سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (15)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ناصر عباده المؤمنين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، خاتم النبيين والمرسلين، وإمام المتقين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين﴾.
لا زالت مليشيات الحوثي الإجرامية تتابع هجماتها على نفس الموقع ولليوم الثاني، بعد التغطية النارية بالمدافع وسلاح 23، و14.7 وغيرها، هجمات متكررة وزحف متواصل كسر –بحمد الله ومنته- ودحر أصحابه وقهروا، ورجال التوحيد والسنة ثابتون صامدون صابرون محتسبون، وقد أوجعوا بالزنابيل، وقُتل قناصهم – بفضل الله- فعادوا منهزمين منكسي الرؤوس يحملون قتلاهم وجرحاهم المطَّرحين في الشعاب.
ولما أوجعوا في يوم أمس تسللوا حتى دخلوا بعض البيوت -التي قد نزح أهلها بسبب عدوانهم- ليحتموا بها ويتقنصوا من خلالها، فرماهم إخواننا اليوم رماية مسددة طيبة أوقعت فيهم واثخنتهم –بحول الله وقوته-.
ومن الكرامات: أن هاونات الحوثي كانت تسقط بجوار المجاهدين الأبطال ولا يجدون شيئًا من شظاياها –حفظًا من الله لهم، ﴿فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين﴾-.
ومن العجيب: أن قادات الحوثي يزجرون جنودهم إذا رأوا منهم هروبًا وخوفًا ويسبونهم بقولهم: (تقدم يا كلب) وربما ركضوهم بأرجلهم، وهددوهم بالقتل إن لم يقاتلوا، ويفرضوا عليهم من العقوبات الشديدة من أجل الوصول إلى أغراضهم الفاسدة، ومقاصدهم الكاسدة، لا غير.
وليعلم الحوثي: أنه مهما هجم أو حشد أو قاتل فإنه مآله إلى الفشل والهزيمة والعار، ومآل أهل الحق إلى العز والتمكين والانتصار طال الزمن أو قصر ﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ ﴿ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز﴾.
وأما ما تشيعه بعض الإذاعات أو القنوات الإيرانية الداعمة لمليشيات الحوثي الإرهابية من السيطرة على وادي آل أبو جبارة فهو كذب محض، وزعم باطل، لا حقيقة له البتة، ومقصدهم من هذا الكذب: المزيد من الزج بالزنابيل ليكونوا حطب فتنتهم، وليتوصلوا بهم إلى استعباد الناس وإذلالهم.
وإننا لنعلم من يقرأ هذا الكلام: بأن قبائل حلف النصرة مستبشرون بالنصر، وإن حصلت شدة وكربة فهم يؤمنون بقول رسول الله ﷺ: «واعلم أن الفرج مع الكرب، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسرًا».
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة السبت الثامن عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (15)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ناصر عباده المؤمنين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، خاتم النبيين والمرسلين، وإمام المتقين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين﴾.
لا زالت مليشيات الحوثي الإجرامية تتابع هجماتها على نفس الموقع ولليوم الثاني، بعد التغطية النارية بالمدافع وسلاح 23، و14.7 وغيرها، هجمات متكررة وزحف متواصل كسر –بحمد الله ومنته- ودحر أصحابه وقهروا، ورجال التوحيد والسنة ثابتون صامدون صابرون محتسبون، وقد أوجعوا بالزنابيل، وقُتل قناصهم – بفضل الله- فعادوا منهزمين منكسي الرؤوس يحملون قتلاهم وجرحاهم المطَّرحين في الشعاب.
ولما أوجعوا في يوم أمس تسللوا حتى دخلوا بعض البيوت -التي قد نزح أهلها بسبب عدوانهم- ليحتموا بها ويتقنصوا من خلالها، فرماهم إخواننا اليوم رماية مسددة طيبة أوقعت فيهم واثخنتهم –بحول الله وقوته-.
ومن الكرامات: أن هاونات الحوثي كانت تسقط بجوار المجاهدين الأبطال ولا يجدون شيئًا من شظاياها –حفظًا من الله لهم، ﴿فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين﴾-.
ومن العجيب: أن قادات الحوثي يزجرون جنودهم إذا رأوا منهم هروبًا وخوفًا ويسبونهم بقولهم: (تقدم يا كلب) وربما ركضوهم بأرجلهم، وهددوهم بالقتل إن لم يقاتلوا، ويفرضوا عليهم من العقوبات الشديدة من أجل الوصول إلى أغراضهم الفاسدة، ومقاصدهم الكاسدة، لا غير.
وليعلم الحوثي: أنه مهما هجم أو حشد أو قاتل فإنه مآله إلى الفشل والهزيمة والعار، ومآل أهل الحق إلى العز والتمكين والانتصار طال الزمن أو قصر ﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ ﴿ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز﴾.
وأما ما تشيعه بعض الإذاعات أو القنوات الإيرانية الداعمة لمليشيات الحوثي الإرهابية من السيطرة على وادي آل أبو جبارة فهو كذب محض، وزعم باطل، لا حقيقة له البتة، ومقصدهم من هذا الكذب: المزيد من الزج بالزنابيل ليكونوا حطب فتنتهم، وليتوصلوا بهم إلى استعباد الناس وإذلالهم.
وإننا لنعلم من يقرأ هذا الكلام: بأن قبائل حلف النصرة مستبشرون بالنصر، وإن حصلت شدة وكربة فهم يؤمنون بقول رسول الله ﷺ: «واعلم أن الفرج مع الكرب، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسرًا».
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة السبت الثامن عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق