حث أهل الإيمان لمناصرة حلف النصرة الشجعان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلمبسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
فاعلم أيها المسلم أن أعداء الله من يهود ونصارى ومشركين وعلمانيين وماسونيين لا يهدؤون ليلًا ولا نهارًا؛ يريدون الفتك بأهل السنة وسلب دينهم منهم.
قال الله تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارًا حسدًا من عند أنفسهم)
وقال تعالى:(ودوا لو تكفرون كما كفروا).
فإن حصل ما تمنوه والعياذ بالله، وإلا حاولوا السعي بالفتن بين المسلمين أو إدخال من يكيد لهم باسمهم حتى يصدوا من يصدوا عن دين الله تعالى .
وهاهم اليوم يرسلون الرافضة الحوثة المدعومة من إيران، ومن بعض دول الكفر؛ لكي ينشروا الرفض في بلاد اليمن، وهنا تحصل تساؤلات حول سعى الحوثي إلى التمدد والسيطرة والقتل للمشايخ والقبائل وأخذ الأسلحة الثقيلة.
فأين المناصرون لله عز وجل و رسوله صلى الله عليه وسلم، ولدين الله تعالى؟
واعلموا أن الحوثي كفره أهل العلم لأنهم رافضة، وجهادهم جهاد صحيح بإجماع علماء أهل السنة المعتبرين.
استيقظوا إذا لم يتوقف الحوثي عند حده فسترون ما يسوؤكم، وتلقون ما لقي غيركم هلا عقلتم "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" .
الآن الحوثي يأخذ طلاب المدارس في صعدة بالقوة ليدافعوا عنه، و يسحرهم ويعطيهم حبوب الشجاعة ـ وهي المخدرات ـ ويزج بهم في الحروب.
والله للموت خير من الحياة الذليلة، فأجيبوا منادي الجهاد (وحي على العزة والشرف) في ميادين القتال فو الله لقتالهم الآن من أعظم القتال.
ولهو دفاعٌ عن الدين والعرض والمال، ويكفي أنهم بالإجماع ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شر قتلى تحت أديم السماء طوبى لمن قتلهم أو قتلوه وخير قتلى من قتلوا".
ولقد تعجب الكثير وقالوا:
ما ذنب دماج تحاصر!!.
وماذا في دماج مما يهدد البلاد والعباد؟
ما فيها إلا العلم وحفظ القرآن والسنة ونفع الناس، وليسوا حول دولة ولا سياسة فارغة ولا مناصب ولا أموال
ومع هذا لم يهدأ الحوثي، بل أعمى الله بصيرته فأراد لهم الموت والجوع والحصار والذلة والقتل والتشريد حتى يخضعوا له، ولكن الله مع المؤمنين فقد وقف أهل السنة بأصغر سلاح حسي، أمام الدبابات والمدافع والصواريخ،، ولكن معهم أكبر سلاح معنوي ألا وهو التوكل على الله والعقيدة الصحيحة والتوحيد الذي هو أقوى من النار والحديد وأقوى من كل قوة.
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} .
وهيهات ألم يقل الله تعالى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}
فيا عبد الملك الحوثي ومن يدفك من الكفار إلا تعتبروا ؟ ألا تؤمن بالله ورسوله وتؤمن بفضل الصحابة الأخيار؟؟ كما أراد الله ورسوله.
اعلموا أنكم بقتالكم تجعلونا نعتقد ويزداد إيماننا أننا على الحق لأن الحق مبتلى ومنصور، وأن الحق يؤذى من قبل اليهود والنصارى،،
و يا أيها الحوثي ألا ترى دعم دول الكفر ضد أهل السنة؟ فهل تريد الجنة والكتاب والسنة أم تريد أموال أمريكا والنار والفتنة تنبه ؟؟؟
فالدنيا قليل والآخرة هي الباقية و يا أيها الحوثيون تقولون الموت لأمريكا وإسرائيل وتستلمون الدعم منهم ضد المسلمين.
فاترك شعار الكذب (الموت لأمريكا) وأنت يدها وابنها البار ضد المسلمين ولم تقتل أمريكياً واحداً
وها أنتم تستلمون منها الأموال لضرب أهل السنة، فالناس قد عرفوا كذبك وعرف الناس من تريد أمريكا ومن تحارب، وهاهم الكفار يضحكون عليكم كما نشروا في أخبارهم ويقولون: إيران تقول للحوثيين ابدؤوا اقتلوا أهل السنة في اليمن والسعودية وبعد لما ينتهي المسلمون اذهبوا إسرائيل .اهـ.
واعلموا أن أهل السنة والجماعة ليسوا بقاعدة، وأنهم بحمد الله منصورون إن عاشوا، فبالعلم والدعوة صافية لا يشوبها فتن ولا فكر القاعدة المجرمة ولا حزبية سياسية مفلسة ولا بدع وجمعيات للأموال باسم الدين، بل قصدهم عبادة الله على بصيرة وإن ماتوا ففي سبيل الله، شهداء-نحسبهم - عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله.
فيا أيها المسؤولون ويا أيها المشايخ والعقال، ويا أيتها القبائل قفوا في وجه الظالم والله ستحاسبون أمام الله إن لم تتكاتفوا، وإن لم يهان الحوثي الآن سيهينكم ويقتلكم واحداً واحدًا، والله حسبنا ونعم الوكيل وهو على ما نقول شهيد.
والله يقول : { إن تنصروا الله ينصركم}
ولا نصر في هذه الآونة كمثل المناصرة بالنفس والمال ضد الروافض الأنجاس ،و إخواننا يستنصرونا بكم والله يقول الله تعالى {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}.
حيث والعدو صائل والجهاد جهد دفع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى المصرية 4 / 508) : " أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان".
وقال أيضاً : " وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم ".
وفي "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (5/539): ( وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيرا لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يَسلموا ,ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف فيه بحال ووقعة أحد من هذا الباب.اهـ
قال الإمام ابن القيم _رحمه الله تعالى_ في "الفروسية"( ص 187): " فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعمّ وجوباً، ولهذا يتعين على كل أحد أن يقوم ويجاهد فيه: العبد بإذن سيده وبدون إذنه، والولد بدون إذن أبويه، والغريم بغير إذن غريمه، وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون، فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين، فكان الجهاد واجباً عليهم؛ لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختياراهــ
في "حاشية البيجوري الشافعي" (2 / 491) قال: في جهاد الدفع: " أن يدخل الكفار بلدة من بلاد المسلمين أو ينزل قريباً منها، فالجهاد حينئذ فرض عين عليهم، فيلزم أهل ذلك البلد حتى الصبيان والنساء والعبيد والمدين ولو بلا إذن من الأولياء والأزواج، والسادة ورب المال، الدفع للكفار بما يمكن منهم ولو بضرب بأحجار ونحوها " انتهى.
ولا ينبغي الخوف من عدد العدو وعدته فإن النصر من عند الله ففي "الدرر السنيّة": جهاد الكفّار لا يشترط فيه تكافؤ العدد والعدّة بل إذا قام المسلمون بما أمرهم الله به من جهاد عدوهم، بحسب استطاعتهم، فليتوكلوا على الله، ولا ينظروا إلى قوتهم وأسبابهم، ولا يركنوا إليها، فإن ذلك من الشرك الخفي، ومن أسباب إدالة العدو على المسلمين ووهنهم عن لقاء العدو، لأن الله تبارك وتعالى أمر بفعل السبب، وأن لا يتوكل إلا على الله وحده. اهـ
وفي "الدرر السنيّة": جهاد الكفّار لا يشترط فيه تكافؤ العدد والعدّة بل إذا قام المسلمون بما أمرهم الله به من جهاد عدوهم، بحسب استطاعتهم، فليتوكلوا على الله، ولا ينظروا إلى قوتهم وأسبابهم، ولا يركنوا إليها، فإن ذلك من الشرك الخفي، ومن أسباب إدالة العدو على المسلمين ووهنهم عن لقاء العدو، لأن الله تبارك وتعالى أمر بفعل السبب، وأن لا يتوكل إلا على الله وحده.
وأيضا: لا تغترّوا بأهل الكفر وما أعطوه من القوّة والعدّة، فإنكم لا تقاتلون إلا بأعمالكم، فإن أصلحتموها وصلحت، وعلم الله منكم الصدق في معاملته، وإخلاص النية له، أعانكم عليهم، وأذلّهم، فإنهم عبيده ونواصيهم بيده، وهو الفعّال لما يريد. اهـ
فلا نخاف من أهل الرفض وما أعطاهم الله من القوّة والعدّة، فإنا لا نقاتلهم إلاّ بنياتنا وعقيدتنا وتوحيدنا، فإن علم الله منا الصدق في معاملته، وإخلاص النية له، أعاننا عليهم، وأذلّهم، فإنهم عبيده ونواصيهم بيده.
وقال الشيخ العلامة الرباني عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في رسالته النفيسة " واجب المسلمين " ( ص 13 - 15 ، ط الجزائر ) :
( ومما يجب على المؤمنين أن يحذروا غاية الحذر من المخذلين والمرجفين ، ومن المفسدين بينهم في السعي في الفتن ، والتفريق بينهم ؛ فإن هؤلاء أضر عليهم من العدو المحارب ، قال - تعالى - في وصف أمثال هؤلاء : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) [ التوبة : 47 ] ؛ أي مستجيبون لهؤلاء المفسدين لا يفهمون مغزى مرادهم ، فيغترون بهم ، فتحصل الفرقة بين المؤمنين ، فعلى المؤمنين أن ينتبهوا لهؤلاء المفسدين .
وعلى المسلمين أيضا أن لا يجعلوا الاختلاف بينهم في الأقوال والمذاهب ، وفي الملك والسياسات والأغراض الشخصية حائلا يحول بينهم وبين تحقيق الأخوة الدينية والرابطة الإيمانية ، بل يجعلون الخلافات كلها والأغراض الجزئية تبعا لهذا الأصل الكبير ؛ لأن مصلحة ذلك كلية ، وما يطلبهم دينهم منهم من الوحدة والألفة ، وما يمنعهم منه من التفرق المفكك لوحدتهم وقوتهم يأتي على ذلك أجمع ، ويقدم على كل شيء ، فالمصالح الكلية تندرج فيها الأغراض الجزئية ، فمتى صار الغرض الوحيد : المصالح العامة ، تبعتها المصالح الخاصة .
قال الله تعالى- : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ) [ الأحزاب : 60 ] ، فهذه الآية وما أشبهها من الآيات بينت أن أمثال هؤلاء المرجفين ضررهم عظيم ، وشرهم مستطير ، وما أكثر وراثهم في هذه الأوقات التي اضطر المسلمون فيها إلى نصرة الأولياء ، حيث يوجد طائفة من الناس يثبطون عن الجهاد في سبيله ، ومقاومة الأعداء ، ويخدرون أعصابهم ، ويؤيسون المسلمين ، ويوهمونهم أن كل عمل يعملونه لا فائدة فيه ، فهؤلاء لا خير فيهم ؛ لا دين صحيح ولا مروءة ولا إنسانية ، ولا حمية قومية وطنية ، ومع ذلك فهم صاروا أضر على المسلمين من الأعداء ، فليعلم أمثال هؤلاء ومن يستجيب لهم أن الله لم يكلف المؤمنين إلا وسعهم وطاقتهم ، وأن لهم في رسول الله أسوة حسنة اهــــ
وقال - رحمه الله - أيضا ( ص 22 - 23 ) : ( وعلى أهل العلم من بيان فضل الجهاد ووجوهه ، وتبيين منافعه ومصالحه الضرورية ، وحض الناس على ذلك أعظم مما على غيرهم ، وعليهم أن يوضحوا للمسلمين أن جميع حركاتهم وسكناتهم ، وأقوالهم وأفعالهم ، ونفقاتهم المقوية للدين ، ودفع ضرر الأعداء كلها داخلة في هذا الواجب العظيم ، وأن يفهموهم أن الاختلاف في المذاهب ، والتباين في المشارب لا يمنع من اتفاقهم جميعا على هذا الأصل الذي يجمع قاصيهم لدانيهم ، وأن المصالح العامة الكلية مقدمة على الأغراض الجزئية ، والمنافع الشخصية ، وأن هذا العمل مصلح لدين المسلمين ودنياهم ، ثم على كل فرد أن يبدي مجهوده في نصرة الدين ، وتقوية المسلمين بما استطاع من نفقة أو قول ، وأن ينهض المسلمين ، ويقوي عزائمهم ويبعث هممهم )اهـــ .
وقد ذم الله أناساً فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله ولم يخرجوا معه للجهاد
فقال الله تعالى { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ الله وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [التوبة: 81، 82]
فلا تهرب يا عبد الله من برودة الليل ولا حر النهار الى الراحة واعلم بأن أمامك نار جهنم وزمهريرها فانج بنفسك من العذاب واعلم أن الدنيا فانية.
تأملوا في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ الله اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَالله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الله} [التوبة: 38 - 40]
فيا من أحب الدنيا تتدبر كتاب الله ما خلقت للدنيا والله فلا تتعذر بفلان أو علان اعلم أن الله يخاطبك وسيحاسبك كما أنه أنعم عليك وحدك، فما عذرك أمام الله.
فالقتال الآن ضد الحوثيين هو دفاع والله عن الدين والعرض والأرض .
الموت لا بد منه {قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ الله وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ الله الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا } [الأحزاب: 16 - 18]
أين نحن من قول الله تعالى {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ الله ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [التوبة: 41].
لقد أثرت هذه الآيات على المؤمنين في زمن الخيل والسيف فلم يتخلف عن الجهاد لا كبير ولا صغير بل ما تخلف المخلفون والقاعدون مع النساء ولما تخلف ثلاثة من الصادقين المؤمنين أمر الله ورسوله بهجرهم خمسين يومًا حتى أنزل الله توبتهم.
ألم يقاتل أبو بكر وعمر وكبار الصحابة ولم يقل أحد منهم الأمة يحتاجوني وتسابق إلى الجهاد جابر وأبوه وأبناء عفراء كلهم وهم سبعة .
ألم يتمن الجهاد أكثرنا وها هو اليوم باب يوشك أن يغلق، ألا فلا يفوتك أيها المؤمن، ألم يقل الله في أناس تمنوا الجهاد { فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ الله أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77) أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ } [النساء: 77، 78].
لا تسمعوا للمخذلين الذين ينطبق عليهم قول الله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ الله الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ الله أَعْمَالَهُمْ } [الأحزاب: 18، 19].
وإن حصل قالوا ألم نكن معكم همهم جمع الأخبار يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلاً.
أيها المرابطون هنيئا لكم لا تحزنوا {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} [آل عمران: 139، 140].
إنه اصطفاء واختيار فهنيئاً لمن اتخذه الله شهيدًا.
لا نقول كما قال المنافقون { لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ الله ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَالله يُحْيِي وَيُمِيتُ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ الله أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ الله وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران: 156، 157].
ثم قال الله مفرقاً بين الفريقين {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ الله كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ الله وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [آل عمران: 162].
فلا تلفت إلى أقوال بعض المخذلين من المسؤولين والمتعالمين وضعاف العقول والدين يقولون: المخطط خارجي ودولي وهناك دول من وراء الحوثيين، فهذا
أولا: يزيد إيماننا وأنا على الحق والهدى.
ثانياً: وإن كانت دول الكفر معهم هل سينصرونهم أم أن النصر بيد الله وحد
ثالثًا: هل نستسلم لهم وقد قال الله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَالله ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
فلا تجمع بين التخذيل بالقول والتخذيل بالفعل وإياك وسوء الظن { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا } [الفتح: 12] ثم قال تعالى {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح: 14].
وليس عندنا شك أن الحوثي كافر لما يحمله من العقيدة الكفرية والزندقة وأنه يجب قتاله، وكفى به جهادًا صافياً نقياً فتوى علماء المملكة في الجهاد لنصرة أهل السنة في دماج وننقل أسماءهم فقط اختصاراً وكلهم أفتى بالجهاد وبعضهم يرى أن الجهاد فرض عين على كل مسلم , وبعضهم يقول لو كنت في اليمن لجلت اليمن كله محرضا على قتال هذه الطائفة الخبيثة, من هؤلاء العلماء:
1- العلامة ربيع بن هادي المدخلي 2- العلامة اللحيدان 3- العلامة عبدالمحسن العباد 4- العلامة آل الشيخ 5- العلامة الفوزان 6- العلامة الحجوري 7- والشيخ جميل 8- والشيخ محمد بن حزام 9- والشيخ أبو عمر وكل مشايخ دماج 10- والشيخ محمد بن هادي المدخلي 11- والسحيمي 12- الشيخ محمدبن إبراهيم المصري 13- الشيخ أبو بكر بن عطية وغيرهم كثير من مشايخ السلفية الصافية وأما من الحزبيين وأهل البدع فكثير جدًا ممن ظهرت غيرته ورجولته.
وعلى قدر المحنة تكون المنة .
وهل النصر إلا من عند الخالق سبحانه القائل { بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ الله إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الله الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 125 - 127].
{قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو الله كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249].
وهو نعم المولى { وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ الله مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } [الأنفال: 40].
لا شك ولا ريب أنهم يجمعون ويخططون ويمكرون ولكن قد بشرنا الله فقال {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ الله الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } [الأنفال: 36، 37] لقد ظنوا أن النصر بالمال أو الرجال فقد خسروا المال و الرجال .
وإن ظنوا أن النصر من أمريكا وإيران فإن الله خير الناصرين.
وإن قطعوا الطرق وحاصروا فإن الله خير الرازقين.
وإن أغلقوا الأبواب للفرج فإن الله خير الفاتحين.
وإن رموا بكل أسلحتهم فإن الله خير الحافظين.
وإن صالحوا يريدون المكر فإن الله خير الماكرين. { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنفال: 61].
هذا هو ظننا بالله وقد حفظ وسلم وهدى وأنعم ونصر وغنم وفتح ومكر بهم أشد المكر سبحانه.
فمكرههم عائد عليهم { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله وَالله خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [الأنفال: 30].
وهذه من الفتن التي يجعلها الله ليعلم الصادق من الكاذب {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ الله الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } [العنكبوت: 2، 3].
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 142].
يا أيها المسلمون ألا ترون الرافضة يتكاتفون من إيران ولبنان وغيرها على أهل الإيمان والقرآن ،ويصرحون أنهم يريدون العراق ثم سوريا واليمن ثم الحرمين والجزيرة، ولو تمكنوا لا مكنهم الله ما سمحوا لسني يقيم دينه الذي ارتضاه الله.
فإن لم تأتهم اليوم سيأتون غدًا .
ويا أيها المسلم: الرافضة لا يريدون دماج فقط، ولكن يريدون اليمن وغير اليمن لو كنتم تعقلون.
وهنا تساؤلات مطروحة:
ماذا يريد الحوثي من اليمن والجزيرة؟؟
1-يريد الحوثي أن يعيد الشركيات والتوسل بالقبور والأضرحة والله يقول { إن الله لا يغفر أنن يشرك به } ويقول تعالى { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} ويريد الحوثي أن يطاف على قبور آبائه وانظر قبة أخيه الهالك وقبر الهادي، والله يقول: {فلا تدعوا مع الله أحدًا}.
2-يريد الحوثي أن يعيد البدع والمحدثات والخزعبلات التي لم ترد في الكتاب والسنة في الأذان والصلاة والصيام والحج والجنائز وغيرها التي قد تركها اليمنيون وعرفوا باطلها بفضل الله.
وقد قال الله تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها عن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" .
3-يريد الحوثي أن تكون اليمن دولة رافضية تتبع إيران والثورة الخمينية وذلك ما صرح به أعداء الله، قال حسين الحوثي في ملزمة: الصرخة في وجه المستكبرين ص2 (الكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغدة السرطانية التي شبهها الإمام الخميني بأنها غدة سرطانية في جسم الأمة يجب أن تُستأصل).
ويقول في ص12 (مع أن الإمام الخميني قال قبل عشرين سنة أن أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحرمين).
الشاهد كثرة إعجابه بالخميني واستشهاده بمواقفه وأقواله.
4-يريد الحوثي أن يسب الناس أبا بكر وعمر وعائشة والصحابة كما صرح بذلك هالكهم حسين الحوثي قال في عمر: "حقيقة مهمة: قضية أبي بكر وعمرو إذا كان هناك أي أحد يريد أن يسأل ويستفسر بكامل حريته، .... معاوية سيئة من سيئات عمر – في اعتقادي – ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في هذه الأمة كل ظلم وقع للأمة وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها فيما يتعلق بأبي بكر" اهـ.
ويقول الحوثي معلقاً على إمامة أبي بكر: "ما زال شرها إلى الآن "يعني بيعة أبي بكر"، وما زلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن، هي كانت طامة بشكل عجيب،...، والأمة كل سنة تهبط نحو الأسفل جيلاً بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود، من عهد أبي بكر إلى الآن" .
ومن أعظم المنكرات التي قام بها حسين بدر الدين الحوثي ما قام به من بدعة منكرة وكبيرة عظيمة في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيقوم بأخذ كلبة سوداء – أكرمكم الله – ويدفنها إلى منتصفها، ثم يقول لأتباعه: "ارموا عائشة التي لم يقم عليها الحد".
وهاهم اليوم ينادون بمكبرات الصوت في دماج سنقتلكم يا أبناء الزانية يقصدون عائشة رضي الله عنها ألا قاتلهم الله.
وإن استخفوا الآن بما يعتقده عند بعض المغفلين من باب التقية التي في كتبهم والا أتحدى عبد الملك يقول أخي كان ضالًا لأنه طعن في عمر وعائشة.
5-يريد الحوثي أن لا تبقى لشيخ مشيخته ولا لقبيلي قبيلته ولا لمسؤول مسؤوليته الا من والاه من آل البيت الموالين لإيران لأن العلو لهم فقط والقبائل يسمونهم بالزنابيل.
6- يريد الحوثي أن يستلم القرى والمشايخ واحداً واحدًا وشيخاً شيخًا، يصالح هذا ليضرب هذا ثم يرجع له، كما عمل برجال سفيان وصعدة وما هي عنا ببعيد.
7- يريد الحوثي أن يهجم على بلاد الحرمين وأن يحارب كل سني ومسلم ليس على منهجهم قال ذلك كبراؤهم.
8- يريد الحوثي أن لا يبقى أحد يخالفه سواء إخوان أو مؤتمر أو أصحاب جمعيات كلهم تحت نعاله حتى يؤمنوا بالسيد.
9-يريد الحوثي أن يستعبد الناس حتى يعطونه الدنيا كما كانوا يعملون من قبل فهلا عقلتم، وانظروا الآن واسألوا كيف يعامل أهل صعدة ويأخذ الخمس حتى من الغنم والدكاكين.
10-يريد الحوثي أن تكون اليمن قتل وقتال وسفك للدماء وكما قيل فرق تسد ولذا يدعو الآن إلى التفرقة بين الشمال والجنوب حتى تدخل أمريكا اليمن كما أدخلتها العراق وأفغانستان ولا خلاف بينهم وبين القاعدة في سفك الدماء فهم والحوثي وإيران رؤوس الفتن وتلاميذ والشيطان.
فاعلموا أيها اليمنيون يا رجال التوحيد يا من تحبون أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين وتغارون على عائشة وتحبون عليًا وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه وجب عليكم الجهاد والتحذير والحذر من هذا الفكر الدخيل وإن لم ترحموا أنفسكم فارحموا أبنائكم من بعدكم فإن الحوثي مجرم مجرم مجرم.
فستذكرون ما قول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
والحمد لله رب العالمين
كتبه من أرض تنزانيا
أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري
والحمد لله رب العالمين
كتبه من أرض تنزانيا
أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري