سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (10)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال مليشيات الحوثي الشيطانية تمارس أعمالها الإجرامية من القصف على بيوت الله، وترويع الآمنين، واستهداف المصلين، فلا هي التي كفت عن بغيها وعدوانها، ولا هي التي امتنعت عن بيوت الله التي هي أحب البقاع إلى الله.
وما هذا العمل التي تقوم به هذه الفئة –هنا أو في دار الحديث بدماج- إلا إيذان بزوالهم ونهايتهم –بإذن الله- قال تعالى: ﴿يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا﴾ وقال تعالى: ﴿إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم﴾.
ومن سلسلة العدوان والبغي الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية: ما شنته من هجوم على بعض مواقع حلف النصرة هذه الليلة، تمويهًا وهم يريدون موقعًا آخر، فما إن انكسروا إلا وكروا بعنف على الموقع الآخر، وقد استعد لهم رجال التوحيد والسنة، فثبت الله الأقدام، وقوى العزائم، فانكسرت جحافل هذه الفئة الباغية، والطائفة المعتدية، وعادوا يحملون قتلاهم وجرحاهم الكثيرين، وتمت فيهم مجزرة عظيمة، وتلقنوا درسًا قاسيًا –بفضل الله وقوته-.
وقد وفق الله إخواننا الأبطال –إذ أنهم كانوا يتوقعون هجومًا- أن كمنوا لهم كمينًا فأوقع بهم ولله الحمد والمنة، وغنموا من وراء ذلك غنائم عدة، ولم يُقتل من إخواننا أحد –حفظًا من الله وسلامةً لهم-.
ومن الكرامات الإلهية: أن بعض قذائف الحوثي كانت تنزل ولا تنفجر، وهذا يطمئن النفوس، ويشرح الصدور، وينهزم به العدو انهزامًا معنويًّا ثم حسيًّا –بمنة الله وحوله-.
ومن البشارات: أن أخًا أراد تعزيز إخوانه فصلى العشاء متأخرًا لعذر، فلما انقضى من صلاته نزل عليه نوم شديد –وقد كان ساهرًا وجاء من سفر- قال: فنمت وأنا مشغول بهم، فرأيت رجالًا يخرجون من المسجد لا أعرفهم، وسمعت من يقول لي: نَم منصورون منصورون.
ونبشر أهل السنة في كل مكان: بأن إخوانهم الأبطال في جبهة كتاف مستبشرون بنصر الله وتأييده استبشارًا عظيمًا، فلذا هم صابرون ثابتون –زادهم الله صبرًا وثباتًا-.
فليعلم الحوثي أنه مهما كر وخطط ودبر ومكر فإن العاقبة للمتقين، كما قال تعالى: ﴿والعاقبة للمتقين﴾ وقال: ﴿والعاقبة للتقوى﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح السبت الحادي عشر من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (10)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال مليشيات الحوثي الشيطانية تمارس أعمالها الإجرامية من القصف على بيوت الله، وترويع الآمنين، واستهداف المصلين، فلا هي التي كفت عن بغيها وعدوانها، ولا هي التي امتنعت عن بيوت الله التي هي أحب البقاع إلى الله.
وما هذا العمل التي تقوم به هذه الفئة –هنا أو في دار الحديث بدماج- إلا إيذان بزوالهم ونهايتهم –بإذن الله- قال تعالى: ﴿يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا﴾ وقال تعالى: ﴿إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم﴾.
ومن سلسلة العدوان والبغي الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية: ما شنته من هجوم على بعض مواقع حلف النصرة هذه الليلة، تمويهًا وهم يريدون موقعًا آخر، فما إن انكسروا إلا وكروا بعنف على الموقع الآخر، وقد استعد لهم رجال التوحيد والسنة، فثبت الله الأقدام، وقوى العزائم، فانكسرت جحافل هذه الفئة الباغية، والطائفة المعتدية، وعادوا يحملون قتلاهم وجرحاهم الكثيرين، وتمت فيهم مجزرة عظيمة، وتلقنوا درسًا قاسيًا –بفضل الله وقوته-.
وقد وفق الله إخواننا الأبطال –إذ أنهم كانوا يتوقعون هجومًا- أن كمنوا لهم كمينًا فأوقع بهم ولله الحمد والمنة، وغنموا من وراء ذلك غنائم عدة، ولم يُقتل من إخواننا أحد –حفظًا من الله وسلامةً لهم-.
ومن الكرامات الإلهية: أن بعض قذائف الحوثي كانت تنزل ولا تنفجر، وهذا يطمئن النفوس، ويشرح الصدور، وينهزم به العدو انهزامًا معنويًّا ثم حسيًّا –بمنة الله وحوله-.
ومن البشارات: أن أخًا أراد تعزيز إخوانه فصلى العشاء متأخرًا لعذر، فلما انقضى من صلاته نزل عليه نوم شديد –وقد كان ساهرًا وجاء من سفر- قال: فنمت وأنا مشغول بهم، فرأيت رجالًا يخرجون من المسجد لا أعرفهم، وسمعت من يقول لي: نَم منصورون منصورون.
ونبشر أهل السنة في كل مكان: بأن إخوانهم الأبطال في جبهة كتاف مستبشرون بنصر الله وتأييده استبشارًا عظيمًا، فلذا هم صابرون ثابتون –زادهم الله صبرًا وثباتًا-.
فليعلم الحوثي أنه مهما كر وخطط ودبر ومكر فإن العاقبة للمتقين، كما قال تعالى: ﴿والعاقبة للمتقين﴾ وقال: ﴿والعاقبة للتقوى﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح السبت الحادي عشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق