاح 23، وغيرها، وهدفهم بعد أن شردوا أهالي وادي آل أبو جبارة من ديارهم هو الاستيلاء عليها، وفرض السيطرة وبسط نفوذهم فيها، وهم يسعون بكل ما أوتوا من قوة لذلك.
وفي المقابل لا يزال قبائل حلف النصرة يدفعون هذا المد الرافضي الإيراني، وهذا الاعتداء المتتابع من مليشيات الحوثي الباغي.
وليعلم الحوثي: أنه مهما بغى واعتدى وتكبر وتجبر في الأرض فلن يدوم أمره، وسينتهي مكره، ويرجع إلى نحره –بإذن الله سبحانه وتعالى-، فإن الله يقول في كتابه العزيز: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ [الأنبياء: 105- 106]، وقال سبحانه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيد﴾ [إبراهيم: 13- 14]، وقال موسى لقومه بعد مظالم فرعون العظيمة لبني إسرائيل: ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الأعراف: 128]، وإننا والله على يقين بوعد الله ونصره لعباده المؤمنين وتمكينه لهم في الأرض ولو بعد حين.
والمطلوب منا جميعًا قبائل حلف النصرة: هو عظيم اللجوء إلى الله، والتضرع بين يديه، والإقبال على عبادته وطاعته، والإكثار من الاستغفار وذكره، والتخلي عن كل حول وقوة والاعتماد على حول الله وقوته، والاستعانة به في الشدة والرخاء.
وفي هذه اللحظات اشتباكات في عدة مواقع، فأطلب من كل من يقرأ المزيد من الدعاء بجدية، فإن الأمور هذه الأيام مشتدة جدًّا، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فإن له آثارًا نافعة، ونتائج ناجعة.
وإن الشدة وإن عظمت –والله-، فقد دلت على قرب الفرج وعظمه واتساعه ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب﴾ [البقرة: 214].
عسى ما ترى أنْ لا يَدومَ وأنْ تَرَى *** لهُ فَرجاً مِمَّا أَلحَّ به الدَّهرُ
عَسى فَرَجٌ يأتِي به الله إنَّه *** لَهُ كُلَّ يَومٍ في خَليقتِهِ أَمْرُ
إذا لاح عسرٌ فارجُ يُسراً فإنَّه *** قَضَى الله أنَّ العُسرَ يَتبَعُهُ اليُسرُ
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأحد التاسع عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (16)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، والصلاة والسلام على سيد المتوكلين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين﴾ [الأعراف: 89].
لا تزال مليشيات الحوثي الإجرامية تضرب بأنواع الأسلحة الثقيلة خلال هذا اليوم على عدة مواقع لحلف النصرة، بالدبابة والهوزر وهاون 120، وسلاح 23، وغيرها، وهدفهم بعد أن شردوا أهالي وادي آل أبو جبارة من ديارهم هو الاستيلاء عليها، وفرض السيطرة وبسط نفوذهم فيها، وهم يسعون بكل ما أوتوا من قوة لذلك.
وفي المقابل لا يزال قبائل حلف النصرة يدفعون هذا المد الرافضي الإيراني، وهذا الاعتداء المتتابع من مليشيات الحوثي الباغي.
وليعلم الحوثي: أنه مهما بغى واعتدى وتكبر وتجبر في الأرض فلن يدوم أمره، وسينتهي مكره، ويرجع إلى نحره –بإذن الله سبحانه وتعالى-، فإن الله يقول في كتابه العزيز: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ [الأنبياء: 105- 106]، وقال سبحانه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيد﴾ [إبراهيم: 13- 14]، وقال موسى لقومه بعد مظالم فرعون العظيمة لبني إسرائيل: ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الأعراف: 128]، وإننا والله على يقين بوعد الله ونصره لعباده المؤمنين وتمكينه لهم في الأرض ولو بعد حين.
والمطلوب منا جميعًا قبائل حلف النصرة: هو عظيم اللجوء إلى الله، والتضرع بين يديه، والإقبال على عبادته وطاعته، والإكثار من الاستغفار وذكره، والتخلي عن كل حول وقوة والاعتماد على حول الله وقوته، والاستعانة به في الشدة والرخاء.
وفي هذه اللحظات اشتباكات في عدة مواقع، فأطلب من كل من يقرأ المزيد من الدعاء بجدية، فإن الأمور هذه الأيام مشتدة جدًّا، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فلا تبخلوا على إخوانكم بالدعاء، فإن له آثارًا نافعة، ونتائج ناجعة.
وإن الشدة وإن عظمت –والله-، فقد دلت على قرب الفرج وعظمه واتساعه ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب﴾ [البقرة: 214].
عسى ما ترى أنْ لا يَدومَ وأنْ تَرَى *** لهُ فَرجاً مِمَّا أَلحَّ به الدَّهرُ
عَسى فَرَجٌ يأتِي به الله إنَّه *** لَهُ كُلَّ يَومٍ في خَليقتِهِ أَمْرُ
إذا لاح عسرٌ فارجُ يُسراً فإنَّه *** قَضَى الله أنَّ العُسرَ يَتبَعُهُ اليُسرُ
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأحد التاسع عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق