سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (11)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الحميد، والصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ الداعي إلى السبيل السديد، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم المزيد، أما بعد:
ففي هذين اليومين الماضيين غشت مليشيات الحوثي الإرهابية الشلل في الحركة بعد ما لقنه حلف النصرة الأبطال درسًا قويًّا –بحمد الله-.
ولا يعني هذا توقفه عن بغيه، وانتهائه عن عدوانه، وإنما هو من جهة يخطط ويفكر، ومن جهة أخرى يجمع جنوده الزنابيل لغارة جديدة ويدبر، ويجهز أموره، ويعد عدته، ولكن ستبوء بإذن الله بالفشل والهزيمة، وسيلقى مفاجآت تكسر رأسه، وتبقر بطنه، وتقطع ذيله -بحول الله وقوته-.
وقد حاولت مليشيات الحوثي الإجرامية التسلل من بعض المواقع فتفطن لهم أسود السنة فرموهم حتى تفرقوا وفروا.
وقد قامت قبائل حلف النصرة ليلة أمس بالهجوم على الحوثي في بعض المواقع حتى تمت السيطرة عليه –بحمد الله-.
ومن المعلوم: أن ما يرتكز الحوثي عليه في حروبه القنص، وقد يسر الله عددًا من الرجال الشجعان من يقنص قنصًا جيدًا، فهذا واحد من إخواننا قنص ما بين أمس واليوم أكثر من عشرة –بفضل الله وقوته-.
فنوصي إخواننا بالعناية بالقنص فإنه موجع جدًّا للعدو، وقد قال نبينا ﷺ: «ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي».
وإننا من هذا المقام: نحذر الحوثي من مغبة الظلم والبغي والاعتداء والإجرام الذي يمارسه صباحًا ومساءً، ويستخدمه ليلًا ونهارًا سواء بدار الحديث بدماج، أو بوادي آل أبو جبارة وما حوله، أو بغيرهما من الأماكن، ولا يغتر بقوته فإننا نستمد قوتنا من القوي العزيز.
ولا يغتر بعدده وجنده فإننا نستمد المدد من الله نعم المولى ونعم النصير.
ولا يغتر بكثرة ماله، فإنه سيذهب أدراج الرياح كما قال تعالى: ﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون﴾
ولا يغتر بإمهال الله له، فإنه من الاستدراج به حتى يهلكه، قال تعالى: ﴿إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا﴾، وقال تعالى: ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾، وقال النبي ﷺ: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته».
ووالله إن قبائل حلف النصرة –سواء في كتاف أو حاشد أو حرض- متوكلون على الله، ومستعينون به، وعازمون على استئصال هذه البذرة الخبيثة، وقطع شأفتها، وإزالتها من محافظة صعدة وغيرها، فأبشري يا دماج الجريحة فإن حلف النصرة قادمون بتأييد الله وعونه.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الاثنين الثالث عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (11)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الحميد، والصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ الداعي إلى السبيل السديد، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم المزيد، أما بعد:
ففي هذين اليومين الماضيين غشت مليشيات الحوثي الإرهابية الشلل في الحركة بعد ما لقنه حلف النصرة الأبطال درسًا قويًّا –بحمد الله-.
ولا يعني هذا توقفه عن بغيه، وانتهائه عن عدوانه، وإنما هو من جهة يخطط ويفكر، ومن جهة أخرى يجمع جنوده الزنابيل لغارة جديدة ويدبر، ويجهز أموره، ويعد عدته، ولكن ستبوء بإذن الله بالفشل والهزيمة، وسيلقى مفاجآت تكسر رأسه، وتبقر بطنه، وتقطع ذيله -بحول الله وقوته-.
وقد حاولت مليشيات الحوثي الإجرامية التسلل من بعض المواقع فتفطن لهم أسود السنة فرموهم حتى تفرقوا وفروا.
وقد قامت قبائل حلف النصرة ليلة أمس بالهجوم على الحوثي في بعض المواقع حتى تمت السيطرة عليه –بحمد الله-.
ومن المعلوم: أن ما يرتكز الحوثي عليه في حروبه القنص، وقد يسر الله عددًا من الرجال الشجعان من يقنص قنصًا جيدًا، فهذا واحد من إخواننا قنص ما بين أمس واليوم أكثر من عشرة –بفضل الله وقوته-.
فنوصي إخواننا بالعناية بالقنص فإنه موجع جدًّا للعدو، وقد قال نبينا ﷺ: «ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي».
وإننا من هذا المقام: نحذر الحوثي من مغبة الظلم والبغي والاعتداء والإجرام الذي يمارسه صباحًا ومساءً، ويستخدمه ليلًا ونهارًا سواء بدار الحديث بدماج، أو بوادي آل أبو جبارة وما حوله، أو بغيرهما من الأماكن، ولا يغتر بقوته فإننا نستمد قوتنا من القوي العزيز.
ولا يغتر بعدده وجنده فإننا نستمد المدد من الله نعم المولى ونعم النصير.
ولا يغتر بكثرة ماله، فإنه سيذهب أدراج الرياح كما قال تعالى: ﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون﴾
ولا يغتر بإمهال الله له، فإنه من الاستدراج به حتى يهلكه، قال تعالى: ﴿إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا﴾، وقال تعالى: ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾، وقال النبي ﷺ: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته».
ووالله إن قبائل حلف النصرة –سواء في كتاف أو حاشد أو حرض- متوكلون على الله، ومستعينون به، وعازمون على استئصال هذه البذرة الخبيثة، وقطع شأفتها، وإزالتها من محافظة صعدة وغيرها، فأبشري يا دماج الجريحة فإن حلف النصرة قادمون بتأييد الله وعونه.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الاثنين الثالث عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق