سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (14)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، صدق وعده، ونصر جنده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾، ويقول: ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾.
لقد جهزت مليشيات الحوثي الإرهابية عددًا، وحشدت حشدًا لمواصلة بغيها المستمر، وعدوانها المتكرر على وادي آل أبو جبارة –صباحًا ومساءً- لا لذنب أو جرم غير أنهم آمنوا بالله ربهم، وصدقوا المرسلين، ورفضوا فكر الاثني عشرية الكفري وأبوه وكرهوه.
فشن غاراته المتتابعة، واعتداءاته المتوالية على بعض مواقع حلف النصرة، استخدم فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من منتصف الليلة الماضية إلى قبيل المغرب، وهو يكر ويفر بأعداد هائلة وبطريقة متلاحقة،
ولكن الله ثبت عباده المؤمنين، وقوى عزائم جنده الصالحين، تحت القذائف الصاروخية، والمدافع الإبادية، وهم يوقنون بأن الذي ثبتهم، ودفع عنهم، وأيدهم هو الله جبار السموات والأرض، فلذا لهجوا بذكره، واشتغلوا بشكره حتى أيدهم بعزه ونصره.
وقد حقق الله على أيدي قبائل حلف النصرة انتصارات عظيمة –نسأل الله دوامها ونماءها-، من ذلك:
1- عدم التزحزح من المواقع.
2- الاستبسال في قرع الحوثي ودفعه والثبات تحت المدافع والأعيرة النارية المكثفة.
3- حصول مجزرة كبيرة جدًّا في صفوف الحوثيين بما لم يُر مثله من قبل -بحمد الله وقوته-، فإن جثثهم مرجمة في الشعاب بما لا يستطاع عده.
4- الإثخان في العدو وكسره ودحره.
5- تدمير سيارتين تابعة للحوثيين.
6- قتل بعض القناصين وكسر قناصته.
هذا مما عُلم وظهر وما خفي فهو أعظم.
وهذا كله يحتاج إلى شكر ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم﴾، ومواصلة العبادة والذكر، ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون﴾، والتحلي بالاحتساب والصبر «واعلم أن النصر مع الصبر»، ومزيدًا من الدعاء بتحقيق النصر ﴿إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين﴾.
وإني أكرر المناشدة لإخواني أهل السنة وقبائل النصرة بسرعة النفير وعدم التباطئ والتأخير، فإن الحوثي يجمع زنابيله لنصرة الباطل والدفاع عنه والتجلد له لينقض على معقل السلفية في اليمن ويصل إلى مآربه النتنة، ومداخل كل فتنة، فهبوا لنصرة دين الله يا أهل الحق نصركم الله وأعزكم ورفع قدركم وأعلى شأنكم.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الجمعة السابع عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (14)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، صدق وعده، ونصر جنده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد:
فيقول الله تعالى: ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾، ويقول: ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾.
لقد جهزت مليشيات الحوثي الإرهابية عددًا، وحشدت حشدًا لمواصلة بغيها المستمر، وعدوانها المتكرر على وادي آل أبو جبارة –صباحًا ومساءً- لا لذنب أو جرم غير أنهم آمنوا بالله ربهم، وصدقوا المرسلين، ورفضوا فكر الاثني عشرية الكفري وأبوه وكرهوه.
فشن غاراته المتتابعة، واعتداءاته المتوالية على بعض مواقع حلف النصرة، استخدم فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من منتصف الليلة الماضية إلى قبيل المغرب، وهو يكر ويفر بأعداد هائلة وبطريقة متلاحقة،
ولكن الله ثبت عباده المؤمنين، وقوى عزائم جنده الصالحين، تحت القذائف الصاروخية، والمدافع الإبادية، وهم يوقنون بأن الذي ثبتهم، ودفع عنهم، وأيدهم هو الله جبار السموات والأرض، فلذا لهجوا بذكره، واشتغلوا بشكره حتى أيدهم بعزه ونصره.
وقد حقق الله على أيدي قبائل حلف النصرة انتصارات عظيمة –نسأل الله دوامها ونماءها-، من ذلك:
1- عدم التزحزح من المواقع.
2- الاستبسال في قرع الحوثي ودفعه والثبات تحت المدافع والأعيرة النارية المكثفة.
3- حصول مجزرة كبيرة جدًّا في صفوف الحوثيين بما لم يُر مثله من قبل -بحمد الله وقوته-، فإن جثثهم مرجمة في الشعاب بما لا يستطاع عده.
4- الإثخان في العدو وكسره ودحره.
5- تدمير سيارتين تابعة للحوثيين.
6- قتل بعض القناصين وكسر قناصته.
هذا مما عُلم وظهر وما خفي فهو أعظم.
وهذا كله يحتاج إلى شكر ﴿وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم﴾، ومواصلة العبادة والذكر، ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون﴾، والتحلي بالاحتساب والصبر «واعلم أن النصر مع الصبر»، ومزيدًا من الدعاء بتحقيق النصر ﴿إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين﴾.
وإني أكرر المناشدة لإخواني أهل السنة وقبائل النصرة بسرعة النفير وعدم التباطئ والتأخير، فإن الحوثي يجمع زنابيله لنصرة الباطل والدفاع عنه والتجلد له لينقض على معقل السلفية في اليمن ويصل إلى مآربه النتنة، ومداخل كل فتنة، فهبوا لنصرة دين الله يا أهل الحق نصركم الله وأعزكم ورفع قدركم وأعلى شأنكم.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الجمعة السابع عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق