سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (13)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي العظيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم ، وعلى آله وصحبه أهل الحلم والتعليم، أما بعد:
ففي هذا اليوم وفق الله حلف النصرة إلى تعطيل سيارة تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
ونبشر إخواننا في كل مكان بأن ضربات حلف النصرة كانت مسددة، وفي صفوف الحوثيين مؤلمة موجعة، أصابهم بحمد الله الذعر والخور.
ونبشرهم أيضًا بأن تحركات الحوثي بدا عليها الضعف والهزل حتى صاروا يثبتون أتباعهم بالتمتع بالزينبيات –حد زعمهم- وإنما هو الزنا والخنا والفجور والفسق!!
وقد رأى إخواننا بالدربيل كثرة النساء في صفوف الحوثيين، فأبشروا بنصر الله على قوم جمعوا بين الكفر والفسق.
ونبشرهم أيضًا بأن جبهة كتاف قد حقق الله على يديها استنزافًا كبيرًا في صفوف الحوثيين لم يُشهد مثله، كما شهد بذلك بعض المطلعين على أخبارهم ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾.
ونبشركم أيضًا بأن هذه الطائفة -التي جمعت بين الكفر والشرك والردة والزندقة والنفاق والظلم والبغي والفجور والفسق وقطع الرحم وبين كل رذيلة- في أنفاسها الأخيرة، وانهيار ظاهر، وضعف واضح، وإن جمعت وحشدت فإنما تُساق –بفضل الله- إلى حتفها وإبادتها بأيديها وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ولقد وصلتنا أخبار اليوم بدخول ثنتي عشر سيارة للحوثيين فنسأل الله أن يكونوا صيداً لأبطال السنة وأنصار التوحيد الذين يدفعون البغي عن المؤمنين المستضعفين في دار الحديث بدماج.
واعلموا بأن قبائل حلف النصرة –بل والعجائز- قد سئمت من مصالحة الحوثي الماكر، وكل وسيط غادر، ولا نية لهم أبدًا إلا في قتاله وجهاده واستئصاله، ولو إلى آخر قطرة دم، أو نبض عرق.
فالبدار البدار يا أهل السنة ويا قبائل حلف النصرة للانقضاض على مليشيات الحوثي الإجرامية، وزنابيله الشيطانية، والإجهاز على شيعته الإرهابية حتى تسعد اليمن -بإذن الله- بالأمن والأمان، والسلم والسلام ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الخميس السادس عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (13)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي العظيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم ، وعلى آله وصحبه أهل الحلم والتعليم، أما بعد:
ففي هذا اليوم وفق الله حلف النصرة إلى تعطيل سيارة تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
ونبشر إخواننا في كل مكان بأن ضربات حلف النصرة كانت مسددة، وفي صفوف الحوثيين مؤلمة موجعة، أصابهم بحمد الله الذعر والخور.
ونبشرهم أيضًا بأن تحركات الحوثي بدا عليها الضعف والهزل حتى صاروا يثبتون أتباعهم بالتمتع بالزينبيات –حد زعمهم- وإنما هو الزنا والخنا والفجور والفسق!!
وقد رأى إخواننا بالدربيل كثرة النساء في صفوف الحوثيين، فأبشروا بنصر الله على قوم جمعوا بين الكفر والفسق.
ونبشرهم أيضًا بأن جبهة كتاف قد حقق الله على يديها استنزافًا كبيرًا في صفوف الحوثيين لم يُشهد مثله، كما شهد بذلك بعض المطلعين على أخبارهم ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾.
ونبشركم أيضًا بأن هذه الطائفة -التي جمعت بين الكفر والشرك والردة والزندقة والنفاق والظلم والبغي والفجور والفسق وقطع الرحم وبين كل رذيلة- في أنفاسها الأخيرة، وانهيار ظاهر، وضعف واضح، وإن جمعت وحشدت فإنما تُساق –بفضل الله- إلى حتفها وإبادتها بأيديها وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ولقد وصلتنا أخبار اليوم بدخول ثنتي عشر سيارة للحوثيين فنسأل الله أن يكونوا صيداً لأبطال السنة وأنصار التوحيد الذين يدفعون البغي عن المؤمنين المستضعفين في دار الحديث بدماج.
واعلموا بأن قبائل حلف النصرة –بل والعجائز- قد سئمت من مصالحة الحوثي الماكر، وكل وسيط غادر، ولا نية لهم أبدًا إلا في قتاله وجهاده واستئصاله، ولو إلى آخر قطرة دم، أو نبض عرق.
فالبدار البدار يا أهل السنة ويا قبائل حلف النصرة للانقضاض على مليشيات الحوثي الإجرامية، وزنابيله الشيطانية، والإجهاز على شيعته الإرهابية حتى تسعد اليمن -بإذن الله- بالأمن والأمان، والسلم والسلام ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الخميس السادس عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق