سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(فيه ردٌّ على دعوى الصلح) (12)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، والصلاة والسلام على نبينا محمد شفيع يوم الحساب، وعلى آله وصحبه أولي الألباب، أما بعد:
ففي هذا اليوم أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على محاولة لقطع الطريق برشاش 12.7 مع حماية عن يمينه وشماله بالمعدلات، فوفق الله قبائل حلف النصرة للتصدي لهم حتى باء بالفشل والهروب –بحمد الله-.
وبين مغرب وعشاء شنَّ الحوثي قصفًا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على بعض المواقع، لم ينتج منها -بحمد الله- أي أذى.
وهذه العمليات النتنة التي يمارسها الحوثي وعسكره تنبئ عن مدى المكر الذي يهدفون إليه، والتي تكشف حقيقة المساعي –المزعومة- للمسالمة والمواطنة الصالحة، وحرية الفكر والرأي.
وأما المحاولات المبذولة هذه الأيام للصلح على أيدي أناس عرفوا بمناصرة الحوثي وتأييده في الماضي والحاضر حيث فتحوا بيوتهم له، فهي محاولات باءت بالفشل، وانكشف مكرها، وبان زيفها –بفضل الله ومنته-، فكفى ضحكًا على الذقون.
وإني أكرر وأؤكد أن قبائل حلف النصرة –سواء في كتاف أو حاشد أو حرض- متوكلون على الله، ومستعينون به، وعازمون على استئصال هذه البذرة الخبيثة، وقطع شأفتها، وإزالتها من محافظة صعدة وغيرها.
فأبشري يا دماج الجريحة فإن حلف النصرة قادمون بتأييد الله وعونه، وليس عندهم أي مجال للتنازل عن قضيتهم الإنسانية والدينية والعرفية والله مولانا ونصيرنا، فنعم المولى ونعم النصير،
﴿والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأربعاء الخامس عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(فيه ردٌّ على دعوى الصلح) (12)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منزل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، والصلاة والسلام على نبينا محمد شفيع يوم الحساب، وعلى آله وصحبه أولي الألباب، أما بعد:
ففي هذا اليوم أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على محاولة لقطع الطريق برشاش 12.7 مع حماية عن يمينه وشماله بالمعدلات، فوفق الله قبائل حلف النصرة للتصدي لهم حتى باء بالفشل والهروب –بحمد الله-.
وبين مغرب وعشاء شنَّ الحوثي قصفًا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على بعض المواقع، لم ينتج منها -بحمد الله- أي أذى.
وهذه العمليات النتنة التي يمارسها الحوثي وعسكره تنبئ عن مدى المكر الذي يهدفون إليه، والتي تكشف حقيقة المساعي –المزعومة- للمسالمة والمواطنة الصالحة، وحرية الفكر والرأي.
وأما المحاولات المبذولة هذه الأيام للصلح على أيدي أناس عرفوا بمناصرة الحوثي وتأييده في الماضي والحاضر حيث فتحوا بيوتهم له، فهي محاولات باءت بالفشل، وانكشف مكرها، وبان زيفها –بفضل الله ومنته-، فكفى ضحكًا على الذقون.
وإني أكرر وأؤكد أن قبائل حلف النصرة –سواء في كتاف أو حاشد أو حرض- متوكلون على الله، ومستعينون به، وعازمون على استئصال هذه البذرة الخبيثة، وقطع شأفتها، وإزالتها من محافظة صعدة وغيرها.
فأبشري يا دماج الجريحة فإن حلف النصرة قادمون بتأييد الله وعونه، وليس عندهم أي مجال للتنازل عن قضيتهم الإنسانية والدينية والعرفية والله مولانا ونصيرنا، فنعم المولى ونعم النصير،
﴿والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الأربعاء الخامس عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق