بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا يوم الاثنين 13 صفر 1435هـ الموافق 16/12/2013م هو اليوم التاسع والستون من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه المفروضان من قبل الرافضة الحوثيين المجرمين قاتلهم الله.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما تعودنا عليه من القصف والقنص المستمران علينا من قبل الرافضة الحوثيين بكل عنجهية وكبر مع الحصار المطبق نسأل الله الفرج العاجل والقريب.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام أصبح الناس فيه على أصوات الرشاشات والقناصات منذ الصباح حتى المساء وهم أثناء هذا القصف والقنص أخذ الحوثيون يجهزون مدافعهم ويحشدون الحشود ويدخلون اﻷسلحة تحت مرأى ومسمع المعسكرات المحيطة بنا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولما كان بعد العصر بدأت مدفعية الحوثيين الحاقدين المجرمين بالضرب علينا في المنازل والخنادق والطرقات لا يتركون مكانا إلا وضربوه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فبعد هذا الحصار المطبق والحرب الضروس التي تمارسها مليشيات الحوثي الاجرامية هذه المدة من الزمن ونحن تحت وطأة الحصار المطبق والحرب الضروس ثم تحشد علينا هذه الحشود بأسلحة الدولة وميزانية الدولة تحت مرأى ومسمع الحكومة اليمنية ولا أحد يحرك ساكنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ثم بعد ما تم القصف بالمدفعية والتي استمرت من بعد العصر إلى بعد المغرب وقد ظن الحوثيون أنهم بأعمالهم اﻹجرامية هذه سينتصرون وأن لا أحد يمنعهم منا ولكن الله القوي العزيز لهم بالمرصاد شن الحوثيون هجوما شرسا وزحفوا على دماج من الجهة الشمالية وخاصة على قرية آل مناع بعد أن دمروا المنازل وتحت غطاء ناري كثيف ولكن الله خذلهم وأمكن منهم وقد استمر هجومهم إلى بعد صلاة العشاء ثم رجعوا خائبين خاسرين مهزومين مدحورين لا بحولنا ولا بقوتنا ولكن ذاك الله يدافع عن الذين آمنوا والحمد لله رب العالمين.
وقد سقط جراء هذا القصف والهجوم شهيدان فيما نحسبهما والله حسيبهما هما اﻷخوان أبو بلال البيضاني و سليمان الحضرمي رحمهما الله وتقبلهما من الشهداء وجرح عدد لابأس به من إخواننا جراح بعضهم خطيرة نسأل الله لهم اللطف والشفاء العاجل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ثم لما عجز الحوثيون عن الاقتحام وكما هي عادتهم أخذوا يضربون بمدفعيتهم الثقيلة وبهاواناتهم علينا بشكل عشوائي على المنازل والمساجد والطرقات وقد تأثر عدد من المنازل بهذا القصف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد استمر القصف طيلة الليل مع الضرب بالرشاشات بشكل مكثف على قرية آل مناع على فترات متفرقة ولكن الله سلم والحمد لله رب العالمين.
تعليق